امتحان تجريبى استرشادي للصف الثالث الثانوي
أعزائي طلاب
الثانوية العامة:
امتحانات تجريبية للغة العربية للصف الثالث الثانوي من منصة نجوى نقدمها مع نماذج الاجابة ويمكن للطلاب معرفة مستوى الفهم من خلال حل هذه الامتحانات وتحسين مستواهم بكل مستمر ومن المهم لطالب الثانوية العامة أن يتابع الامتحان التجريبى الاسترشادي بشكل مستمر
الامتحان الأول |
إنَّ حديثنا عن الكوارث الطبيعية لم يكُن يُثير دهشتنا أو مخاوفنا؛
نظرًا لأننا بمنأًى عن تلك الكوارث مكانًا، ولأننا نفتقر إلى التعاطف الحقيقي مع
من تَحُلُّ بهم. ستجد هذا الشعور سائدًا في كل مكان؛ في أوساط الحكومات الوطنية،
والوكالات الدولية، وجزء كبير من المجتمع العلمي. لكن هناك بعض الأسباب تدعو
للتفاؤل؛ إذ بدأ هذا الشعور في التغيُّر في جانب واحد على الأقل؛ فقد صار الجميع
الآن على عِلم بالخطر الذي يُحدِق بالأرض من ارتطامها بكويكب أو بمُذَنَّب،
والسباق جارٍ من أجل تحديد جميع الكويكبات التي تقترب من الأرض والتي لديها القدرة
على إبادة جنسنا البشري. وبفضل الأفلام الوثائقية التليفزيونية التي تحظى بدعاية
واسعة النطاق، والتي تُعرض في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت
التهديدات المتفاقمة للانفجارات البركانية الهائلة وموجات تسونامي العملاقة تصل
الآن إلى جمهور أكبر بكثير من المجموعات المحدودة من العلماء الذين يعملون على هذه
الظواهر.
والواقع أن كوكب الأرض مكان هشٌّ للغاية؛ مما يجعله محفوفًا
بالمخاطر؛ فهو صخرة صغيرة تندفع بعنف وسرعة عبر الفضاء، تدمِّره الحركات العنيفة
لقشرته، فضلًا عن تعرُّضه لتغيُّرات مناخية هائلة بسبب تغيُّر ظروفه الجيوفيزيائية
والمدارية. وبعد مُضي ١٠ آلاف عام فحسب على نهاية العصر الجليدي، يشهد كوكب الأرض
أعلى درجات حرارة عرفها تاريخ الأرض الحديث. وفي الوقت نفسه يزيد الانفجار السكاني
واستنزاف الموار+د البيئية كثيرًا من تعرُّض المجتمع
الحديث للكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وأمواج تسونامي، والفيضانات، وثورات
البراكين. وهذا يدفعنا إلى النظر في الأخطار الحالية المُحدِقة بهذا الكوكب ومَن
يعيشون عليه تمهيدًا للنظر في الأخطار المستقبلية الأشد وطأةً.
ورغم أنَّ كوكب الأرض هو الكوكب الأكثر نشاطًا في نظامنا الشمسي،
وهذا النشاط هو الذي حبانا مجالنا المغناطيسي الواقي، وغلافنا الجوي، ومحيطاتنا،
وأخيرًا حياتنا؛ فإنَّ الميزات الجيوفيزيائية التي تجعل الأرض تَهَب الحياة وتحافظ
عليها هي نفسها التي تجعلها محفوفة بالمخاطر. على سبيل المثال، البراكين المذهلة
التي ساعدت في وقت مبكر من تاريخ كوكبنا على تكوين الغلاف الجوي والمحيطات هي
نفسها التي أبادت خلال القرون الثلاثة الماضية رُبع مليون شخص، وألحقت إصابات
بأعداد لا حصر لها. في الوقت نفسه، الأمطار التي تغذِّي الأنهار وتوفِّر لنا مياه
الشُّرب التي نحتاج إليها للبقاء على قيد الحياة قد دمَّرت مساحات شاسعة من الكوكب
عن طريق الفيضانات التي بلغت معدلات هائلة في السنوات الأخيرة. ففي سنة ١٩٩٠، قُتل
نحو ٢٠ ألف شخص وتضرَّر عشرات الملايين بسبب الفيضانات الجارفة، وفي عام ١٩٩٨
ألحقت فيضانات نهرية كبرى في الصين وبنجلاديش أضرارًا بمئات الملايين من السكان.
ويمكنني أن أستمر على المنوال نفسه وأتحدث عن عدد الأشخاص الذين استمتعوا بتساقط
الثلوج في بدايتها والذين سرعان ما فقدوا حياتهم عندما تحوَّل الأمر إلى انهيار
جليدي، أو كيف يمكن لنسيم خفيف يحرِّك الزوارق بخفة على سطح الأمواج أن ينقلب
سريعًا إلى ريح عاتية تُسفِر عن دمار بالغ؛ لكني أعتقد أن الصورة قد اتضحت. توفِّر
لنا الطبيعة كل احتياجاتنا، لكن يجب أن نتوخَّى بالغ الحذر من تقلُّباتها السريعة.
س١: ما المراد بكلمة «وطأة» في نهاية الفقرة
الثانية
أ - أمن. ب - قرب. ج - ضعف. د - تأثير.
س٢: ما علاقة قول الكاتب «فهو صخرة صغيرة تندفع بعنف
وسرعة عبر الفضاء» بما قبله في الفقرة الثانية؟
أ - تفصيل بعد إجمال. ب - إجمال بعد تفصيل.
ج - نتيجة لما قبله. د -
تعليل لما قبله.
س٣: إلامَ يدعو الكاتب من خلال فهمك لهذا الموضوع؟
أ - رَصْد جميع الكُوَيْكِبات التي
تقترب من الأرض. ب - تتبُّع الأفلام الوثائقية التليفزيونية
التي تحظى بدعاية.
س٤: إلامَ تدفعنا فكرة أنَّ كوكب الأرض مكان محفوف
بالمخاطر كما فهمتَ من النص؟
أ - الشعور بالخوف والقلق تجاه الكوارث البشرية وما يحدث من تغييرات
مناخية على الأرض.
ب - البحث عن كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية صالحة للعيش والحياة
بها.
ج - تغيير الظروف الجيوفيزيائية والمدارية التي تؤدي إلى إحداث
تغيُّرات مناخيَّة هائلة على كوكب الأرض.
د - الحذر والنظر في المخاطر الحالية المحيطة بكوكبنا تمهيدًا للنظر
في المخاطر المستقبلية الأشد تأثيرًا.
س٥: وضِّح دور الأفلام الوثائقيَّة في تغيير شعورنا
تجاه الكوارث الطبيعيَّة.
أ - حَدَّتْ من التهديدات المتفاقمة للانفجارات البركانية الهائلة
وموجات تسونامي العملاقة بالوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
ب - عطَّلَت دهشتنا ومخاوفنا إزاء الكوارث الطبيعيَّة؛ نظرًا لأننا
في معزل عن أماكن تلك الكوارث والتهديدات المتفاقمة لها.
ج - دعمَت شعورنا بخطر الكوارث الطبيعيَّة، بفضل ما تُتيحه من دعايات
لتهديدات التفجيرات البركانية وموجات تسونامي.
د - دعَت إلى التفاؤل بالتغيير؛ إذ صار الجميع الآن على علم بالخطر
الذي يُحدِق بالأرض من ارتطامها بكويكب أو بمُذَنَّب.
س٦: كيف برهن الكاتب على أن المزايا الجيوفيزيائية التي
تجعل الأرض تَهَب الحياة وتحافظ عليها هي نفسها التي تجعلها محفوفة بالمخاطر، كما
فهمت من الفقرة الأخيرة؟
أ - استشهد الكاتب بعدة ظواهر طبيعية خدمت الحياة على كوكب الأرض،
إلا أنها هدَّدتها في الوقت نفسه، مثل البراكين والأمطار والثلوج والرياح.
ب - استشهد الكاتب بالفيضانات النهرية الكبرى في الصين وبنجلاديش،
فهي وإن ألحقت أضرارًا بمئات الملايين من السكان، فإنها وفَّرت لنا مياه الشرب
التي نحتاج إليها.
ج - استشهد الكاتب بالانفجار السكاني واستنزاف الموارد البيئية الذي
عرَّض المجتمع الحديث للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات
وثورات البراكين.
د - استشهد الكاتب بنظامنا الشمسي الذي جعل الأرض أكثر نشاطًا، كما
منحنا مجالًا جويًّا واقيًا، إلا أنه جعل الأرض حجرًا صغيرًا يندفع في الفضاء.
س٧:ما مدى رؤية الكاتب أنَّ للإنسان دخلًا فيما يتعرَّض
له المجتمع الحديث من كوارث طبيعية؟ ولماذا؟
...........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
يقول الكاتب محمد فريد أبو
حديد في كتابه «أنا الشعب»:
حياتنا سلسلة من حوادث صغيرة ليس لواحدة منها في ذاتها ما يَسترعي
انتباهنا في اللحظة التي تمر بها، ولكنَّا إذا بَعدنا في الطريق، وأصبح من المُحال
أن نعود أدراجنا، تبيَّن لنا أن بعضها هو الذي يُقرِّر مَصائرنا، ولو كُنا نَفطِن
إلى هذه الحوادث الصغيرة الخطيرة في اللحظة الحاسمة لحَرصنا على توخِّي الحكمة
وتجنُّب الأخطاء، ولكِنَّا بشر نَكتب بأخطائنا سلسلة القصة البشرية، والحوادث التي
تمرُّ بنا تُخلِّف فينا آثارًا لا تُمحى، بعضُها حائل يسنح لنا في ذكريات عابرة،
وبعضُها عميق يُشبه ندوب الجراح بعد التئامها، وهذه الخطوط العميقة هي التي توجِّه
تفكيرنا وتقود مشاعرنا وتُحرِّك إرادتنا. هذا ما بدا لي على الأقل وأنا في غرفتي
الصغيرة من سجن الاستئناف أجول بخيالي في عالم الذكرى لأسُجِّل ما أظنه جديرًا
بالذكر من حوادث حياتي.
لم تكُن طفولتي مُتميِّزة بشيء يستحق أن أقف عنده طويلًا حتى وقع
الحادث الأول الذي زلزل وجودي وغيَّر اتجاه حياتي، وهو وفاة والدي. كنتُ عند ذلك
في نحو السابعة عشرة من عمري، وكنت أستعد لامتحان شهادة الثقافة العامة، ووقعت
الصدمة عليَّ فجأةً، فشعرتُ كأني أهوي في فراغ لا قرار له. كان أبي والدًا وصديقًا
يملأ كل حياتي، وما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة،
فلما عُدت من المدرسة ذات يوم ووجدتُه مُسجًّى في سريره والجميع يبكون من حوله،
وقفت أنظر إليه بغير أن أرى وجهَه المُغطَّى، وأخذت أتأمَّل الوجوه الحزينة التي
حوله وأنا ذاهل، فما راعني إلا أن الجميع ازدادوا صراخًا وعويلًا عندما رأوني،
فاندفعتُ نحوه لأرفع عنه الغطاء وأناديَه لأوقظه، فبادر مَن هناك إليَّ ودفعوني
وأخرجوني من الغرفة قسرًا.
شعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في فَقْدِ
أبيه، بل هي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في قسوة،
وكانت صورة أبي تتمثَّل لي لا تفارقني في ساعات اليقظة ولا في مناظر الأحلام،
واعتراني شعور يشبه الحقد والعداوة لكل ما يُذكِّرني بفقده؛ ولهذا لم أذهب مرة
لزيارة قبره، بل لقد كنت أتحاشى الاقتراب منه أو السير في الطريق المؤدية إليه.
وامتلأ قلبي بوحشة شديدة، فخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من
فوقي ولا قرار من تحتي، وحُبِّبت إليَّ العُزلة، ونفرتُ من كل مجلسٍ، حتى لقد
لزمتُ غرفتي في البيت كلما عُدت من المدرسة، وكانت أمي تأتي أحيانًا لتُؤنِسَني
فتجلس إلى جنبي وترقبني في عطف حزين، فلا يزيدني ذلك إلا وحشة وأحسُّ أن الحياة
رهيبة.
وشيئًا بعد شيء بدأتُ أضيق بالجو الرهيب الذي خيَّم عليَّ، فصرتُ
أخرج وحدي إلى الحقول القريبة من البيت أجول فيها بغير قصد سوى السير في الهواء
الطلق، وكنتُ أحيانًا أجلس في مكان مُنعزل، فأكتب شيئًا يُشبه الشعر أُنفِّس به عن
أفكاري الحزينة الغامضة، فإذا قرأتُ ما كتبتُ بادرتُ بتمزيقه؛ إذ كان يزيدني كآبةً
لأنه يدور حول معنًى واحد؛ معنى زوال الحياة التي تحملنا برغمنا وتقذف بنا حيث
تشاء، وكانت أسئلة واحدة تتخلَّل كل ما أكتب: لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ
أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟
س٨: هاتِ مضاد كلمة «اعتراني» في الفقرة الثالثة.
أ - انتابني. ب -
أصابني. ج - تركني. د
- استولى علي.
س٩: ما علاقة جملة «لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب
الأخطاء» بما قبلها في الفقرة الأولى؟
أ - نتيجة ب - تعليل. ج - توضيح. د - سبب.
س١٠: من خلال فهمك للموضوع، استنتِج نوع المعلومات
التي سردها الكاتب في الفقرة الأولى.
أ - بديهيات منطقية. ب - خيال علمي.
ج - فلسفة خاصة به. د - حقائق كونية.
س١١: وضِّح إلى أي مدًى وُفِّق الكاتب في استخدام لفظ
«يُنتزَع» في الفقرة الثانية.
أ - وُفِّق؛ لأنَّ هذا اللفظ يتوافق مع يقين الكاتب بحتمية الموت
وضرورة تقبُّلِه.
ب - لم يوفَّق؛ لأن اللفظ يدل على اعتراض الكاتب على وفاة والده،
وهذا مخالف للإيمان بالقضاء والقدر.
ج - لم يوفَّق؛ لأن الكلمة غير مناسبة للسياق، فالانتزاع لا يكون إلا
في سياق الخلافات والمشاجرات.
د - وُفِّق؛ لأن دلالة اللفظ القوية تعبِّر عن تفاجُؤ الكاتب بموت
والده حتى كأنه انتُزِع بغتةً، مما أثَّر في نفسه تأثيرًا شديدًا.
س١٢: هاتِ من النص ما يوافق قول الشاعر:
وإذا المنيَّة أنشبت
أظفارها ألـفـيـت كـل
تـمـيـمـة لا تـنـفـع
أ - هي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في
قسوة.
ب - وما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة.
ج - فخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من فوقي ولا
قرار من تحتي.
د - شعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في
فَقْدِ أبيه.
س١٣: بيِّن مدى تأثير موت الأب في فِكَر الكاتب كما
فهمت من الفقرة الأخيرة.
أ - شعرَ الكاتب بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تشبه لوعة الصبي في
فَقْد أبيه، بل كان شعوره هو الحسرة والعجز أمام قوة الموت الجبَّارة.
ب - ضاق الكاتب بجو الكآبة الذي خيَّم عليه؛ فصار يخرج وحده إلى
الحقول القريبة من البيت ليتجوَّل فيها بغير قصد سوى أن يسير في الهواء الطلق.
ج - أخذ الكاتب في كتابة شيء يشبه الشعر يُنفِّس به عن أفكاره
الحزينة الغامضة، إلا أن هذا الشعر كان يزيد الكاتب كآبة، فبادر إلى تمزيقه.
د - دارت كل فِكَر الكاتب حول أسئلة متعلِّقة بالموت والحياة، مثل:
لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟
س١٤: يقول طه
حسين في كتابه الأيام: «من ذلك اليوم تعوَّد الشيخ ألَّا يجلس إلى غدائه
ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعةً أو بعض ساعة، وأمامه امرأته تُعينه على
البكاء، ومن حوله أبناؤه وبناته … من ذلك اليوم تعوَّدت هذه الأسرة أن تَعبر النيل
إلى مقر الموتى من حين إلى حين، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى».
وضِّح موقف كلٍّ من محمد فريد أبو حديد وأسرة طه حسين
فيما يتعلَّق بزيارة القبور.
موقف محمد فريد :..............................................................................................................
موقف طه
حسين:................................................................................................................
يقول خليل مطران:
يَا بَنِي الْعِلْمَ وَالفَضِيلَةَ جِدُّوا
كُلُّ كَدٍّ فِيهِ فِلاحٌ فَكُدوا
إِنَّما الْفَوْزُ لِلْمجِدِّينَ وَعْدُ
أُطْلُبوا الْعِلْمَ لاَ تَمَلُّوا طِلاَبَا
لاَ تَكِلُّوا إِذَا لَقِيتُمْ صِعَابَا
أَيُّ ذُلٍّ لِمُقَدَّمٍ يَرْتَدُّوَابْتَغُوا بِالْفَضِيلَةِ التَّقْوِيمَا
فَهْيَ وَالْعَلْمُ لَمْ يَزَالاَ قَدِيمَا
لِلْمَعَالِي عَتَادُ مَنْ يَعْتَدُّ
ذَلِكُمْ مَا تَقُولُهُ لِبَنِيهَا
هَذِهِ الدَّارُ بَارَكَ اللّهُ فِيهَا
وَالْهُدَى فِي شِعَارِهَا وَالرُّشْدُ
فَخُذُوا مِنْ ذَاكَ الشِّعارِ حلاَكُمْ
وَأَبِينُوا آثَارَهُ فِي علاَكُمْ
كُلُّ نُبْلٍ مِنْ نُبْلِهِ مسْتَمَدٌّ
إِنَّما الْعِلْمُ وَالفَضِيلَةُ نُورٌ
وَرَجَاءٌ وَرَحْمُةٌ وَسرورُ
وَحَيَاةٌ فَوْقَ الْحَيَاةِ وَمَجْدُ علامَ
س١٥: يدلُّ قول مطران «أيُّ ذُلٍّ لِمُقْدِمٍ يَرتدُّ؟»
في البيت الثالث؟
أ - شناعة الجهل؛ فهو يُكسِب صاحبه
الذل والكفر. ب - الذل والعار وسوء عاقبة ذوي الأخلاق الذميمة.
ج - خطورة الكسل والضجر في طلب الرزق
والعمل. د - قبح
التخاذل عند مواجهة الصعاب وسوء عاقبته.
س١٦: أيٌّ ممَّا يأتي يتوافق ومضمون الأبيات الثلاثة
الأولى؟
أ - عند التَّمام يكون النقصان، وبقدر السُّمُو في الرفعة تكون وجبة
الوقعة.
ب - وَما العيشُ إلَّا في الخُمولِ مَعَ الغِنَى وعـــــافـــــيـــــةٍ
تَـــــغْـــــدُو بـــــهـــــا وتَـــــروحُ
ج - المرء حيث يجعل نفسه؛ فإنْ رفعها ارتفعت، وإنْ قصَّر بها
اتَّضعت.
د - إنِّـي رأيْتُ مِنَ المَكارمِ حَسْبُكُمْ أنْ تَلْبَسوا خَزَّ الثِّيابِ
وتَشْبَعوا
س١٧: علامَ يعود الضمير في قوله «تقولُه» في البيت الخامس؟
أ - «ما» الموصولة. ب - هذه الدار. ج - الفضيلة. د - المعالي.
س١٨: بيِّن المبدأ الأخلاقي الذي طبَّقه مطران في
البيت الرابع.
أ - استطابة تحمُّل الشدائد والمصائب للوصول إلى الأهداف وتحقيق
المَطالب.
ب - قيمة المرء وسعادته تكمُن في التمسُّك بالأخلاق الحميدة واعتزال
الأنام.
ج - الفوز والفلاح في هذه الحياة مرهون بالسعي الجاد في طلب العلم
والكفاح.
د - التحلِّي بالأخلاق الحميدة، والعلم زادُ كل مجتهد يتطلَّع إلى
العِزَّة والشرف.
س١٩: استنتِج الفكرة الرئيسية التي يرغب مطران في
توصيلها من خلال قصيدته.
أ - دور العلم وأهمية الحرص على طلبه في تحقيق المجد والعلا للوطن
وأهله.
ب - التمسُّك بالهدى والرشاد والأخلاق الحميدة لنشر الحب والخير في
الوطن.
ج - علو الهمة في طلب العلم وضرورة التحلِّي بالأخلاق الحميدة لتحقيق
المجد.
د - ضرورة التضحية والفداء والإيثار والإخاء بين أبناء الوطن لتحقيق
الرُّقي
س٢٠: ما نوع الأسلوب في قوله «بارك الله فيها»؟ وما
غرضه البلاغي؟
أ - إنشائي غير طلبي، المدح والتعظيم. ب
- خبري ابتدائي، التقرير والوصف.
ج - إنشائي طلبي، الاسترحام والدعاء. د -
خبري لفظًا إنشائي معنًى، الدعاء
س٢١: استنتِج العاطفة المُسيطِرة على مطران في قصيدته.
أ - التعجُّب والدهشة مِمَّن يطلبون المعالي بألسنتهم، وليس لهم همم
توصلهم إلى تلك المطالب.
ب - حب أبناء الوطن والحرص على مصلحتهم، والأمل في تحقيقهم المجد
والعُلا لأنفسهم وللوطن.
ج - الحزن والأسى لما آل إليه حال شباب الوطن مِن عُزوف عن طلب العلم
النافع وحُسن الخُلُق.
د - الفخر والإعجاب بذوي الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة
المتعاونين على ما فيه صالحهم.
أ - كُلُّ نُبْلٍ مِنْ نُبْلِهِ مُسْتَمَدُّ
ب - يا بَنِي العلمِ والفَضيلَةِ
جِدُّوا كُـــلُّ كَـــدٍّ فـــيــهِ
فَــلاحٌ فَــكُــدُّوا
ج - ذَلِــكُـمْ مـا تـقـولُـهُ لِـبَـنِـيـهَـا هذِهِ الدَّارُ باركَ اللهُ فيهَا
د - إنَّما الفَوزُ للمُجدِّينَ وَعدُ
س٢٣: تُشير الأبيات إلى مظهرٍ من مظاهر التجديد لدى
مطران في شكل القصيدة، فما هو؟
أ - ندور التصوُّر وغرابة الموضوع. ب - الاعتماد على السطر
الشعري.
ج - اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة. د -
التحرُّر من قيود القافية الموحدة
س٢٤: يقول علي الجارم:
ألْــقــيــتُ لــلــغِــيـد الـمِـلاحِ سـلاحـــــــي ورجَعتُ أغسلُ بالدموعِ جِراحِي
أيـــامَ شِـــعْـــري لـــلـــفـــواتـــنِ رُقْـــيَــةٌ تَــــســــتَــــلُّ كــــلَّ
تَــــدلُّــــلٍ وجِــــمَـــاحِ
سِـرْ يـا قـطـارُ فـفـي فُؤادي مِرْجَــــــــــلٌ يُـــزْجـــيـــكَ بـــيــنَ مطالع
وبِــطــاحِ
تُشير الأبيات إلى تقليد الجارم للقدماء في شعره،
ففيمَ تَمثَّل ذلك؟
أ - البدء بمقدمة طللية، ثم الانتقال إلى غرضه. ب
- وصف المنجزات والمخترعات العصرية.
ج - البدء بمقدمة غزلية، ثم وصف وسيلة السفر. د -
التجريد؛ فقد انتزع شخصًا من نفسه يخاطبه.
س٢٥: يقول العقاد:
مَهْ يا سَعادةُ عَنِّي فـمَا أَنا مِنْ رِجالِكْ
فَــلا تَــمُــرِّي بِــبـالـي وَلا أَمُــــرُّ
بِــــبــــالــــكْ
أَشْقى الأنامِ أسيرٌ مُـــعَــلَّــقٌ بــحــبــالِــكْ
تُشير الأبيات إلى سمة تَميَّز بها شعر الديوانيين،
فما هي؟
أ - اللجوء إلى الطبيعة لبَثِّ آمالهم الضائعة. ب - ظهور مسحة الحزن والتشاؤم واليأس.
ج - التأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود. د - التطلُّع إلى الآفاق واستهداف
المُثُل العُليا.
س٢٦: يقول فوزي المعلوف:
ما احمرارُ الأَصيلِ غيرَ لهـــــــــي بٍشــعَّ مـن قـلـبِـهِ عـلـى مُـقـلـتَـيـهِ
ورُكــامُ الـسَّـحـابِ غـيـرَ دخـــــانٍ نــفــثَــتْـهُ الـهـمـومُ مـن شَـفـتَـيـهِ
مــا أنــيــنُ الــريــاحِ غــيـرَ زفـيـرٍ نــزعــتــهُ الــرِّيــاحُ مــن
رئَــتَــيــهِ
إلامَ تُشير الأبيات السابقة من سمات مدرسة المُهاجَر
من حيث الموضوع؟
أ - الاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها
وتجسيدها وتشخيصها.
ب -
الميل إلى استبطان النفس الإنسانية والتأمُّل في النفس.
ج - ظهور النزعة الروحية واللجوء بالشكوى إلى الله وحده. د - الميل إلى اللغة الحيَّة والكلمة المعبِّرة
والأسلوب السَّلِس.
س٢٧: تقول الشاعرة
الفلسطينية فدوى طوقان:
حُرِّيَّتي!
صوتٌ أُردِّدُهُ بملءِ فمِ الغَضبْ
تحتَ الرَّصاصِ وفي اللَّهبْ
وأظلُّ رغمَ القَيدِ أَعْدو خَلْفَها
وأظلُّ رغمَ الليلِ أَقفو خَطْوَها
وأظلُّ مَحمولًا على مَدِّ الغَضبْ
وأَنا أُناضلُ داعيًا: حُرِّيَّتي!
في ضوء فهمك للمقطع السابق، استنتِج سمة من سمات
التجديد في المضمون عند شعراء المدرسة الجديدة.
أ - التعبير عن الواقع المَعيش وشيوع الحديث عن النهاية والموت.
ب - التعبير عن الصراع بين الحرية والعبودية والاهتمام بقضايا الوطن.
ج - التحرُّر من قيود القافية المُوحَّدة لتفادي الرتابة والافتعال.
د - الاعتماد على المقطوعات والسطر الشعري بدلًا من الشطرين.
يقول عليٌّ الطنطاوي في مقاله
«السعادة»:
يا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مِقدار الثروة
التي تَملِكونها، فترمونها زُهدًا فيها واحتقارًا لها. يُصاب أحدكم بصداع أو مغص،
أو بوجع ضِرْس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرَها لمَّا كان صحيحًا بيضاء
مُشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنَع منه، فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم،
ويحسد مَن يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذَّتَها قبل المرض؟ لماذا لا تعرفون
النِّعم إلَّا عند فَقْدها؟ لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشابُّ لصباه؟
لماذا لا نرى السعادة إلَّا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلَّا غارقة في ظلام
الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟ كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا
نفكِّر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟
أيُّها السادةُ والسيدات، إنَّا نحسب الغِنى بالمال وَحده، وما المال
وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن
يأكل منها شيئًا، لمَّا نَظَر مِن شُبَّاكه إلى البُستاني وهو يأكل الخبز الأسمر
بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه،
فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا. فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟
أَمَا للصحة ثمن؟
يا سادة، لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر
من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا
نعرف قيمة الحياة؟ وأنا أعجبُ ممَّن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلَّا الغفلة
أو الفوضى؟ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان! تَرَوْا أنَّه لو قرأ مثله، لا
أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرةً، لكان عَلَّامَة الدنيا. بل انظروا إلى هؤلاء
الذين ألَّفوا مئات الكتب كـ «ابن الجوزي، والطبري والسيوطي، والجاحظ …»، بل خُذوا
كتابًا واحدًا كـ «نهاية الأَرَب» أو «لسان العرب»، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم
أن يصبر على قراءته كله، ونَسْخِه مرَّة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من
عنده؟
والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا
نسعد بالعقل؟ انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف،
والمَجلَّات، والأغاني، والنِّكات، والمطاعم، والمشارب! وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ
به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات! فلو أعمل المرء ذهنه ووضع مكان
هذه القشور علمًا خالصًا لجاء بالمُدهشات.
فيا سادة، إنَّ الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من
أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد. وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع
الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف،
ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر
إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر
ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا.
فيا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إنْ عرفتم
قَدْر النِّعم التي تستمتعون بها، سعداء إنْ عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من
قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم
دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في
الحالين، ناجحين في الحياتين.
س٢٨: من خلال فهمك للفقرة الأخيرة، كيف يحقِّق المرء
السعادة كما يُشير الكاتب؟
أ - بالاعتماد على نفسه وعلى غيره في
تحقيق السعادة. ب
- بمعرفة قيمة ما يملك من النِّعم وبحُسن استغلالها.
ج - بشكر الناس على مساعدته في الوصول
إلى السعادة. د - باستغلال
قوته وشبابه في تحصيل أسباب السعادة.
س٣٠: أيٌّ ممَّا يأتي يُماثِل العَلاقة بين «نشقى
بالجنون» و«نسعد بالعقل»؟
أ - «يبكي الشيخ» و«يضحك الشابُّ». ب
- «يُشبع الجائع» و «يُدفئ المقرور».
ج - «يُقوِّي الضعيف» و «يُسَخِّي الشحيح». د
- «يُغني الفقير» و «يُسَلِّي المحزن».
س٣١: لماذا اعتمد الكاتب كثيرًا على أسلوب الاستفهام
في مقاله؟
أ - لإثارة مشاعر القارئ ولفت انتباهه إلى الحقيقة، وخلق جو من
الحوار والمشاركة.
ب - لربط الأسباب بمسبِّباتها وإقناع القارئ وإمتاع عاطفته، وإظهار
انفعالات الكاتب.
ج - لتقرير الفكرة وترسيخها في ذهن القارئ على أنها حقيقة لا تقبل
نقاشًا ولا جدالًا.
د - لبيان نتيجة ما يعرضه من فكر للقارئ، وجعله ينتظر الجواب دومًا
عن الأسئلة.
س٣٢: «قد
يتخلَّى الإنسان عن أي شيء يملكه مقابل قدر قليل من السعادة». هاتِ من النص ما
يدلُّ على ذلك.
أ - فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة
اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها. ب - فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون
بستانيًّا.
ج - سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم. د - فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك
أحسنُ مِن آلاف البشر.
س٣٣: في قوله «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور،
ويُغني الفقير» خيالٌ ممتَد؛ إذ جاءت كلمة «الإيمان» مُشبَّهًا في أكثر من صورة.
فما نوع كل صورة على الترتيب؟ وما الأثر الفني للخيال الممتَد؟
أ - «استعارة مكنية، استعارة تصريحية، تشبيه بليغ»، إبراز المعنى في
صورة حسية.
ب - «استعارة مكنية، استعارة مكنية، استعارة مكنية»، إثراء الخيال
وتقويته.
ج - «تشبيه بليغ، استعارة مكنية، استعارة تصريحية»، إبراز الفكرة
والإحساس.
د - «تشبيه بليغ، استعارة مكنية، تشبيه بليغ»، توضيح الفكرة برسم
صورة لها
س٣٤: يقول عليٌّ الطنطاوي: «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ
المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح،
ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى مَن هو دونك،
فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك
فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا».
ويقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»:
«كانت جزيرة العرب — إبان الدعوة العظمى — مثلًا مُحزِنًا لما يجنيه الفقر على بني
الإنسان؛ من تضرية الغرائز، وتمزيق العلائق، ومعاناة الغزو، ومكابدة الحرمان، وقتل
الأولاد، وفحش الربا، وأكل السحت، وتطفيف الكيل، وعنت الكبراء، وأثرة الأغنياء».
وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث مصدر الموسيقى.
أ - أكثرَ الزيات والطنطاوي من الزخارف اللفظية والسجع والمحسِّنات
اللفظية ذات الجرس الموسيقي الرنَّان.
ب - اعتمد الزيات والطنطاوي على الألفاظ الموحية، وتقطيع الجمل
تقطيعًا متوازنًا، والسجع غير المتكلف.
ج - اعتمد الزيات على السجع والمحسِّنات اللفظية، أما الطنطاوي
فاعتمد على الألفاظ الموحية وروعة التصوير.
د - اقتصر الزيات والطنطاوي على الموسيقى الخفية من ألفاظ موحية،
وصور رائعة معبِّرة، وصياغة جيدة.
يقول ثروت أباظة في روايته
«شعاع من الأمل»:
فلم يكُن غريبًا أن يسعى الحاج سعيد إلى كمال باشا ليُعيِّن له ابنه
في إحدى الوظائف الإدارية، التي يرى بهجت أنه لا يصلُح لغيرها، وسأل كمال باشا:
ومتى تخرَّج بهجت يا حاج سعيد؟
– العام الماضي يا معالي الباشا.
وصمت الباشا قليلًا، ثم تحدَّث في أناةٍ وتدبُّر: والله أنا أفكر له
في شيءٍ … على كل حال أَحضِره إليَّ الأسبوع القادم، وربنا يهيئ الخير.
ومضى الأسبوع، وصحب الحاج سعيد ابنه إلى كمال باشا في القاهرة، وكان
بهجت شابًّا في الرابعة والعشرين من عمره، فتيَّ الجسم، ليس في ملامحه ما يمكن أن
يجعله يُوصَف بالجمال، كما أنها بعيدة عن القبح، إنما وجهه من ذلك
النوع الحيادي الذي لا يجعلك تلحظ من شأنه معالمَ خاصة … إنه وجهٌ
مثل سائر الوجوه تراه وما تلبث أن تنساه، وكأنك ما رأيتَه.
س٣٥: تتسم لغة الرواية بالسرد والإسهاب، فأين يبدو ذلك
من خلال قراءتك المقطع السابق؟
أ - في تعدُّد الزمان والمكان. ب
- في طول الجمل الحوارية.
ج - في وصف ملامح الشخصية. د
- في ذكر أسماء الشخصيات.
س٣٦: من مسرحية «بائع الوهم»
لعلي محمد الغريب:
(يدخل أحد الزبائن متوجهًا نحو البائع)
الزبون: أنت يا أخ، أنت أيُّها النصاب!
البائع: قرِّب قرِّب. نعم يا محترم، أي خدمة؟
الزبون: اشتريت من عندكم «يد» لكنها … لكنها …
البائع: لكنها ماذا يا محترم، تفضَّل!
الزبون: لكنها مُجرِمة، تسرق يعني؛ كل ما أروح مكان أو غيره تمتد
رغمًا عني وتسرق، وتسبِّب لي إحراجًا مع الناس!
البائع: يا سلام عليها! الحمد لله بضاعتنا رافعة رأسنا في كل مكان!
إن شاء الله تكون مرتاحًا معها؟
الزبون: من أين ستأتي الراحة مع مثلها، أنا رجل محترم ولم يسبق لي أن
مددت يدي لحرام قط! أَتُصدِّق أنها سرقت مصاغ زوجتي؟! أرجوك ساعدني في تعديلها!
البائع: للأسف لا نستطيع؛ إلا إذا كنت تريد أن تعيش دون يد!
من خلال قراءتك المقطع المسرحي، ماذا يُشترَط لفصاحة
الجملة الحوارية في المسرحية؟
أ - أن تكون باللغة العامية التي
يتحدَّث بها الناس في الواقع. ب - أن تُكتب باللغة الفصحى وتُمثَّل باللغة
العامية الدارجة.
ج - أن تختلف طولًا وقصرًا طبقًا
للموقف الذي تُقال فيه. د
- أن تكون نابعة من دقة التمثيل وطبائع الأفراد والأفكار.
س٣٧: «ليس المُعلِّمُ بمَنوعٍ الطلاب علمه». ما إعراب
كلٍّ من الكلمتين «الطلاب» و«علم» في الجملة السابقة على الترتيب؟
أ - مضاف إليه مجرور، نعت مجرور. ب - فاعل مرفوع، نعت مرفوع.
ج - مفعول به أول منصوب، مفعول به ثانٍ منصوب. د
- فاعل مرفوع، مفعول به منصوب.
س٣٨: «مَن حقَّق أعلى الدرجات هذا العام؟». ميِّز
ممَّا يأتي المحل الإعرابي لكلمة «مَن» في الجملة السابقة.
أ - في محل نصب مفعول به لفعل محذوف. ب - في محل نصب مفعول به مقدم.
ج - في محل رفع خبر مقدم. د - في محل رفع مبتدأ.
س٣٩: أيُّ الجمل الآتية استتر فيها الضمير وجوبًا؟
أ - الجاهل يشقى بجهله. ب - المُنظَّمة كرَّمت المبدعين.
ج - الأب علَّم ابنه الصدق في القول.
د - نحن نساهم في نهضة الوطن.
س٤٠: «أنشأ المهندسون واضعون مبدأ سلامة السكان قبل مكاسبهم». صوِّب ما تحته خط في الجملة السابقة، مُعتبِرًا الفعل «أنشأ»
ناقصًا.
أ - يضعون. ب - أن يضعوا. ج - في وضع. د
- واضعين.
س٤١: «إن مَرْحمة بالضعيف قد
تُسعِد قلبه». ما الصورة الصحيحة
للجملة بعد تحويل ما تحته خط إلى اسم مرة؟
أ - إن رَحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
ب - إن رَحمة واحدة بالضعيف قد تُسعِد
قلبه.
ج - إن راحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه. د - إن رِحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
س٤٢: «كم قطعة في رقعة
الشطرنج؟». حدِّد تمييز «كم» في الجملة السابقة، وأعربه.
أ - رقعة، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. ب
- قطعة، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
ج - رقعة، تمييز مجرور، وعلامة جره الفتحة. د - قطعة، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
س٤٣: «يا سلمى، مُدِّي يد
العون للمحتاجين». ما نوع المنادى وإعرابه في الجملة
السابقة؟
أ - علم، منصوب وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة. ب - نكرة مقصودة، مبنى على الضم المقدر
في محل نصب.
ج - نكرة مقصودة، منصوب وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة. د - علم، مبنى على الضم المقدر في محل نصب.
س٤٤: «سرني أنَّك من
المجتهدين». لماذا فُتِحَت همزة «أنَّ» في الجملة السابقة؟
أ - لأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في
محل رفع فاعل. ب - لأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر لا
محل له من الإعراب.
ج - لأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في
محل جر نعت. د - لأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في
محل نصب حال.
س٤٥: «أحب
لطلابي أن يتصفوا بفضائل كثيرة». ما
الضبط الصحيح لما تحته خطٌّ في الجملة السابقة؟
أ - بفضائلٍ كثيرةٍ.
ب - بفضائلَ كثيرةً. ج - بفضائلِ كثيرةٍ. د - بفضائلَ كثيرةٍ.
س٤٦: «بالله
لينتشر السلام إذا تحقَّق العدل». صَوِّب
الخطأ في الجملة السابقة.
أ - بالله لينتشرَنَّ السلام إذا تحقَّق العدل. ب - بالله لينتشِر السلام إذا تحقَّق العدل.
ج - بالله سينتشرَنْ السلام إذا تحقَّق العدل. د
- بالله لسوف ينتشرَنَّ السلام إذا تحقَّق العدل.
س٤٧: «كلا العاملين يؤدِّي
واجبه». اجعل المبتدأ في الجملة السابقة توكيدًا معنويًّا، مع تغيير ما يلزم.
أ - العاملان كلٌّ منهما يؤدِّي واجبه. ب - العاملان كلاهما يؤدِّي واجبه.
ج - العاملان كلاهما مُؤَدٍّ واجبه. د - العاملان كلاهما يؤدِّيان واجبهما.
س٤٨: وقرأتُ في عينيكِ بعضَ
قصائدي فــعــلــمــتُ أنّــكِ
قــطــعــةٌ مــن ذاتـي
ما إعراب المصدر المؤوَّل في البيت السابق؟
أ - مصدر مؤوَّل في محل رفع فاعل. ب - مصدر مؤوَّل في محل رفع خبر أن.
ج - مصدر مؤوَّل في محل نصب مفعول به ثانٍ. د - مصدر مؤوَّل في محل نصب مفعول به.
س٤٩: يقول الشاعر:
مَـن مـلَّ فـاهـجـره فـقـد أبدى لكَ اليأس المبينا
حدِّد جواب الشرط في الجملة السابقة مبيِّنًا سبب
اقترانه بالفاء.
أ - فقد أبدَى، لأنه جملة مسبوقة بـ«قد». ب - فاهجُرهُ، لأنه جملة طلبية.
ج - فقد أبدَى، لأنه جملة فعلية فعلها جامد. د - فاهجُرهُ، لأنه جملة فعلية فعلها
جامد.
س٥٠: «طريق الحق طويل وشاق، فما
أشجع سالكيه». ميِّز ممَّا يأتي نوع الأسلوب الذي
تحته خط، وإعراب كلمة «سالكي».
أ - تعجُّب سماعي، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. ب - تعجُّب قياسي، مفعول به منصوب
وعلامة نصبه الياء.
ج - إغراء، مفعول به منصوب لفعل محذوف
تقديره «الزم». د - اختصاص، مفعول
به منصوب لفعل محذوف تقديره «أخص».
س٥١: «أعلنت المدرسة عن عدة مسابقات، فاشترك فيها جميع
الطلاب إلا القليل». ما إعراب المستثنى في العبارة السابقة؟
أ - خبر مرفوع. ب - بدل مرفوع. ج - مفعول به
منصوب. د - مستثنى منصوب.
س٥٢: «قال الصديق لصديقه: أتذكر
إذ كنا نلعب معًا ونحن صغار؟». ما المحل
الإعرابي للجمل التي تحتها خط على الترتيب؟---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
س٥٣: ١- لا شك أن فهم تاريخ مشكلة ما يمكن أن يساعدنا أحيانًا في
تحديد جذور السلوكيات السيئة التي ننتهجها. وربما يساعد مثل ذلك الفهم المعالِجين
النفسيين على تحديد أنماط السلوكيات المزعجة التي غرست جذورها في تربة سنوات
الطفولة. ولكن مع ذلك، أحيانًا ترسم ذكريات الطفولة صورة مشوَّهة المعالم لأحداث
الماضي، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أي أدلة قوية على أن جميع المشكلات النفسية
التي يعانيها البالغون أو أغلبها نابعة من الصعوبات التي واجهتهم في الطفولة.
٢- عندما يفكِّر الناس في العلاج النفسي يستحضرون في أذهانهم عادةً
صورة واحدة، هي لمريض مستلقٍ على أريكة، يتذكَّر في أغلب الأوقات ذكريات مؤلمة من
الماضي البعيد ويتأمَّلها، ويفترضون أن تكون هذه التجارب هي السبب في المشكلات
التي يعانيها المرضى عند الكبر، وقد تكون هذه التجارب أحد المسبِّبات، ولكن من
المبالغة ادِّعاء البعض أنَّها السبب الوحيد.
٣- لهذه الأسباب وغيرها، هناك أعداد متزايدة من الأطباء الذين يتبعون
أكثر من ٥٠٠ منهج من مناهج العلاج النفسي يقل اهتمامها أو لا تهتم على الإطلاق
باسترجاع الماضي أو كشف الستار عن ذكريات الطفولة، ومن هنا يمكننا أن نقول إن ذكريات
الطفولة ليست هي السبب الوحيد في المشكلات النفسية، ولا يعوَّل عليها كثيرًا في
العلاج النفسي حاليًّا.
٤- يمكننا أن نشكر — أو نلوم — سيغموند فرويد وأتباعه على الجزء
الأكبر من هذه الاعتقادات الشعبية إنْ لم يكُن جميعها. فأحد الآثار الباقية من
فرويد هي فكرة أن الصعوبات التي نمر بها شديدة الصلة بتجارب الطفولة التي مررنا
بها، خاصةً التجارب ذات الآثار السيئة. ووفقًا لهذا الرأي، تكون ذكريات الأحداث
المبكِّرة في حياتنا ذات دلالة خاصة، وتمثِّل نافذة على المشكلات الحالية ونقطة
بدء لحلها.
حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا
أراد الكاتب عرض موضوعه وفق نموذج «الزَّعم-التفنيد».
أ -٢ - ٤ - ١ - ٣. ب - ٤ - ٣ - ٢ - ١.
ج - ٣ - ٢ - ١ - ٤. د - ١ - ٣ - ٤ - ٢.
س٥٤: إن عامل العُزْلة في سويسرا مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بموقعها
الجغرافي، وكان سببًا في صقل ثقافتها السياسية الفريدة من نوعها وبروز طابعها
الحيادي. غير أن هذه العُزْلة المادية لم تَحُلْ دون إقامة العلاقات الإنسانية
والتجارية أو القدرة والحاجة إلى الوصول إلى جميع أنحاء العالم في مجالَي الأعمال
والسياسة. وقد لعب هذا العامل دورًا أكبرَ بكثيرٍ ممَّا يُتوقَّع أن يخوِّله حجم
هذا البلد الصغير ذي الطبيعة الجبلية.
في الواقع، قد تكون ميزة العُزْلة الطبيعية في سويسرا هي التي ساهمت
في دفع التجارة السويسرية والتجار السويسريين إلى الوصول إلى أبعد أصقاع الأرض،
وجعلت من سويسرا اليومَ محورًا رئيسيًّا في تجارة السلع الأساسية؛ فنظرًا لكونها
بلدًا فقيرًا من حيث الموارد الطبيعية والقدرة الإنتاجية المحلية، احتاجت سويسرا
دائمًا إلى اقتناص الفرص التي تُوفِّرها المصادر الطبيعية العالمية، وكاقتصادٍ
مفتوحٍ ومستقرٍّ وشديدِ التحفُّظ، وفَّرت سويسرا لعددٍ من أكثر تجَّار هذه المصادر
الطبيعية ديناميكيةً في العالم فرصًا لم يسبق لها مثيل.
حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب
الفقرتين السابقتين.
أ - الرأي-الدليل.
ب -
الظاهرة-التفسير.
ج - المقدمة-النتيجة. د - الزعم-التفنيد.
س٥٥: «لا بد من التصدي
لمظاهر الإسراف في المياه وملوِّثات الأنهار بكل قوة، وإلا استيقظنا على كابوس لن
نتحمَّل عواقبه».
حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية التي لا غنى عنها
لشرح الفكرة السابقة.
أ - اتجاه بعض الدول لمعالجة مياه الصرف الصحي بديلًا للاستخدام عند
الضرورة في ري النباتات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وبخاصة في مواسم
الجفاف وندرة الأمطار، أو في البلاد التي لا تملك موارد غزيرة من المياه العذبة.
ب - معدل التناقص السريع في كمية المياه العذبة عالميًّا، وعدم
التناسب بين الزيادة السكانية المستمرة ونصيب الفرد من المياه في ظل تلك الزيادة،
وخطورة الإسراف والإهمال والتعدي على مصادر المياه العذبة وتلويث الآبار وأثر ذلك
على الأزمة.
ج - الزيادة الملحوظة في أسباب تلوث المياه في الدول المتقدمة رغم
تصاعد التحذيرات العالمية من خطر الفقر المائي، ووصول الأمر لحدود الكارثة
الإنسانية في بعض الدول والأقاليم التي لا تملك ما يكفي سكانها من المياه العذبة.
د - استثمار العديد من الدول في مجالات تحلية مياه البحر واستخدامها
بديلًا للمياه العذبة في أغراض الصناعة والتنظيف؛ ممَّا يؤدي إلى توفير جزء كبير
من المياه الصالحة للشرب.
س٥٦: ترغب إحدى الجامعات في استقطاب الطلَّاب الخرِّيجين لاستكمال
دراساتهم العليا فيها، وقد اقتَرحت المقولة الآتية لإقناع الطلَّاب بحملتها
الترويجية: «يحصل خرِّيجونا على الاهتمام الأكبر من الشركات الراغبة في التوظيف
بسوق العمل العالمية».
حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الأكثر أهميةً لتضمِّنها
الجامعة حملتها لترويجية لإقناع الطلَّاب بمقولتها السابقة.
أ -بيان توضيحي بأعداد الخرِّيجين في العام الماضي مع وصف دقيق
للدرجات العلمية التي حصل عليها كل خرِّيج.
ب - رسم بياني يوضِّح مدى إقبال الشركات العالمية على توظيف خرِّيجي
الجامعة مقارنةً بالجامعات الأخرى في نفس المجال.
ج - بيان توضيحي بمجالات العمل المختلفة التي ستكون متاحة للخرِّيج
من الجامعة في حال الحصول على تقديرات عُليا.
د -رسم بياني يوضِّح عدد المقرَّرات الدراسية والساعات المعتمَدة
التي يُمكِن لكل طالب الحصول عليه في الجامعة.
س٥٧: أيٌّ ممَّا يأتي تعبيرٌ يدلُّ على الملل والسأم؟
أ - تغاضى عنه مرار
ب - ضاق به ذرعًا. ج - صعَّر خدَّه له. د - نظر إليه
شزرًا.
س٥٨: «ما أحسن رجلًا اهتم
بتربية أولاده!». إذا وضعنا الكلمتين «امرؤ» و«أبناء»
موضع الكلمتين «رجلًا» و«أولاده» في الجملة السابقة، فما الرسم الصحيح لكلٍّ
منهما؟
أ - امرأ، أبناءه ب - امرؤ، أبناؤه. ج - امرأ، أبنائه. د - امرئ، أبنائه.
س٥٩: «يستميت العديد من مُحِبِّي القراءة في الدفاع عن الكتاب الورقي
المطبوع، ويرون أن القراءة لا تحلو ولا تصلح إلا من خلال استشعار الأوراق والإمساك
بالكتاب واصطحابه بشكل مادي ملموس في كل زمان ومكان، وإلا تكون القراءة غير مكتملة
الأركان،………………… نرى فريقًا آخر من الناس لا يرى غضاضة في
الكتاب الإلكتروني سواء المقروء أو المسموع، ويعدِّدون مزاياه على الدوام،
ويبرِّرون موقفهم بأن مجاراة العصر واجبة، وأنه يمنح القارئ العديد من المزايا
التي لا يوفِّرها الكتاب الورقي».
حدِّد ممَّا يأتي
أداة الربط المناسبة لإكمال الفراغ في الفقرة السابقة.
أ - وعلى الجانب الآخر. ب - وفي نفس السياق.
ج - الأمر الذي يؤيِّده أن. د - ويدعم ذلك الموقف أن.
س٦٠: للتِّجَارَةِ أَوْجُهُ عَدِيدَةٌ مِنْهَا تِجَارَةُ
الأغذِيَةِ، تَخَيَّلْ مَعَ زُمَلَائِكَ أَنَّكُمْ نَفَذْتُمْ مَشْرُوعًا لِبَيْعِ أَحَدِ المُنْتَجَاتِ الغِذَائِيَّةِ،
ثُمَّ اكْتُبْ كَيْفَ سَتَبِيعُونَ وَبِمَ تَشْعُرُونَ بَعْدَ ذَلِكَ في حدود
السبعة أسطر مراعياً السلامة اللغوية.
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة