الامتحان التجريبي الوزاري العشرون من منصة نجوى
يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر
لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان
س١:
إنَّ حديثنا عن الكوارث الطبيعية لم يكُن يُثير دهشتنا أو مخاوفنا؛ نظرًا لأننا بمنأًى عن تلك الكوارث مكانًا، ولأننا نفتقر إلى التعاطف الحقيقي مع من تَحُلُّ بهم. ستجد هذا الشعور سائدًا في كل مكان؛ في أوساط الحكومات الوطنية، والوكالات الدولية، وجزء كبير من المجتمع العلمي. لكن هناك بعض الأسباب تدعو للتفاؤل؛ إذ بدأ هذا الشعور في التغيُّر في جانب واحد على الأقل؛ فقد صار الجميع الآن على عِلم بالخطر الذي يُحدِق بالأرض من ارتطامها بكويكب أو بمُذَنَّب، والسباق جارٍ من أجل تحديد جميع الكويكبات التي تقترب من الأرض والتي لديها القدرة على إبادة جنسنا البشري. وبفضل الأفلام الوثائقية التليفزيونية التي تحظى بدعاية واسعة النطاق، والتي تُعرض في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بدأت التهديدات المتفاقمة للانفجارات البركانية الهائلة وموجات تسونامي العملاقة تصل الآن إلى جمهور أكبر بكثير من المجموعات المحدودة من العلماء الذين يعملون على هذه الظواهر.
والواقع أن كوكب الأرض مكان هشٌّ للغاية؛ مما يجعله محفوفًا بالمخاطر؛ فهو صخرة صغيرة تندفع بعنف وسرعة عبر الفضاء، تدمِّره الحركات العنيفة لقشرته، فضلًا عن تعرُّضه لتغيُّرات مناخية هائلة بسبب تغيُّر ظروفه الجيوفيزيائية والمدارية. وبعد مُضي ١٠ آلاف عام فحسب على نهاية العصر الجليدي، يشهد كوكب الأرض أعلى درجات حرارة عرفها تاريخ الأرض الحديث. وفي الوقت نفسه يزيد الانفجار السكاني واستنزاف الموارد البيئية كثيرًا من تعرُّض المجتمع الحديث للكوارث الطبيعية مثل الزلازل، وأمواج تسونامي، والفيضانات، وثورات البراكين. وهذا يدفعنا إلى النظر في الأخطار الحالية المُحدِقة بهذا الكوكب ومَن يعيشون عليه تمهيدًا للنظر في الأخطار المستقبلية الأشد وطأةً.
ورغم أنَّ كوكب الأرض هو الكوكب الأكثر نشاطًا في نظامنا الشمسي، وهذا النشاط هو الذي حبانا مجالنا المغناطيسي الواقي، وغلافنا الجوي، ومحيطاتنا، وأخيرًا حياتنا؛ فإنَّ الميزات الجيوفيزيائية التي تجعل الأرض تَهَب الحياة وتحافظ عليها هي نفسها التي تجعلها محفوفة بالمخاطر. على سبيل المثال، البراكين المذهلة التي ساعدت في وقت مبكر من تاريخ كوكبنا على تكوين الغلاف الجوي والمحيطات هي نفسها التي أبادت خلال القرون الثلاثة الماضية رُبع مليون شخص، وألحقت إصابات بأعداد لا حصر لها. في الوقت نفسه، الأمطار التي تغذِّي الأنهار وتوفِّر لنا مياه الشُّرب التي نحتاج إليها للبقاء على قيد الحياة قد دمَّرت مساحات شاسعة من الكوكب عن طريق الفيضانات التي بلغت معدلات هائلة في السنوات الأخيرة. ففي سنة ١٩٩٠، قُتل نحو ٢٠ ألف شخص وتضرَّر عشرات الملايين بسبب الفيضانات الجارفة، وفي عام ١٩٩٨ ألحقت فيضانات نهرية كبرى في الصين وبنجلاديش أضرارًا بمئات الملايين من السكان. ويمكنني أن أستمر على المنوال نفسه وأتحدث عن عدد الأشخاص الذين استمتعوا بتساقط الثلوج في بدايتها والذين سرعان ما فقدوا حياتهم عندما تحوَّل الأمر إلى انهيار جليدي، أو كيف يمكن لنسيم خفيف يحرِّك الزوارق بخفة على سطح الأمواج أن ينقلب سريعًا إلى ريح عاتية تُسفِر عن دمار بالغ؛ لكني أعتقد أن الصورة قد اتضحت. توفِّر لنا الطبيعة كل احتياجاتنا، لكن يجب أن نتوخَّى بالغ الحذر من تقلُّباتها السريعة.
ما المراد بكلمة «وطأة» في نهاية الفقرة الثانية؟
- أأمن.
- بقرب.
- جضعف.
- دتأثير.
س٢ :
ما علاقة قول الكاتب «فهو صخرة صغيرة تندفع بعنف وسرعة عبر الفضاء» بما قبله في الفقرة الثانية؟- أتفصيل بعد إجمال.
- بإجمال بعد تفصيل.
- جنتيجة لما قبله.
- دتعليل لما قبله.
س٣ :
إلامَ يدعو الكاتب من خلال فهمك لهذا الموضوع؟- أرَصْد جميع الكُوَيْكِبات التي تقترب من الأرض.
- بتتبُّع الأفلام الوثائقية التليفزيونية التي تحظى بدعاية.
- جالحَدُّ من الانفجار السكاني ومن استنزاف الموارد البيئية.
- دتَوَخِّي الحذر من تقلُّبات الأرض السريعة.
س٤ :
إلامَ تدفعنا فكرة أنَّ كوكب الأرض مكان محفوف بالمخاطر كما فهمتَ من النص؟- أالشعور بالخوف والقلق تجاه الكوارث البشرية وما يحدث من تغييرات مناخية على الأرض.
- بالبحث عن كواكب أخرى في مجموعتنا الشمسية صالحة للعيش والحياة بها.
- جتغيير الظروف الجيوفيزيائية والمدارية التي تؤدي إلى إحداث تغيُّرات مناخيَّة هائلة على كوكب الأرض.
- دالحذر والنظر في المخاطر الحالية المحيطة بكوكبنا تمهيدًا للنظر في المخاطر المستقبلية الأشد تأثيرًا.
س٥:
وضِّح دور الأفلام الوثائقيَّة في تغيير شعورنا تجاه الكوارث الطبيعيَّة.
- أحَدَّتْ من التهديدات المتفاقمة للانفجارات البركانية الهائلة وموجات تسونامي العملاقة بالوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
- بعطَّلَت دهشتنا ومخاوفنا إزاء الكوارث الطبيعيَّة؛ نظرًا لأننا في معزل عن أماكن تلك الكوارث والتهديدات المتفاقمة لها.
- جدعمَت شعورنا بخطر الكوارث الطبيعيَّة، بفضل ما تُتيحه من دعايات لتهديدات التفجيرات البركانية وموجات تسونامي.
- ددعَت إلى التفاؤل بالتغيير؛ إذ صار الجميع الآن على علم بالخطر الذي يُحدِق بالأرض من ارتطامها بكويكب أو بمُذَنَّب.
س٦:
كيف برهن الكاتب على أن المزايا الجيوفيزيائية التي تجعل الأرض تَهَب الحياة وتحافظ عليها هي نفسها التي تجعلها محفوفة بالمخاطر، كما فهمت من الفقرة الأخيرة؟
- أاستشهد الكاتب بعدة ظواهر طبيعية خدمت الحياة على كوكب الأرض، إلا أنها هدَّدتها في الوقت نفسه، مثل البراكين والأمطار والثلوج والرياح.
- باستشهد الكاتب بالفيضانات النهرية الكبرى في الصين وبنجلاديش، فهي وإن ألحقت أضرارًا بمئات الملايين من السكان، فإنها وفَّرت لنا مياه الشرب التي نحتاج إليها.
- جاستشهد الكاتب بالانفجار السكاني واستنزاف الموارد البيئية الذي عرَّض المجتمع الحديث للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات وثورات البراكين.
- داستشهد الكاتب بنظامنا الشمسي الذي جعل الأرض أكثر نشاطًا، كما منحنا مجالًا جويًّا واقيًا، إلا أنه جعل الأرض حجرًا صغيرًا يندفع في الفضاء.
س٧:
هل يرى الكاتب أنَّ للإنسان دخلًا فيما يتعرَّض له المجتمع الحديث من كوارث طبيعية؟ ولماذا؟
- ألا، لأن تأثير الإنسان في النظام البيئي لكوكب الأرض تأثير ضعيف لا يبلغ حد إحداث كوارث طبيعية، كما أن الكوارث الطبيعية سابقة على ظهور الإنسان، فليس هو المُسبِّب لها.
- بلا، لأن الكوارث البيئية التي يتعرَّض لها كوكب الأرض غير مرتبطة بوجود الإنسان، بل مرتبطة بالنظام الشمسي الخارجي لكوكب الأرض، ولا دخل للإنسان فيها.
- جنعم، لأن عدم شعور الإنسان بالحذر من أخطار الكوارث الطبيعية؛ أدَّى إلى تفاقم التهديدات المُنبِّئة بالانفجارات البركانية الهائلة وموجات تسونامي العملاقة.
- دنعم، لأن مخلَّفات الانفجار السكاني تؤثِّر في النظام البيئي لكوكب الأرض، كما نجد في الاحتباس الحراري الناتج عن التغيُّرات المناخية الهائلة، وما أدَّى إليه من فيضانات وزلازل وأمواج تسونامي.
س٨:
يقول الكاتب محمد فريد أبو حديد في كتابه «أنا الشعب»:
حياتنا سلسلة من حوادث صغيرة ليس لواحدة منها في ذاتها ما يَسترعي انتباهنا في اللحظة التي تمر بها، ولكنَّا إذا بَعدنا في الطريق، وأصبح من المُحال أن نعود أدراجنا، تبيَّن لنا أن بعضها هو الذي يُقرِّر مَصائرنا، ولو كُنا نَفطِن إلى هذه الحوادث الصغيرة الخطيرة في اللحظة الحاسمة لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب الأخطاء، ولكِنَّا بشر نَكتب بأخطائنا سلسلة القصة البشرية، والحوادث التي تمرُّ بنا تُخلِّف فينا آثارًا لا تُمحى، بعضُها حائل يسنح لنا في ذكريات عابرة، وبعضُها عميق يُشبه ندوب الجراح بعد التئامها، وهذه الخطوط العميقة هي التي توجِّه تفكيرنا وتقود مشاعرنا وتُحرِّك إرادتنا. هذا ما بدا لي على الأقل وأنا في غرفتي الصغيرة من سجن الاستئناف أجول بخيالي في عالم الذكرى لأسُجِّل ما أظنه جديرًا بالذكر من حوادث حياتي.
لم تكُن طفولتي مُتميِّزة بشيء يستحق أن أقف عنده طويلًا حتى وقع الحادث الأول الذي زلزل وجودي وغيَّر اتجاه حياتي، وهو وفاة والدي. كنتُ عند ذلك في نحو السابعة عشرة من عمري، وكنت أستعد لامتحان شهادة الثقافة العامة، ووقعت الصدمة عليَّ فجأةً، فشعرتُ كأني أهوي في فراغ لا قرار له. كان أبي والدًا وصديقًا يملأ كل حياتي، وما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة، فلما عُدت من المدرسة ذات يوم ووجدتُه مُسجًّى في سريره والجميع يبكون من حوله، وقفت أنظر إليه بغير أن أرى وجهَه المُغطَّى، وأخذت أتأمَّل الوجوه الحزينة التي حوله وأنا ذاهل، فما راعني إلا أن الجميع ازدادوا صراخًا وعويلًا عندما رأوني، فاندفعتُ نحوه لأرفع عنه الغطاء وأناديَه لأوقظه، فبادر مَن هناك إليَّ ودفعوني وأخرجوني من الغرفة قسرًا.
شعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في فَقْدِ أبيه، بل هي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في قسوة، وكانت صورة أبي تتمثَّل لي لا تفارقني في ساعات اليقظة ولا في مناظر الأحلام، واعتراني شعور يشبه الحقد والعداوة لكل ما يُذكِّرني بفقده؛ ولهذا لم أذهب مرة لزيارة قبره، بل لقد كنت أتحاشى الاقتراب منه أو السير في الطريق المؤدية إليه. وامتلأ قلبي بوحشة شديدة، فخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من فوقي ولا قرار من تحتي، وحُبِّبت إليَّ العُزلة، ونفرتُ من كل مجلسٍ، حتى لقد لزمتُ غرفتي في البيت كلما عُدت من المدرسة، وكانت أمي تأتي أحيانًا لتُؤنِسَني فتجلس إلى جنبي وترقبني في عطف حزين، فلا يزيدني ذلك إلا وحشة وأحسُّ أن الحياة رهيبة.
وشيئًا بعد شيء بدأتُ أضيق بالجو الرهيب الذي خيَّم عليَّ، فصرتُ أخرج وحدي إلى الحقول القريبة من البيت أجول فيها بغير قصد سوى السير في الهواء الطلق، وكنتُ أحيانًا أجلس في مكان مُنعزل، فأكتب شيئًا يُشبه الشعر أُنفِّس به عن أفكاري الحزينة الغامضة، فإذا قرأتُ ما كتبتُ بادرتُ بتمزيقه؛ إذ كان يزيدني كآبةً لأنه يدور حول معنًى واحد؛ معنى زوال الحياة التي تحملنا برغمنا وتقذف بنا حيث تشاء، وكانت أسئلة واحدة تتخلَّل كل ما أكتب: لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟
هاتِ مضاد كلمة «اعتراني» في الفقرة الثالثة.
- أانتابني.
- بأصابني.
- جتركني.
- داستولى علي.
س٩ :
ما علاقة جملة «لحَرصنا على توخِّي الحكمة وتجنُّب الأخطاء» بما قبلها في الفقرة الأولى؟- أنتيجة لما قبلها.
- بتعليل لما قبلها.
- جتوضيح لما قبلها.
- دسبب لما قبلها.
س١٠ :
من خلال فهمك للموضوع، استنتِج نوع المعلومات التي سردها الكاتب في الفقرة الأولى.- أبديهيات منطقية.
- بخيال علمي.
- جفلسفة خاصة به.
- دحقائق كونية.
س١١ :
وضِّح إلى أي مدًى وُفِّق الكاتب في استخدام لفظ «يُنتزَع» في الفقرة الثانية.- أوُفِّق؛ لأنَّ هذا اللفظ يتوافق مع يقين الكاتب بحتمية الموت وضرورة تقبُّلِه.
- بلم يوفَّق؛ لأن اللفظ يدل على اعتراض الكاتب على وفاة والده، وهذا مخالف للإيمان بالقضاء والقدر.
- جلم يوفَّق؛ لأن الكلمة غير مناسبة للسياق، فالانتزاع لا يكون إلا في سياق الخلافات والمشاجرات.
- دوُفِّق؛ لأن دلالة اللفظ القوية تعبِّر عن تفاجُؤ الكاتب بموت والده حتى كأنه انتُزِع بغتةً، مما أثَّر في نفسه تأثيرًا شديدًا.
س١٢ :
هاتِ من النص ما يوافق قول الشاعر:- أهي أقرب إلى حسرة المقهور العاجز أمام قوة جبَّارة تتقاذَف به في قسوة.
- بوما كان يخطر لي أنه إنسان زائل قد يُنتزَع من الوجود في لحظة.
- جفخُيِّل إليَّ أن الحياة خالية خاوية ليس فيها ظل من فوقي ولا قرار من تحتي.
- دشعرت بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تُشبه لوعة الصبي في فَقْدِ أبيه.
س١٣:
بيِّن مدى تأثير موت الأب في فِكَر الكاتب كما فهمت من الفقرة الأخيرة.
- أشعرَ الكاتب بحزن لا يشبه الحزن، وبِلَوعة لا تشبه لوعة الصبي في فَقْد أبيه، بل كان شعوره هو الحسرة والعجز أمام قوة الموت الجبَّارة.
- بضاق الكاتب بجو الكآبة الذي خيَّم عليه؛ فصار يخرج وحده إلى الحقول القريبة من البيت ليتجوَّل فيها بغير قصد سوى أن يسير في الهواء الطلق.
- جأخذ الكاتب في كتابة شيء يشبه الشعر يُنفِّس به عن أفكاره الحزينة الغامضة، إلا أن هذا الشعر كان يزيد الكاتب كآبة، فبادر إلى تمزيقه.
- ددارت كل فِكَر الكاتب حول أسئلة متعلِّقة بالموت والحياة، مثل: لِمَ جئتُ إلى هذه الحياة؟ ولِمَ أبقى فيها؟ وأين نذهب إذا خرجنا منها؟
س١٤:
يقول طه حسين في كتابه الأيام: «من ذلك اليوم تعوَّد الشيخ ألَّا يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعةً أو بعض ساعة، وأمامه امرأته تُعينه على البكاء، ومن حوله أبناؤه وبناته … من ذلك اليوم تعوَّدت هذه الأسرة أن تَعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى».
وضِّح موقف كلٍّ من محمد فريد أبو حديد وأسرة طه حسين فيما يتعلَّق بزيارة القبور.
- أتجنَّب الكاتب محمد فريد أبو حديد زيارة والده أو الاقتراب من قبره؛ لأنه يذكِّره بفقد والده، أما أسرة طه حسين فاعتادت زيارة قبر ابنها حتى تكون دائمة التذكُّر له.
- بامتلأ قلب الكاتب محمد فريد أبو حديد بالوحشة بسبب موت والده؛ فكان دائم السير في الطرق المؤدية إلى قبره، كذلك زارت أسرة طه حسين قبر ابنها حتى تُؤنِسه.
- جتجنَّب الكاتب محمد فريد أبو حديد زيارة والده أو الاقتراب من قبره؛ لأنه لم يكُن بحاجة إلى تذكُّره، أما أسرة طه حسين فأصبحت تعبُر النِّيل لزيارة المقابر رغم أنها كانت تَعِيب ذلك من قبل.
- دامتلأ قلب الكاتب محمد فريد أبو حديد بالغضب على والده الذي تركه فجأة؛ فلم يقُم بزيارة قبره، أما أسرة طه حسين فقد تعوَّدت أن تعبُر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى آخر.
س١٥:
يقول خليل مطران:
علامَ يدلُّ قول مطران «أيُّ ذُلٍّ لِمُقْدِمٍ يَرتدُّ؟» في البيت الثاني؟
- أشناعة الجهل؛ فهو يُكسِب صاحبه الذل والكفر.
- بالذل والعار وسوء عاقبة ذوي الأخلاق الذميمة.
- جخطورة الكسل والضجر في طلب الرزق والعمل.
- دقبح التخاذل عند مواجهة الصعاب وسوء عاقبته.
س١٦:
يقول خليل مطران:
أيٌّ ممَّا يأتي يتوافق ومضمون الأبيات الثلاثة الأولى؟
- أعند التَّمام يكون النقصان، وبقدر السُّمُو في الرفعة تكون وجبة الوقعة.
- بوَما العيشُ إلَّا في الخُمولِ مَعَ الغِنَىوعـــــافـــــيـــــةٍ تَـــــغْـــــدُو بـــــهـــــا وتَـــــروحُ
- جالمرء حيث يجعل نفسه؛ فإنْ رفعها ارتفعت، وإنْ قصَّر بها اتَّضعت.
- دإنِّـي رأيْتُ مِنَ المَكارمِ حَسْبُكُمْأنْ تَلْبَسوا خَزَّ الثِّيابِ وتَشْبَعوا
س١٧ :
علامَ يعود الضمير في قوله «تقولُه» في البيت الرابع؟- أ«ما» الموصولة.
- بهذه الدار.
- جالفضيلة.
- دالمعالي.
س١٨ :
بيِّن المبدأ الأخلاقي الذي طبَّقه مطران في البيت الثالث.- أاستطابة تحمُّل الشدائد والمصائب للوصول إلى الأهداف وتحقيق المَطالب.
- بقيمة المرء وسعادته تكمُن في التمسُّك بالأخلاق الحميدة واعتزال الأنام.
- جالفوز والفلاح في هذه الحياة مرهون بالسعي الجاد في طلب العلم والكفاح.
- دالتحلِّي بالأخلاق الحميدة، والعلم زادُ كل مجتهد يتطلَّع إلى العِزَّة والشرف.
س١٩ :
استنتِج الفكرة الرئيسية التي يرغب مطران في توصيلها من خلال قصيدته.- أدور العلم وأهمية الحرص على طلبه في تحقيق المجد والعلا للوطن وأهله.
- بالتمسُّك بالهدى والرشاد والأخلاق الحميدة لنشر الحب والخير في الوطن.
- جعلو الهمة في طلب العلم وضرورة التحلِّي بالأخلاق الحميدة لتحقيق المجد.
- دضرورة التضحية والفداء والإيثار والإخاء بين أبناء الوطن لتحقيق الرُّقي
س٢٠:
ما نوع الأسلوب في قوله «بارك الله فيها»؟ وما غرضه البلاغي؟- أإنشائي غير طلبي، المدح والتعظيم.
- بخبري ابتدائي، التقرير والوصف.
- جإنشائي طلبي، الاسترحام والدعاء.
- دخبري لفظًا إنشائي معنًى، الدعاء
س٢١ :
استنتِج العاطفة المُسيطِرة على مطران في قصيدته.- أالتعجُّب والدهشة مِمَّن يطلبون المعالي بألسنتهم، وليس لهم همم توصلهم إلى تلك المطالب.
- بحب أبناء الوطن والحرص على مصلحتهم، والأمل في تحقيقهم المجد والعُلا لأنفسهم وللوطن.
- جالحزن والأسى لما آل إليه حال شباب الوطن مِن عُزوف عن طلب العلم النافع وحُسن الخُلُق.
- دالفخر والإعجاب بذوي الأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة المتعاونين على ما فيه صالحهم.
س٢٢ :
دلِّل على استخدام مطران للصور الممتدَّة في قصيدته.- أكُلُّ نُبْلٍ مِنْ نُبْلِهِ مُسْتَمَدُّ
- بيا بَنِي العلمِ والفَضيلَةِ جِدُّواكُـــلُّ كَـــدٍّ فـــيــهِ فَــلاحٌ فَــكُــدُّوا
- جذَلِــكُـمْ مـا تـقـولُـهُ لِـبَـنِـيـهَـاهذِهِ الدَّارُ باركَ اللهُ فيهَا
- دإنَّما الفَوزُ للمُجدِّينَ وَعدُ
س٢٣ :
تُشير الأبيات إلى مظهرٍ من مظاهر التجديد لدى مطران في شكل القصيدة، فما هو؟- أندور التصوُّر وغرابة الموضوع.
- بالاعتماد على السطر الشعري.
- جاعتزاز الفرد بثقافته الجديدة.
- دالتحرُّر من قيود القافية الموحدة
س٢٤:
يقول علي الجارم:
تُشير الأبيات إلى تقليد الجارم للقدماء في شعره، ففيمَ تَمثَّل ذلك؟
- أالبدء بمقدمة طللية، ثم الانتقال إلى غرضه.
- بوصف المنجزات والمخترعات العصرية.
- جالبدء بمقدمة غزلية، ثم وصف وسيلة السفر.
- دالتجريد؛ فقد انتزع شخصًا من نفسه يخاطبه.
س٢٥:
يقول العقاد:
تُشير الأبيات إلى سمة تَميَّز بها شعر الديوانيين، فما هي؟
- أاللجوء إلى الطبيعة لبَثِّ آمالهم الضائعة.
- بظهور مسحة الحزن والتشاؤم واليأس.
- جالتأمُّل في الكون والتعمُّق في أسرار الوجود.
- دالتطلُّع إلى الآفاق واستهداف المُثُل العُليا.
س٢٦:
يقول فوزي المعلوف:
إلامَ تُشير الأبيات السابقة من سمات مدرسة المُهاجَر من حيث الموضوع؟
- أالاتجاه إلى الطبيعة والامتزاج بها وتجسيدها وتشخيصها.
- بالميل إلى استبطان النفس الإنسانية والتأمُّل في النفس.
- جظهور النزعة الروحية واللجوء بالشكوى إلى الله وحده.
- دالميل إلى اللغة الحيَّة والكلمة المعبِّرة والأسلوب السَّلِس.
س٢٧:
تقول الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان:
في ضوء فهمك للمقطع السابق، استنتِج سمة من سمات التجديد في المضمون عند شعراء المدرسة الجديدة.
- أالتعبير عن الواقع المَعيش وشيوع الحديث عن النهاية والموت.
- بالتعبير عن الصراع بين الحرية والعبودية والاهتمام بقضايا الوطن.
- جالتحرُّر من قيود القافية المُوحَّدة لتفادي الرتابة والافتعال.
- دالاعتماد على المقطوعات والسطر الشعري بدلًا من الشطرين.
س٢٨:
يقول عليٌّ الطنطاوي في مقاله «السعادة»:
يا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مِقدار الثروة التي تَملِكونها، فترمونها زُهدًا فيها واحتقارًا لها. يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضِرْس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرَها لمَّا كان صحيحًا بيضاء مُشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنَع منه، فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذَّتَها قبل المرض؟ لماذا لا تعرفون النِّعم إلَّا عند فَقْدها؟ لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشابُّ لصباه؟ لماذا لا نرى السعادة إلَّا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلَّا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟ كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكِّر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟
أيُّها السادةُ والسيدات، إنَّا نحسب الغِنى بالمال وَحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لمَّا نَظَر مِن شُبَّاكه إلى البُستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا. فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَمَا للصحة ثمن؟
يا سادة، لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟ وأنا أعجبُ ممَّن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلَّا الغفلة أو الفوضى؟ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان! تَرَوْا أنَّه لو قرأ مثله، لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرةً، لكان عَلَّامَة الدنيا. بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كـ «ابن الجوزي، والطبري والسيوطي، والجاحظ …»، بل خُذوا كتابًا واحدًا كـ «نهاية الأَرَب» أو «لسان العرب»، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونَسْخِه مرَّة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟
والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمَجلَّات، والأغاني، والنِّكات، والمطاعم، والمشارب! وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات! فلو أعمل المرء ذهنه ووضع مكان هذه القشور علمًا خالصًا لجاء بالمُدهشات.
فيا سادة، إنَّ الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد. وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا.
فيا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إنْ عرفتم قَدْر النِّعم التي تستمتعون بها، سعداء إنْ عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.
من خلال فهمك للفقرة الأخيرة، كيف يحقِّق المرء السعادة كما يُشير الكاتب؟
- أبالاعتماد على نفسه وعلى غيره في تحقيق السعادة.
- ببمعرفة قيمة ما يملك من النِّعم وبحُسن استغلالها.
- جبشكر الناس على مساعدته في الوصول إلى السعادة.
- دباستغلال قوته وشبابه في تحصيل أسباب السعادة.
س٣٠ : أيٌّ ممَّا يأتي يُماثِل العَلاقة بين «نشقى بالجنون» و«نسعد بالعقل»؟
- أ«يبكي الشيخ» و«يضحك الشابُّ».
- ب«يُشبع الجائع» و«يُدفئ المقرور».
- ج«يُقوِّي الضعيف» و«يُسَخِّي الشحيح».
- د«يُغني الفقير» و«يُسَلِّي المحزن.
س٣١: لماذا اعتمد الكاتب كثيرًا على أسلوب الاستفهام في مقاله؟
- ألإثارة مشاعر القارئ ولفت انتباهه إلى الحقيقة، وخلق جو من الحوار والمشاركة.
- بلربط الأسباب بمسبِّباتها وإقناع القارئ وإمتاع عاطفته، وإظهار انفعالات الكاتب.
- جلتقرير الفكرة وترسيخها في ذهن القارئ على أنها حقيقة لا تقبل نقاشًا ولا جدالًا.
- دلبيان نتيجة ما يعرضه من فكر للقارئ، وجعله ينتظر الجواب دومًا عن الأسئلة.
س٣٢ : «قد يتخلَّى الإنسان عن أي شيء يملكه مقابل قدر قليل من السعادة». هاتِ من النص ما يدلُّ على ذلك.
- أفيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها.
- بفتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.
- جسعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم.
- دفإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر.
س٣٣ : في قوله «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير» خيالٌ ممتَد؛ إذ جاءت كلمة «الإيمان» مُشبَّهًا في أكثر من صورة. فما نوع كل صورة على الترتيب؟ وما الأثر الفني للخيال الممتَد؟
- أ«استعارة مكنية، استعارة تصريحية، تشبيه بليغ»، إبراز المعنى في صورة حسية.
- ب«استعارة مكنية، استعارة مكنية، استعارة مكنية»، إثراء الخيال وتقويته.
- ج«تشبيه بليغ، استعارة مكنية، استعارة تصريحية»، إبراز الفكرة والإحساس.
- د«تشبيه بليغ، استعارة مكنية، تشبيه بليغ»، توضيح الفكرة برسم صورة لها
س٣٤:
يقول عليٌّ الطنطاوي في مقاله «السعادة»:
يا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مِقدار الثروة التي تَملِكونها، فترمونها زُهدًا فيها واحتقارًا لها. يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضِرْس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرَها لمَّا كان صحيحًا بيضاء مُشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنَع منه، فيشتهي لُقمة الخبز ومُضغة اللَّحم، ويحسد مَن يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذَّتَها قبل المرض؟ لماذا لا تعرفون النِّعم إلَّا عند فَقْدها؟ لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشابُّ لصباه؟ لماذا لا نرى السعادة إلَّا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلَّا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟ كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكِّر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟
أيُّها السادةُ والسيدات، إنَّا نحسب الغِنى بالمال وَحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لمَّا نَظَر مِن شُبَّاكه إلى البُستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا. فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَمَا للصحة ثمن؟
يا سادة، لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟ وأنا أعجبُ ممَّن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلَّا الغفلة أو الفوضى؟ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان! تَرَوْا أنَّه لو قرأ مثله، لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرةً، لكان عَلَّامَة الدنيا. بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كـ «ابن الجوزي، والطبري والسيوطي، والجاحظ …»، بل خُذوا كتابًا واحدًا كـ «نهاية الأَرَب» أو «لسان العرب»، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونَسْخِه مرَّة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟
والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمَجلَّات، والأغاني، والنِّكات، والمطاعم، والمشارب! وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات! فلو أعمل المرء ذهنه ووضع مكان هذه القشور علمًا خالصًا لجاء بالمُدهشات.
فيا سادة، إنَّ الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد. وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا.
فيا أيُّها القُرَّاء، إنَّكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إنْ عرفتم قَدْر النِّعم التي تستمتعون بها، سعداء إنْ عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا ممَّا حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.
يقول عليٌّ الطنطاوي: «الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أُنسًا، ومن خيبته نُجحًا … وأن تنظر إلى مَن هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسنُ مِن آلاف البشر ممَّن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحَسبًا ونَسبًا».
ويقول أحمد حسن الزيات في مقاله «التكافل الاجتماعي في الإسلام»: «كانت جزيرة العرب — إبان الدعوة العظمى — مثلًا مُحزِنًا لما يجنيه الفقر على بني الإنسان؛ من تضرية الغرائز، وتمزيق العلائق، ومعاناة الغزو، ومكابدة الحرمان، وقتل الأولاد، وفحش الربا، وأكل السحت، وتطفيف الكيل، وعنت الكبراء، وأثرة الأغنياء».
وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث مصدر الموسيقى.
- أأكثرَ الزيات والطنطاوي من الزخارف اللفظية والسجع والمحسِّنات اللفظية ذات الجرس الموسيقي الرنَّان.
- باعتمد الزيات والطنطاوي على الألفاظ الموحية، وتقطيع الجمل تقطيعًا متوازنًا، والسجع غير المتكلف.
- جاعتمد الزيات على السجع والمحسِّنات اللفظية، أما الطنطاوي فاعتمد على الألفاظ الموحية وروعة التصوير.
- داقتصر الزيات والطنطاوي على الموسيقى الخفية من ألفاظ موحية، وصور رائعة معبِّرة، وصياغة جيدة.
س٣٥:
يقول ثروت أباظة في روايته «شعاع من الأمل»:
فلم يكُن غريبًا أن يسعى الحاج سعيد إلى كمال باشا ليُعيِّن له ابنه في إحدى الوظائف الإدارية، التي يرى بهجت أنه لا يصلُح لغيرها، وسأل كمال باشا: ومتى تخرَّج بهجت يا حاج سعيد؟
– العام الماضي يا معالي الباشا.
وصمت الباشا قليلًا، ثم تحدَّث في أناةٍ وتدبُّر: والله أنا أفكر له في شيءٍ … على كل حال أَحضِره إليَّ الأسبوع القادم، وربنا يهيئ الخير.
ومضى الأسبوع، وصحب الحاج سعيد ابنه إلى كمال باشا في القاهرة، وكان بهجت شابًّا في الرابعة والعشرين من عمره، فتيَّ الجسم، ليس في ملامحه ما يمكن أن يجعله يُوصَف بالجمال، كما أنها بعيدة عن القبح، إنما وجهه من ذلك النوع الحيادي الذي لا يجعلك تلحظ من شأنه معالمَ خاصة … إنه وجهٌ مثل سائر الوجوه تراه وما تلبث أن تنساه، وكأنك ما رأيتَه.
تتسم لغة الرواية بالسرد والإسهاب، فأين يبدو ذلك من خلال قراءتك المقطع السابق؟
- أفي تعدُّد الزمان والمكان.
- بفي طول الجمل الحوارية.
- جفي وصف ملامح الشخصية.
- دفي ذكر أسماء الشخصيات.
س٣٦:
من مسرحية «بائع الوهم» لعلي محمد الغريب:
البائع: قرِّب قرِّب. خصم خاص على جميع المعروضات، مع وجود هدايا فورية وقيِّمة. شعارنا الأمانة. هدفنا خدمة الإنسان. لو أنفك مزكومة غيِّرها. لو عينك «مدغششة» افقأها. سوبر ماركت «كل الإنسان» يقدِّم لك كل ما تحتاج إليه الأمس واليوم والغد، بأرخص الأسعار وأحسن «الموديلات». اشترِ «يد» واحصل على الأخرى مجانًا.
(يدخل أحد الزبائن متوجهًا نحو البائع)
الزبون: أنت يا أخ، أنت أيُّها النصاب!
البائع: قرِّب قرِّب. نعم يا محترم، أي خدمة؟
الزبون: اشتريت من عندكم «يد» لكنها … لكنها …
البائع: لكنها ماذا يا محترم، تفضَّل!
الزبون: لكنها مُجرِمة، تسرق يعني؛ كل ما أروح مكان أو غيره تمتد رغمًا عني وتسرق، وتسبِّب لي إحراجًا مع الناس!
البائع: يا سلام عليها! الحمد لله بضاعتنا رافعة رأسنا في كل مكان! إن شاء الله تكون مرتاحًا معها؟
الزبون: من أين ستأتي الراحة مع مثلها، أنا رجل محترم ولم يسبق لي أن مددت يدي لحرام قط! أَتُصدِّق أنها سرقت مصاغ زوجتي؟! أرجوك ساعدني في تعديلها!
البائع: للأسف لا نستطيع؛ إلا إذا كنت تريد أن تعيش دون يد!
من خلال قراءتك المقطع المسرحي، ماذا يُشترَط لفصاحة الجملة الحوارية في المسرحية؟
- أأن تكون باللغة العامية التي يتحدَّث بها الناس في الواقع.
- بأن تُكتب باللغة الفصحى وتُمثَّل باللغة العامية الدارجة.
- جأن تختلف طولًا وقصرًا طبقًا للموقف الذي تُقال فيه.
- دأن تكون نابعة من دقة التمثيل وطبائع الأفراد والأفكار.
س٣٧:
«ليس المُعلِّمُ بمَنوعٍ الطلاب علمه». ما إعراب كلٍّ من الكلمتين «الطلاب» و«علم» في الجملة السابقة على الترتيب؟
- أمضاف إليه مجرور، نعت مجرور.
- بفاعل مرفوع، نعت مرفوع.
- جمفعول به أول منصوب، مفعول به ثانٍ منصوب.
- دفاعل مرفوع، مفعول به منصوب.
س٣٨:
«مَن حقَّق أعلى الدرجات هذا العام؟». ميِّز ممَّا يأتي المحل الإعرابي لكلمة «مَن» في الجملة السابقة.
- أفي محل نصب مفعول به لفعل محذوف.
- بفي محل نصب مفعول به مقدم.
- جفي محل رفع خبر مقدم.
- دفي محل رفع مبتدأ.
س٣٩:
أيُّ الجمل الآتية استتر فيها الضمير وجوبًا؟
- أالجاهل يشقى بجهله.
- بالمُنظَّمة كرَّمت المبدعين.
- جالأب علَّم ابنه الصدق في القول.
- دنحن نساهم في نهضة الوطن.
س٤٠:
«أنشأ المهندسون واضعون مبدأ سلامة السكان قبل مكاسبهم». صوِّب ما تحته خط في الجملة السابقة، مُعتبِرًا الفعل «أنشأ» ناقصًا.
- أيضعون.
- بأن يضعوا.
- جفي وضع.
- دواضعين.
س٤١:
«إن مَرْحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه». ما الصورة الصحيحة للجملة بعد تحويل ما تحته خط إلى اسم مرة؟
- أإن رَحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
- بإن رَحمة واحدة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
- جإن راحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
- دإن رِحمة بالضعيف قد تُسعِد قلبه.
س٤٢:
«كم قطعة في رقعة الشطرنج؟». حدِّد تمييز «كم» في الجملة السابقة، وأعربه.
- أرقعة، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
- بقطعة، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
- جرقعة، تمييز مجرور، وعلامة جره الكسرة.
- دقطعة، تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
س٤٣:
«يا سلمى، مُدِّي يد العون للمحتاجين». ما نوع المنادى وإعرابه في الجملة السابقة؟
- أعلم، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
- بنكرة مقصودة، مبنى على الضم المقدر في محل نصب.
- جنكرة مقصودة، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
- دعلم، مبنى على الضم المقدر في محل نصب.
س٤٤:
«سرني أنَّك من المجتهدين». لماذا فُتِحَت همزة «أنَّ» في الجملة السابقة؟
- ألأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في محل رفع فاعل.
- بلأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر لا محل له من الإعراب.
- جلأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في محل جر نعت.
- دلأنها تؤول مع معمولَيْها بمصدر في محل نصب حال.
س٤٥:
«أحب لطلابي أن يتصفوا بفضائل كثيرة». ما الضبط الصحيح لما تحته خطٌّ في الجملة السابقة؟
- أبفضائلٍ كثيرةٍ.
- ببفضائلَ كثيرةً.
- جبفضائلِ كثيرةٍ.
- دبفضائلَ كثيرةٍ.
س٤٦:
«بالله لينتشر السلام إذا تحقَّق العدل». صَوِّب الخطأ في الجملة السابقة.
- أبالله لينتشرَنَّ السلام إذا تحقَّق العدل.
- ببالله لينتشِر السلام إذا تحقَّق العدل.
- جبالله سينتشرَنْ السلام إذا تحقَّق العدل.
- دبالله لسوف ينتشرَنَّ السلام إذا تحقَّق العدل.
«كلا العاملين يؤدِّي واجبه». اجعل المبتدأ في الجملة السابقة توكيدًا معنويًّا، مع تغيير ما يلزم.
- أالعاملان كلٌّ منهما يؤدِّي واجبه.
- بالعاملان كلاهما يؤدِّي واجبه.
- جالعاملان كلاهما مُؤَدٍّ واجبه.
- دالعاملان كلاهما يؤدِّيان واجبهما.
س٤٨:
ما إعراب المصدر المؤوَّل في البيت السابق؟
- أمصدر مؤوَّل في محل رفع فاعل.
- بمصدر مؤوَّل في محل رفع خبر أن.
- جمصدر مؤوَّل في محل نصب مفعول به ثانٍ.
- دمصدر مؤوَّل في محل نصب مفعول به.
س٤٩:
يقول الشاعر:
حدِّد جواب الشرط في الجملة السابقة مبيِّنًا سبب اقترانه بالفاء.
- أفقد أبدَى، لأنه جملة مسبوقة بـ«قد».
- بفاهجُرهُ، لأنه جملة طلبية.
- جفقد أبدَى، لأنه جملة فعلية فعلها جامد.
- دفاهجُرهُ، لأنه جملة فعلية فعلها جامد.
س٥٠:
«طريق الحق طويل وشاق، فما أشجع سالكيه». ميِّز ممَّا يأتي نوع الأسلوب الذي تحته خط، وإعراب كلمة «سالكي».
- أتعجُّب سماعي، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
- بتعجُّب قياسي، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
- جإغراء، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «الزم».
- داختصاص، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «أخص».
س٥١:
«أعلنت المدرسة عن عدة مسابقات، فاشترك فيها جميع الطلاب إلا القليل». ما إعراب المستثنى في العبارة السابقة؟
- أخبر مرفوع.
- ببدل مرفوع.
- جمفعول به منصوب.
- دمستثنى منصوب.
س٥٢:
«قال الصديق لصديقه: أتذكر إذ كنا نلعب معًا ونحن صغار؟». ما المحل الإعرابي للجمل التي تحتها خط على الترتيب؟
- أفي محل جر مضاف إليه، في محل نصب حال، في محل نصب حال ثانية.
- بفي محل نصب مفعول به، في محل نصب خبر كان، في محل نصب حال.
- جفي محل نصب مفعول به ثانٍ، في محل نصب خبر كان، في محل نصب خبر ثانٍ لكان.
- دفي محل جر نعت، في محل نصب حال، في محل نصب نعت.
س٥٣:
١- لا شك أن فهم تاريخ مشكلة ما يمكن أن يساعدنا أحيانًا في تحديد جذور السلوكيات السيئة التي ننتهجها. وربما يساعد مثل ذلك الفهم المعالِجين النفسيين على تحديد أنماط السلوكيات المزعجة التي غرست جذورها في تربة سنوات الطفولة. ولكن مع ذلك، أحيانًا ترسم ذكريات الطفولة صورة مشوَّهة المعالم لأحداث الماضي، بالإضافة إلى أنه ليس هناك أي أدلة قوية على أن جميع المشكلات النفسية التي يعانيها البالغون أو أغلبها نابعة من الصعوبات التي واجهتهم في الطفولة.
٢- عندما يفكِّر الناس في العلاج النفسي يستحضرون في أذهانهم عادةً صورة واحدة، هي لمريض مستلقٍ على أريكة، يتذكَّر في أغلب الأوقات ذكريات مؤلمة من الماضي البعيد ويتأمَّلها، ويفترضون أن تكون هذه التجارب هي السبب في المشكلات التي يعانيها المرضى عند الكبر، وقد تكون هذه التجارب أحد المسبِّبات، ولكن من المبالغة ادِّعاء البعض أنَّها السبب الوحيد.
٣- لهذه الأسباب وغيرها، هناك أعداد متزايدة من الأطباء الذين يتبعون أكثر من ٥٠٠ منهج من مناهج العلاج النفسي يقل اهتمامها أو لا تهتم على الإطلاق باسترجاع الماضي أو كشف الستار عن ذكريات الطفولة، ومن هنا يمكننا أن نقول إن ذكريات الطفولة ليست هي السبب الوحيد في المشكلات النفسية، ولا يعوَّل عليها كثيرًا في العلاج النفسي حاليًّا.
٤- يمكننا أن نشكر — أو نلوم — سيجموند فرويد وأتباعه على الجزء الأكبر من هذه الاعتقادات الشعبية إنْ لم يكُن جميعها. فأحد الآثار الباقية من فرويد هي فكرة أن الصعوبات التي نمر بها شديدة الصلة بتجارب الطفولة التي مررنا بها، خاصةً التجارب ذات الآثار السيئة. ووفقًا لهذا الرأي، تكون ذكريات الأحداث المبكِّرة في حياتنا ذات دلالة خاصة، وتمثِّل نافذة على المشكلات الحالية ونقطة بدء لحلها.
حدِّد ممَّا يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عرض موضوعه وفق نموذج «الزَّعم-التفنيد».
- أ٢ - ٤ - ١ - ٣.
- ب٤ - ٣ - ٢ - ١.
- ج٣ - ٢ - ١ - ٤.
- د١ - ٣ - ٤ - ٢.
س٥٤:
إن عامل العُزْلة في سويسرا مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بموقعها الجغرافي، وكان سببًا في صقل ثقافتها السياسية الفريدة من نوعها وبروز طابعها الحيادي. غير أن هذه العُزْلة المادية لم تَحُلْ دون إقامة العلاقات الإنسانية والتجارية أو القدرة والحاجة إلى الوصول إلى جميع أنحاء العالم في مجالَي الأعمال والسياسة. وقد لعب هذا العامل دورًا أكبرَ بكثيرٍ ممَّا يُتوقَّع أن يخوِّله حجم هذا البلد الصغير ذي الطبيعة الجبلية.
في الواقع، قد تكون ميزة العُزْلة الطبيعية في سويسرا هي التي ساهمت في دفع التجارة السويسرية والتجار السويسريين إلى الوصول إلى أبعد أصقاع الأرض، وجعلت من سويسرا اليومَ محورًا رئيسيًّا في تجارة السلع الأساسية؛ فنظرًا لكونها بلدًا فقيرًا من حيث الموارد الطبيعية والقدرة الإنتاجية المحلية، احتاجت سويسرا دائمًا إلى اقتناص الفرص التي تُوفِّرها المصادر الطبيعية العالمية، وكاقتصادٍ مفتوحٍ ومستقرٍّ وشديدِ التحفُّظ، وفَّرت سويسرا لعددٍ من أكثر تجَّار هذه المصادر الطبيعية ديناميكيةً في العالم فرصًا لم يسبق لها مثيل.
حدِّد ممَّا يأتي النموذج الذي اتبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين.
- أالرأي-الدليل.
- بالظاهرة-التفسير.
- جالمقدمة-النتيجة.
- دالزعم-التفنيد.
س٥٥:
«لا بد من التصدي لمظاهر الإسراف في المياه وملوِّثات الأنهار بكل قوة، وإلا استيقظنا على كابوس لن نتحمَّل عواقبه».
حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الجزئية التي لا غنى عنها لشرح الفكرة السابقة.
- أاتجاه بعض الدول لمعالجة مياه الصرف الصحي بديلًا للاستخدام عند الضرورة في ري النباتات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وبخاصة في مواسم الجفاف وندرة الأمطار، أو في البلاد التي لا تملك موارد غزيرة من المياه العذبة.
- بمعدل التناقص السريع في كمية المياه العذبة عالميًّا، وعدم التناسب بين الزيادة السكانية المستمرة ونصيب الفرد من المياه في ظل تلك الزيادة، وخطورة الإسراف والإهمال والتعدي على مصادر المياه العذبة وتلويث الآبار وأثر ذلك على الأزمة.
- جالزيادة الملحوظة في أسباب تلوث المياه في الدول المتقدمة رغم تصاعد التحذيرات العالمية من خطر الفقر المائي، ووصول الأمر لحدود الكارثة الإنسانية في بعض الدول والأقاليم التي لا تملك ما يكفي سكانها من المياه العذبة.
- داستثمار العديد من الدول في مجالات تحلية مياه البحر واستخدامها بديلًا للمياه العذبة في أغراض الصناعة والتنظيف؛ ممَّا يؤدي إلى توفير جزء كبير من المياه الصالحة للشرب.
س٥٦:
ترغب إحدى الجامعات في استقطاب الطلَّاب الخرِّيجين لاستكمال دراساتهم العليا فيها، وقد اقتَرحت المقولة الآتية لإقناع الطلَّاب بحملتها الترويجية: «يحصل خرِّيجونا على الاهتمام الأكبر من الشركات الراغبة في التوظيف بسوق العمل العالمية».
حدِّد ممَّا يأتي التفصيلة الأكثر أهميةً لتضمِّنها الجامعة حملتها لترويجية لإقناع الطلَّاب بمقولتها السابقة.
- أبيان توضيحي بأعداد الخرِّيجين في العام الماضي مع وصف دقيق للدرجات العلمية التي حصل عليها كل خرِّيج.
- برسم بياني يوضِّح مدى إقبال الشركات العالمية على توظيف خرِّيجي الجامعة مقارنةً بالجامعات الأخرى في نفس المجال.
- جبيان توضيحي بمجالات العمل المختلفة التي ستكون متاحة للخرِّيج من الجامعة في حال الحصول على تقديرات عُليا.
- درسم بياني يوضِّح عدد المقرَّرات الدراسية والساعات المعتمَدة التي يُمكِن لكل طالب الحصول عليه في الجامعة.
س٥٧:
أيٌّ ممَّا يأتي تعبيرٌ يدلُّ على الملل والسأم؟
- أتغاضى عنه مرارًا.
- بضاق به ذرعًا.
- جصعَّر خدَّه له.
- دنظر إليه شزرًا.
س٥٨:
«ما أحسن رجلًا اهتم بتربية أولاده!». إذا وضعنا الكلمتين «امرؤ» و«أبناء» موضع الكلمتين «رجلًا» و«أولاده» في الجملة السابقة، فما الرسم الصحيح لكلٍّ منهما؟
- أامرأ، أبناءه.
- بامرؤ، أبناؤه.
- جامرأ، أبنائه.
- دامرئ، أبنائه.
س٥٩:
«يستميت العديد من مُحِبِّي القراءة في الدفاع عن الكتاب الورقي المطبوع، ويرون أن القراءة لا تحلو ولا تصلح إلا من خلال استشعار الأوراق والإمساك بالكتاب واصطحابه بشكل مادي ملموس في كل زمان ومكان، وإلا تكون القراءة غير مكتملة الأركان، نرى فريقًا آخر من الناس لا يرى غضاضة في الكتاب الإلكتروني سواء المقروء أو المسموع، ويعدِّدون مزاياه على الدوام، ويبرِّرون موقفهم بأن مجاراة العصر واجبة، وأنه يمنح القارئ العديد من المزايا التي لا يوفِّرها الكتاب الورقي».
حدِّد ممَّا يأتي أداة الربط المناسبة لإكمال الفراغ في الفقرة السابقة.
- أوعلى الجانب الآخر.
- بوفي نفس السياق.
- جالأمر الذي يؤيِّده أن.
- دويدعم ذلك الموقف أن.
س٦٠:
أيُّ الأبيات الآتية يصلح للاستشهاد به في موضوع عن حُسن التعامل مع المشكلات وعدم رد الإساءة بمثلها؟
- أإذا فاتك الإثراء من غير وَجهِهفإن قــلــيــل الــخِــلِّ أولــى وأبـركُ
- بولـقـد مـررت على اللئيم يسبُّنيفـمـضـيـت ثُمَّتَ قلت لا يعنيني
- جيـا نَـفْـس فـانـتبهي فأنت مُرَادةدون الـــورى بــالــلــوم والــتأثــيــمِ
- دفــقــل لــلــشــامــتـيـن بـنـا أفـيـقـواسـيـلـقـى الـشـامـتـون كـمـا لـقـيـنـا
الإجابات لو سمحت
ردحذفتحت الامتحان روابط الاجابات
حذفإرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة