مقدمة لعلوم البلاغة
مفهوم
علم البلاغة: هي التعبير عن المعنى الرفيع الذي يشعر به الأديب مع ملاءمة كلامه للموقف
الذي يقال فيه.
•
وقديما قالوا: البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته.
علوم البلاغة
تنقسم
إلى ثلاثة علوم
علم البيان
وتهتم
بالجانب التصویري (الجماليات) في الفن الشعري والنثري...
وتشمل
الألوان البيانية (التشبيه - الاستعارة - الكناية - المجاز المرسل).
علم البديع
ويهتم
بدراسة المحسنات البديعية التي يستدعيها الموقف والسیاق وتؤدي دورا جوهريا في الدلالة:
مثل
(الجناس - التصريع - حسن التقسيم - السجع. الازدواج
-
المقابلة التورية - الالتفات - مراعاة النظير).
علم المعاني
ويهتم بإيحاءات الألفاظ والتراكيب والأساليب، ويهتم
بدراسة (الأساليب الخبرية والإنشائية والأساليب المؤكدة والإيجاز والإطناب... إلخ)..
الدرس
الأول
الحقيقة والمجاز
والتعبير الحقيقي هو التعبير الذي يستخدم الألفاظ في معناها
الحقيقي (الأصلي)
مثال
(1): جاء الطفل ضاحگا. وفي هذه العبارة تجد كل كلمة تدل على معناها الحقيقي لا معنى
آخر.
مثال
(۲): يا
محمد، التزم بقول الصدق في كل أمورك.. في هذه العبارة نجد كل لفظة وضعت في معناها الحقيقي
دون غيره.
ثانيا التعبير المجازي، هو التعبير الذي يستخدم الألفاظ في غبر
معناها الحقيقي (الأصلي).
مثال
(۱): جاء
فصل الربيع ضاحا. وفي هذا العبارة تجد أن الألفاظ لم تستخدم استخداما حقيقيا: الربيع
ليس إنسانا
مثال
(۲): نسمع
المعلق الرياضي على إحدى المباريات يقول: اشتعلت المباراة وفي هذا العبارة تجد الألفاظ
(اشتعلت المباراة لم تستخدم استخداما حقيقيا
تابع :
التشبيه وأنواعه وسر جماله
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة