الامتحان التجريبي الوزاري الثامن عشر منصة نجوى
يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022 - منصة نجوى - منصة حصص مصر
لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات أسفل الامتحان
س١:
قال الكاتب محمد فتحي عبد الوهاب:
من مشاهير رجال العلم: بافلوف ١٨٤٩ - ١٩٣٦
يُعَد العلَّامة بافلوف من أشهر رجال العلم الحديث؛ فلقد تبوَّأ مكانة سامية ومقامًا ملحوظًا بين علماء روسيا، وكان بافلوف من رجال العلم الذين يؤمنون بأن رفاهية العالم وسلامته ورُقِيَّ الإنسان وتقدمه لا تتوفر إلا عن طريق العلم، وكان يدعو إلى ذلك في محاضراته.
وكان يهوى فلاحة البساتين والملاكمة وغيرها من الألعاب الرياضية التي تحافظ على قوة عضلاته؛ فقد كانت شيئًا ضروريًّا له في الجراحة التي كان بارزًا فيها، وكان دقيقًا في مواعيد عمله، أوقات راحته؛ فيثابر على العمل في ساعاتٍ معينةٍ، وحينما ينتهي منه يترك معمله، إلى أن يعود إليه في ساعة معينة في صباح اليوم التالي، وكان ذا نشاطٍ عظيمِ ومقدرةٍ فائقةٍ في كبح جماح نفسه.
وبدأت شهرته كعالم فسيولوجي عندما شرح المبادئ الرئيسية لعملية الهضم، ومن مبادئه الحرص على راحة الحيوان أثناء تجاربه عليه عند دراسته دورته الدموية، ومن آرائه أنه إذا تألم الحيوان أثناء إجراء الاختبارات؛ فإن أعصابه المضطربة تؤثر في العمليات الفسيولوجية التي تحدث في جسمه، والألم يمنع الغدد التي تمد المعدة بالعصارات الهاضمة من إفراز هذه العصارات إفرازًا طبيعيًّا؛ لذلك أنشأ عام ١٨٩١ معملًا خاصًّا ومستشفًى يمارس فيهما إجراء التجارب على الحيوان بأقل ألمٍ، ويُعَد هذا المعمل الأول من نوعه في العالم.
وقد ساعدته مهارته الفائقة في الجراحة أن يثبت عن طريق الاختبار أن هناك أعصابًا معيَّنةً في الجسم تتحكم بالغدد التي تمد المعدة بالعصارات الهاضمة. وقد نال بافلوف جائزة نوبل عن أبحاثه في عملية الهضم عام ١٩٠٤. وقد اشتُهِر في أبحاث أخرى، كبحثه الشهير في نشاط المخ المعروف باسم «الانعكاسات الشرطية»، ولو أنَّ هذا البحث يبدو مختلفًا عن بحثه السابق، فإنه يتفق معه في موضوعين: فعل الغدد الهاضمة، وإجراء التجارب بدون ألم.
وكان بافلوف لا يميل إلى البلشفية التي كانت تحكم روسيا في ذلك الوقت، وكان يناهضها في كل مكان، ولا يخفي كراهيته لها، بل يُصرِّح بذلك لتلاميذه في كل مناسبة، ثم اختفى ذلك الرجل العظيم خلف ستار روسيا الحديدي. وتساءلت الأوساط العلمية في أوربا إذ ذاك: ما الذي يحدث له هناك؟ وماذا يعمل في روسيا؟ وهل هو حي أو في عِدَاد الأموات؟ وأخيرًا تَبيَّن أنه على الرغم من عداوته للبلشفية؛ فقد بذل لينين مجهوداتٍ كبيرةً لمَدِّه بالمهمات العلمية، وبذلك حصل على كل ما يلزمه لمواصلة أبحاثه، وفي عيد ميلاده الخامس والستين، منحته الحكومة الروسية مبلغًا كبيرًا من المال لتوسيع معامله، ومعاشًا سنويًّا قدره ٢٠ ألف روبل مع أنه كان لا يزال ينتقدها.
ماذا يقصد الكاتب بكلمة «يهوى» في سياق الفقرة الثانية؟
- أيسقط.
- بيتلذذ.
- جيحب.
- ديتهاوى.
س٢ :
من خلال فهمك للمقال، ما أكثر الأبحاث شهرةً لبافلوف؟- أعملية الهضم.
- بالانعكاسات الشرطية.
- جنشاط المخ.
- دالجراحة بدون ألم.
س٣ :
ما اللغة التي استخدمها الكاتب في مقاله؟- أالسردية الوصفية.
- بالفلسفية المتعمقة.
- جالعلمية التقريرية.
- دالأدبية المجازية
س٤ :
استنتج الفكرة الرئيسية التي يدور حولها المقال.- أتوضيح سبب أخطاء التجارب العلمية على الحيوان.
- بالتعريف ببافلوف العالم الفسيولوجي الشهير.
- جالتعريف بالتجارب العلمية المهمة على المخ والهضم.
- دتوضيح ارتباط الهضم بالشعور بالألم
س٥ :
لماذا اهتم بافلوف بشعور الحيوان أثناء الجراحة والتجارب؟- ألأنه إذا تألم الحيوان فإنَّ ذلك يؤثر في العمليات الفسيولوجية فتظهر نتائج خاطئة.
- بلأن الألم يؤدي لتدفق الدم لتغذية الجهاز الهضمي فيحدث نزيف أثناء التجربة.
- جلأن الدم يكثر في الأعضاء والأطراف لاتساع أوعيتها عندما ينام.
- دبسبب تعطل أعمال أجهزة الجسم المخ الرئيسية عندما يتألم الحيوان
س٦ :
أيٌّ ممَّا يأتي يُعَد تلخيصًا دقيقًا لما أورده الكاتب في الفقرة الأخيرة من المقال؟- أكان بافلوف متواصلًا مع علماء أوروبا، ثم انقطعت صلته بهم؛ فظنوا موته لكراهيته للبلشفية، لكن لينين منحه حياةً كريمةً.
- بعارض بافلوف البلشفية سرًّا، وانقطع عن تواصله بعلماء أوروبا، ومع ذلك منحه لينين مالًا يكفل له حياةً كريمةً.
- جمنع لينين بافلوف من تجاربه، ومن تواصله مع علماء أوروبا، ثم أعطاه ما يكفل له حياةً كريمةً إلى أن مات.
- دكان بافلوف يكره البلشفية ويعلن ذلك، ومع ذلك أمَدَّه لينين بكل ما يساعده ليواصل أبحاثه العلمية وكفل له حياةً كريمةً
س٧ :
ما الفكرة التي تناولها الكاتب في الفقرة الثانية من المقال؟- أذِكْر صفات بافلوف وهواياته التي شكَّلت مُجتمعةً مزيجًا متوازنًا وصلت به للعالمية.
- بتوضيح هوايات بافلوف وسيرته، وما يعد ذا فائدةٍ لأبحاثه عن الهضم ونشاط المخ.
- جتعريف القارئ بملامح شخصية بافلوف وقدراته الجسدية والنفسية.
- دتوضيح تخصص بافلوف كعالم فسيولوجي، ومهارته كجراح
س٨:
أبو العلاء المعرِّي
كتب كامل الكيلاني ترجمةً لأبي العلاء المعري في مقدمة كتاب «رسالة الغفران» ومما جاء فيها:
وُلِد أبو العلاء المعرِّي في «معرَّة النعمان» وهي قرية صغيرة في شمال سوريا بين «حلب» و«حمص»، سنة ثلاثٍ وستين وثلاثمائةٍ هجريةً، وهي توافق سنة ثلاثٍ وسبعين وتسعمائةٍ للمسيح. وفي السنة الرابعة من حياته أُصِيب بالجُدريِّ؛ فكاد يودي بحياته، ولم يغادره حتى ذهب بعينه اليسرى وغَشى اليمنى بالبياض ثم بالعمى، وبهذه الحادثة تمت أول نكبة أعدها له الزمن، فكان لها في حياته أكبر الأثر.
وقد دفع افتتان أبي العلاء بالمذاهب الفلسفيَّة التي «عَجَّ» بها عصره إلى الذهاب إلى «حلب». وكانت «حلب» في زمنه مكتظةً بأفاضل العلماء ورجال الأدب، ممن دعاهم سيف الدولة في زمنه وأغدق عليهم النعم، فملؤا «حلب» علمًا، في زمنه وبعد موته؛ فانتفع بعلمهم أبو العلاء. ثم سافر إلى «أنطاكية» ووعى ما شاء من نفائس الكتب التي وجدها في مكتبتها الشهيرة، وكان بها كثير من الروم، الذين شاهد أبو العلاء صَوْلتهم واعتزازهم بها. ثم سافر إلى «طرابلس الشام»، ومَرَّ «باللاذقية» في طريقه؛ فنزل بديرٍ فيها، وأخذ عن راهبٍ فيها — كان دارسًا لعلوم الفلسفة وغيرها — كثيرًا من الآراء. واشتدت الصلة بين أبي العلاء وبين النصارى واليهود؛ حتى تمكَّن من درس دينهم ومناقشتهم فيه، ثم عاد إلى «معرة النعمان».
وإنه لفي طريقه إلى المعرة إذ وافاه نَعْيُ أمِّه؛ فتَمَّت نقمته على الدنيا. كما رأى أبو العلاء عَطْف الناس عليه صَدَقةً وإحسانًا ومَنًّا؛ فكان هذا أكبر باعثٍ له على الأخذ بقانونه الصارم الذي سَنَّه لنفسه، وهو اعتزال الناس. ورفَع عقيرته مُتغزِّلًا بتفرُّدِه المُبدِع، فقال:
وقد حاول تنفيذ هذا القانون؛ فلم يُوفَّق إلى ذلك؛ لالتفاف الطلاب حوله، وإقبال الكثيرين من المعجَبين به على زيارته، ووفودهم إليه من بلاد نائيةٍ ليتلقوا عنه العلم.
وكان أبو العلاء أول من خَطَّ للشعر العربي طريقًا جديَّةً فلسفيةً خاصةً به، وملأ شعره بأسمى المبادئ الاجتماعية والأدبية والعالمية التي انفرد بها دون سواه من بين شعراء العربية جميعًا، أمَّا كُتبه فعديدةٌ قيِّمةٌ، ولكنَّ أكثرها قد فُقِد لسوء الحظ، ولم يبق لنا منها إلا «سَقْط الزَّنْد»، وكتاب «اللُّزومِيَّات»، ويُعَد في نظرنا أنْفَس ديوانٍ عربي، ويشمل جمهور الفلسفة العلائية الرائعة، رغم ذلك القيد الثقيل الذي أخذ به نفسه، وهو مضاعفة القافية، وديوان «الدِّرعيَّات» وهو خاص بوصف الدروع، ورسالة الملائكة، ورسائله التي طبعها المستشرق «مَرجُليوث».
ومن أمتع ما كتبه «رسالة الغفران»، التي تُعَدُّ بحق أنْفَس أثرٍ له بعد كتاب «اللُّزومِيَّات»، وإنما أطلق عليها هذا الاسم «الغفران»؛ لأن الفكرة الرئيسية التي دفعته إلى إنشائها هي مناقشة من فازوا بالمغفرة ومن حُرِموها في الدار الآخرة. ومما يسترعي انتباهك فيها، أنه كان يُكثِر من سؤال من يصادفه في الجنة: «بِمَ غُفِر لك؟» كما كان يُكثِر من سؤال من يجده في النار: «لَمْ يغفر لك قولك …؟ إلخ».
[مضاعفة القافية: تكرار آخر حرفين في نهاية كل أبيات القصيدة]
ما مضاد كلمة «عجَّ» في الفقرة الثانية؟
- أخلا.
- بامتلأ.
- جذهب.
- دضجَّ.
س٩ :
ما أول نكبة تعرَّض لها أبو العلاء المعرِّي كما فهمت من الفقرة الأولى؟- أولادته في معرَّة النعمان.
- بموت والده.
- جإصابته بالعمى.
- دموت والدته
س١٠ :
ما الذي دفع أبا العلاء المعرِّي إلى الذهاب إلى حلب كما جاء في الفقرة الثانية؟- أرغبة المعري في ملاقاة علماء حلب الذين يسهِّلون له سبل السفر إلى أنطاكية لمقابلة الروم.
- برغبة المعرِّي في تعلم المذاهب الفلسفيَّة على يد العلماء ورجال الأدب الذين اكتظت بهم حلب.
- جرغبة المعري في التعرف على سيف الدولة حتى يغدق عليه بالنعم كما أغدق على علماء حلب.
- درغبة المعري في التواصل مع النصارى واليهود حتى يدرس دينهم ويناقشهم فيه
س١١ :
إلى أي الفنون الأدبية ينتمي النص السابق؟- أسيرة غيرية.
- بخاطرة.
- جقصة قصيرة.
- دسيرة ذاتية
س١٢:
أبو العلاء المعرِّي
كتب كامل الكيلاني ترجمةً لأبي العلاء المعري في مقدمة كتاب «رسالة الغفران» ومما جاء فيها:
وُلِد أبو العلاء المعرِّي في «معرَّة النعمان» وهي قرية صغيرة في شمال سوريا بين «حلب» و«حمص»، سنة ثلاثٍ وستين وثلاثمائةٍ هجريةً، وهي توافق سنة ثلاثٍ وسبعين وتسعمائةٍ للمسيح. وفي السنة الرابعة من حياته أُصِيب بالجُدريِّ؛ فكاد يودي بحياته، ولم يغادره حتى ذهب بعينه اليسرى وغَشى اليمنى بالبياض ثم بالعمى، وبهذه الحادثة تمت أول نكبة أعدها له الزمن، فكان لها في حياته أكبر الأثر.
وقد دفع افتتان أبي العلاء بالمذاهب الفلسفيَّة التي «عَجَّ» بها عصره إلى الذهاب إلى «حلب». وكانت «حلب» في زمنه مكتظةً بأفاضل العلماء ورجال الأدب، ممن دعاهم سيف الدولة في زمنه وأغدق عليهم النعم، فملؤا «حلب» علمًا، في زمنه وبعد موته؛ فانتفع بعلمهم أبو العلاء. ثم سافر إلى «أنطاكية» ووعى ما شاء من نفائس الكتب التي وجدها في مكتبتها الشهيرة، وكان بها كثير من الروم، الذين شاهد أبو العلاء صَوْلتهم واعتزازهم بها. ثم سافر إلى «طرابلس الشام»، ومَرَّ «باللاذقية» في طريقه؛ فنزل بديرٍ فيها، وأخذ عن راهبٍ فيها — كان دارسًا لعلوم الفلسفة وغيرها — كثيرًا من الآراء. واشتدت الصلة بين أبي العلاء وبين النصارى واليهود؛ حتى تمكَّن من درس دينهم ومناقشتهم فيه، ثم عاد إلى «معرة النعمان».
وإنه لفي طريقه إلى المعرة إذ وافاه نَعْيُ أمِّه؛ فتَمَّت نقمته على الدنيا. كما رأى أبو العلاء عَطْف الناس عليه صَدَقةً وإحسانًا ومَنًّا؛ فكان هذا أكبر باعثٍ له على الأخذ بقانونه الصارم الذي سَنَّه لنفسه، وهو اعتزال الناس. ورفَع عقيرته مُتغزِّلًا بتفرُّدِه المُبدِع، فقال:
وقد حاول تنفيذ هذا القانون؛ فلم يُوفَّق إلى ذلك؛ لالتفاف الطلاب حوله، وإقبال الكثيرين من المعجَبين به على زيارته، ووفودهم إليه من بلاد نائيةٍ ليتلقوا عنه العلم.
وكان أبو العلاء أول من خَطَّ للشعر العربي طريقًا جديَّةً فلسفيةً خاصةً به، وملأ شعره بأسمى المبادئ الاجتماعية والأدبية والعالمية التي انفرد بها دون سواه من بين شعراء العربية جميعًا، أمَّا كُتبه فعديدةٌ قيِّمةٌ، ولكنَّ أكثرها قد فُقِد لسوء الحظ، ولم يبق لنا منها إلا «سَقْط الزَّنْد»، وكتاب «اللُّزومِيَّات»، ويُعَد في نظرنا أنْفَس ديوانٍ عربي، ويشمل جمهور الفلسفة العلائية الرائعة، رغم ذلك القيد الثقيل الذي أخذ به نفسه، وهو مضاعفة القافية، وديوان «الدِّرعيَّات» وهو خاص بوصف الدروع، ورسالة الملائكة، ورسائله التي طبعها المستشرق «مَرجُليوث».
ومن أمتع ما كتبه «رسالة الغفران»، التي تُعَدُّ بحق أنْفَس أثرٍ له بعد كتاب «اللُّزومِيَّات»، وإنما أطلق عليها هذا الاسم «الغفران»؛ لأن الفكرة الرئيسية التي دفعته إلى إنشائها هي مناقشة من فازوا بالمغفرة ومن حُرِموها في الدار الآخرة. ومما يسترعي انتباهك فيها، أنه كان يُكثِر من سؤال من يصادفه في الجنة: «بِمَ غُفِر لك؟» كما كان يُكثِر من سؤال من يجده في النار: «لَمْ يغفر لك قولك …؟ إلخ».
[مضاعفة القافية: تكرار آخر حرفين في نهاية كل أبيات القصيدة]
يقول المعري:
هل طبَّق المعري مذهبه الذي سنَّه في بيته السابق، ولماذا؟
- أنعم، التزم المعري بمذهب الوحدة والتقشف متأثرًا بالرهبان؛ فلم يُعرف عنه شيء حتى أقبل عليه الطلاب فعرَّفوا به.
- بلا، أراد المعري الانفراد؛ ليتجنب شفقة الناس عليه، لكن حبَّه للشهرة لم يمكنه من ذلك.
- جلا، أراد المعري الانفراد والوحدة، لكنَّه لم يستطع بسبب ورود الطلاب والمعجبين عليه رغبةً في تلقِّي العلم منه.
- دنعم، فقد التزم المعري بمذهبه في الوحدة والانعزال؛ لأنَّه لم يحقق غايةً ولا هدفًا يستحق به الاختلاط بالجمهور.
س١٣ :
ما الفكرة الرئيسية التي سيطرت على المعري عند تأليفه «رسالة الغفران» كما فهمت من الموضوع؟- أحياة أبي العلاء المعري وما لاقاه من معاناةٍ وآلامٍ في معيشته.
- بفلسفة المعري المعتمدة على اعتزال الناس والتعمق في خبايا الذات.
- جفكرة صياغة الشعر العربي بمبادئ اجتماعيَّة انفرد بها المعري دون سواه من بين شعراء العربية جميعًا.
- دفكرةٍ خياليةٍ مفادها ارتحال المعري إلى الدار الآخرة ليقابل من غُفر لهم ومن لم يُغفر لهم
س١٤:
أبو العلاء المعرِّي
كتب كامل الكيلاني ترجمةً لأبي العلاء المعري في مقدمة كتاب «رسالة الغفران» ومما جاء فيها:
وُلِد أبو العلاء المعرِّي في «معرَّة النعمان» وهي قرية صغيرة في شمال سوريا بين «حلب» و«حمص»، سنة ثلاثٍ وستين وثلاثمائةٍ هجريةً، وهي توافق سنة ثلاثٍ وسبعين وتسعمائةٍ للمسيح. وفي السنة الرابعة من حياته أُصِيب بالجُدريِّ؛ فكاد يودي بحياته، ولم يغادره حتى ذهب بعينه اليسرى وغَشى اليمنى بالبياض ثم بالعمى، وبهذه الحادثة تمت أول نكبة أعدها له الزمن، فكان لها في حياته أكبر الأثر.
وقد دفع افتتان أبي العلاء بالمذاهب الفلسفيَّة التي «عَجَّ» بها عصره إلى الذهاب إلى «حلب». وكانت «حلب» في زمنه مكتظةً بأفاضل العلماء ورجال الأدب، ممن دعاهم سيف الدولة في زمنه وأغدق عليهم النعم، فملؤا «حلب» علمًا، في زمنه وبعد موته؛ فانتفع بعلمهم أبو العلاء. ثم سافر إلى «أنطاكية» ووعى ما شاء من نفائس الكتب التي وجدها في مكتبتها الشهيرة، وكان بها كثير من الروم، الذين شاهد أبو العلاء صَوْلتهم واعتزازهم بها. ثم سافر إلى «طرابلس الشام»، ومَرَّ «باللاذقية» في طريقه؛ فنزل بديرٍ فيها، وأخذ عن راهبٍ فيها — كان دارسًا لعلوم الفلسفة وغيرها — كثيرًا من الآراء. واشتدت الصلة بين أبي العلاء وبين النصارى واليهود؛ حتى تمكَّن من درس دينهم ومناقشتهم فيه، ثم عاد إلى «معرة النعمان».
وإنه لفي طريقه إلى المعرة إذ وافاه نَعْيُ أمِّه؛ فتَمَّت نقمته على الدنيا. كما رأى أبو العلاء عَطْف الناس عليه صَدَقةً وإحسانًا ومَنًّا؛ فكان هذا أكبر باعثٍ له على الأخذ بقانونه الصارم الذي سَنَّه لنفسه، وهو اعتزال الناس. ورفَع عقيرته مُتغزِّلًا بتفرُّدِه المُبدِع، فقال:
وقد حاول تنفيذ هذا القانون؛ فلم يُوفَّق إلى ذلك؛ لالتفاف الطلاب حوله، وإقبال الكثيرين من المعجَبين به على زيارته، ووفودهم إليه من بلاد نائيةٍ ليتلقوا عنه العلم.
وكان أبو العلاء أول من خَطَّ للشعر العربي طريقًا جديَّةً فلسفيةً خاصةً به، وملأ شعره بأسمى المبادئ الاجتماعية والأدبية والعالمية التي انفرد بها دون سواه من بين شعراء العربية جميعًا، أمَّا كُتبه فعديدةٌ قيِّمةٌ، ولكنَّ أكثرها قد فُقِد لسوء الحظ، ولم يبق لنا منها إلا «سَقْط الزَّنْد»، وكتاب «اللُّزومِيَّات»، ويُعَد في نظرنا أنْفَس ديوانٍ عربي، ويشمل جمهور الفلسفة العلائية الرائعة، رغم ذلك القيد الثقيل الذي أخذ به نفسه، وهو مضاعفة القافية، وديوان «الدِّرعيَّات» وهو خاص بوصف الدروع، ورسالة الملائكة، ورسائله التي طبعها المستشرق «مَرجُليوث».
ومن أمتع ما كتبه «رسالة الغفران»، التي تُعَدُّ بحق أنْفَس أثرٍ له بعد كتاب «اللُّزومِيَّات»، وإنما أطلق عليها هذا الاسم «الغفران»؛ لأن الفكرة الرئيسية التي دفعته إلى إنشائها هي مناقشة من فازوا بالمغفرة ومن حُرِموها في الدار الآخرة. ومما يسترعي انتباهك فيها، أنه كان يُكثِر من سؤال من يصادفه في الجنة: «بِمَ غُفِر لك؟» كما كان يُكثِر من سؤال من يجده في النار: «لَمْ يغفر لك قولك …؟ إلخ».
[مضاعفة القافية: تكرار آخر حرفين في نهاية كل أبيات القصيدة]
يقول طه حسين في كتاب «الأيام»: «كان يحس من أمِّه رحمةً ورأفةً، وكان يجد من أبيه لينًا ورفقًا، وكان يشعر من إخوته بشيءٍ من الاحتياط في تَحَدُّثهم إليه ومعاملتهم له، لكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمِّه شيئًا من الإهمال أحيانًا ...».
عُومِل كُلٌّ من المعري وطه حسين بشيء من العطف والإحسان والاحتياط بسبب عِلَّتِهما، وازن بين موقف كُلٍّ منهما تجاه هذه المعاملة.
- أاستراح المعري لفكرة عطف الناس عليه وإحسانهم له؛ إذ ضَمِن بهذا نوعًا من الشهرة التي حققته له علته، وكذلك فقد حققت علة طه حسين له مكانًا خاصًّا بين إخوته؛ فلم ينقِم على عِلَّته.
- بكره المعري عطف الناس عليه؛ إذ كان يراه نوعًا من المَنِّ؛ لذلك ألزم نفسه اعتزال الناس، وكذلك تأذَّى طه حسين من عطف أسرته المَشُوب بالشفقة عليه؛ فامتلأت نفسه بالحزن الذي تحوَّل إلى صمتٍ عميقٍ.
- جأحبَّ المعري إحسان الناس له بسبب علَّته؛ مما أتاح له الاعتزال معتمدًا على ما يهبونه من صدقات، أمَّا طه حسين فقد أحفظته حيطة أسرته في التعامل معه؛ إذ كان يحس أنهم أفضل منه رغم إشفاقهم عليه.
- دكرِه المعري إحسان الناس له، لكنه كان يعلم أنَّ إحسانهم له بسبب وفاة والدته وليس بسبب علته، أما طه حسين فقد كَرِه معاملة أسرته له؛ لأنَّهم كانوا دائمي السخرية منه؛ لرؤيتهم ما لا يرى.
س١٥:
يقول جبران خليل جبران في قصيدته «حرقة الشيوخ»:
[الطِّرس البليل:الصحيفة البالية].
أيُّ الجمل الآتية وردت بها كلمة «حاز» بنفس معنى كلمة «حزناه» في البيت الخامس؟
- أحاز الرجل ميراث أبيه فخصص منه جزءًا لمساعدة المحتاجين.
- بتحدَّثت الفتاة بمنطق بديع فحازت آراؤها إعجاب الحاضرين.
- جفرحت الأم بتفوق ابنتها فحازتها إلى صدرها.
- داشترى الفلاح أرضًا فحازها ليعلم جيرانُه حدودَها.
س١٦ :
علامَ يدل قول الشاعر: «وتوارَى العمرُ كالظلِّ الضئيلْ»؟- أاختفاء ظلال أعماله وثمرة عمره.
- بامتداد وطول ذلك العمر.
- جسعادته بالعمر سعادة الظل.
- دانقضاء العمر وذهاب أغلبه
س١٧ :
ما قيمة تنكير كُلٍّ من « ليلٍ وصباحْ» في البيت الخامس؟- أالعموم.
- بالتقليل.
- جالتهويل.
- دالتعظيم
س١٨ :
ما العاطفة المسيطرة على الشاعر كما فهمت من الأبيات؟- أالعجز والاستسلام.
- بالحزن والحسرة.
- جالتعجُّب ونكران الحياة.
- دالخوف واليأس.
س١٩:
يقول جبران خليل جبران في قصيدته «حرقة الشيوخ»:
[الطِّرس البليل:الصحيفة البالية].
يقول ميخائيل نُعَيمة:
أيُّ أبيات جبران يتوافق في مغزاه العام مع بَيْتَي نُعَيمة؟
- أهـل يُـغَـشِّـي الـقـبـرُ أجـفـانًـا رأتْخَافِيات القبرِ والسرَّ المصونْ؟
- بهلْ يُصِمُّ الموتُ آذانًا وَعَتْأَنَّـةَ الـظـلمِ وأنغامَ السكونْ؟
- جوالذي حُزْنَاهُ بالأمسِ مضَىمـثـلَ حُـلْـمٍ بـيـنَ ليلٍ وصباحْ
- دفالذي نعشقُهُ يأسًا قَضَىوالــذي نــطــلُـبُـه مَـلَّ وراحْ
س٢٠:
من خلال فهمك لسياق الأبيات ما نوع التشبيه في البيت الخامس وما قيمته الفنية؟- أتشبيه بليغ، توضيح رغبة الشاعر وأمله في انتهاء آلامه.
- بتشبيه مجمل، إظهار دلالة تفكُّر الشاعر في مصير الحياة.
- جتشبيه ضمني، تفصيل الشاعر لأهم مظاهر الحياة والموت.
- دتشبيه تمثيلي، إظهار حسرة الشاعر على سرعة انقضاء الأيام الجميلة
س٢١ :
اشتمل البيت الثاني على صورتين بيانيتين، حدِّدهما، وبيِّن نوعيهما.- أ«وامَّحَى الماضي» كناية، «الطِّرس البليل» استعارة تصريحية.
- ب«وامَّحَى الماضي» تشبيه، «الطِّرس البليل» كناية.
- ج«كَسَطرٍ منْ كتابٍ» مجاز مرسل، «خطَّهُ الوَهمُ» تشبيه بليغ.
- د«كَسَطرٍ منْ كتابٍ» تشبيه، «خطَّهُ الوَهمُ» استعارة مكنية
س٢٢:
يقول جبران خليل جبران في قصيدته «حرقة الشيوخ»:
[الطِّرس البليل:الصحيفة البالية].
رسم الشاعر في الأبيات السابقة صورة فنية كليَّة يوضح فيها تجربته الفنية، فما الوسائل التي اعتمد عليها في إبداعها، في ضوء فهمك لتجربته الشعرية؟
- أالتنويع بين المحسنات البديعية المختلفة؛ لإظهار الحسرة الشديدة على فوات العمر ومُتَع الحياة في فترة الشباب، مثل قوله: «بينَ ليلٍ وصباحْ، الشباب والموت، يصمُّ وأنغام»، وكذلك أورد عددًا من تراكيب الأساليب الخبرية للتقرير، مثل: «وغَدَتْ أيامُنا قيدَ العذابْ، فالذي نعشقُهُ يأسًا قَضَى، والذي حُزْنَاهُ بالأمسِ مضَى».
- بالتنويع بين الألفاظ الدالَّة على الصوت، مثل: «أنَّة، أنغام، آذانًا»، والحركة، مثل: «ولَّى، راحْ، مضَى»، ورَسْم صورة مرئية، مثل: «الظلّ، أجفانًا رأت، خافيات، حُلْم»، واستعمل صورًا وأخيلةً، مثل: «أنَّة الظلم، كالظلِّ الضئيل، مثلَ حُلْمٍ، كسطر، خَطَّه الوهم».
- جالتنويع بين أفعال المضارعة الدالَّة على التجدُّد والاستمرار، مثل: «يُغنِي الأملْ، يُدانينَا، ويُنسينَا الملَلْ، يصِمُّ، يُغَشِّي»، والماضي الذي يدلُّ على انقضاء الأمل وفوات زهرة الشباب، مثل: «توارَى، حُزْنَاهُ، مَلَّ، وراحْ، امَّحى الماضي».
- دالتنويع بين الأساليب الإنشائية المختلفة من النداء والاستفهام، مثل: «يا زمانَ الحبِّ»، وتَكرار النداء في البيت الخامس، وكذلك الاستفهام في قوله: «هلْ يُغنِي الأملْ، هلْ يُصِمُّ الموتُ، هل يُغَشِّي القبرُ».
س٢٣:
يقول جبران خليل جبران في قصيدته «حرقة الشيوخ»:
[الطِّرس البليل:الصحيفة البالية].
في ضوء ما درست من سمات مدرسة المهاجَر، ما السمة التي لم تتحقق في أبيات جبران؟
- أيتَّضح في أبيات جبران التجديد في شكل القصيدة من حيث القافية وتنويعها وتجديدها في التراكيب اللغوية، مثل: «أنغام السكون».
- بأبيات جبران فيها امتداد للاتجاه الوجداني في الشرق؛ من حيث التعبير عما يدور في نفسه من مشاعر وأحاسيس صادقة.
- جالتجديد في مضمون القصيدة؛ حيث لم يظهر في أبيات جبران حُبُّ الطبيعة والولوع، والشغف بعناصرها المختلفة، وإسقاط المشاعر الإنسانية على الطبيعة من حوله.
- دالتأمُّل في حقائق الكون والحياة والموت؛ فنجد في أبيات جبران تأملات فلسفية عن حقيقة الموت وكنهه والشباب وانقضاء العمر.
س٢٤:
يقول حافظ إبراهيم:
إلى أي عامل من عوامل التجديد لدى تلامذة البارودي يُشير البيتان السابقان؟
- أمعالجة مشكلات المجتمع والشئون الخارجية للعالم الإسلامي.
- بموقفهم من قانون المطبوعات وحرية الكلمة.
- جسهولة الأسلوب وسلاسته لارتباط جيلهم بالصحافة.
- دالاهتمام بجوانب الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي.
س٢٥:
يقول خليل مطران:
استنتج من هذين البيتين مأخذًا عابه مطران على الإحيائيين.
- أالاعتماد على الألفاظ التراثية الكلاسيكية.
- بتقليد القدماء، والاهتمام بشعر المناسبات والمجاملات.
- جإغفال الوحدة العضوية للقصيدة.
- دالاهتمام بالصياغة على حساب المعنى والوجدان.
س٢٦:
يقول أبو القاسم الشابي:
إلام تُشير الأبيات السابقة من سمات شعر مدرسة «أبولُّو»؟
- أتحرير الأبيات من وحدة القافية، والإيمان بذاتية التجربة الشعرية.
- بتقسيم القصيدة إلى مقاطع، والميل إلى استخدام الرمز.
- جاستخدام البحور البسيطة، والحنين إلى مواطن الذكريات.
- دالتحرُّر من وحدة الوزن، وحب الطبيعة والولع بها وبجمالها.
س٢٧:
يقول بدر شاكر السيَّاب:
يُشِير المقطع إلى مظهر من مظاهر التجديد في البناء الشعري للقصيدة لدى الواقعيين، فما هو؟
- أالميل إلى الكلمات العامية.
- بالاعتماد على السطر الشعري.
- جالشوق والحنين إلى الوطن.
- دالاعتماد على وحدة البيت.
س٢٨:
يقول علي الطنطاوي في مقال «فنُّ الكلام»:
«إن الإنسان — كما يقولون — حيوان ناطق، وليس النطق أن يُخرج الحروف ويصُفَّ الكلام، بل أن يعرف كيف يتكلم، ورُب كلمة تُدخل الجنة وكلمة تُدخل النار، وكلمة أنجت من القتل وكلمة دفعت صاحبها إلى القتل، ورُب صاحب حاجة عند وزير أو كبير عرف كيف يطلبها فقُضيتْ له، وآخر طلبها فلم يصل إليها. وكثيرًا ما كان يقصدني أرباب الحاجات يسألونني أن أكلِّم لهم من أعرف من الوزراء والكبراء وأنا أكره أن أسأل في حاجة لي أو لغيري، فكنت أعتذر إليهم ولكني أفيدهم فائدة أكبر من وساطتي، هي أن ألقنهم الكلام الذي يقولونه للوزير أو للكبير.
وهذا فن لا يُتعلَّم تعلمًا ولكن يوصل إليه بالقلب الذكي، وبأن تعرف خُلق من تكلمه والطريق إلى نفسه. وكل نفس لها باب وإليها طريق، لم يخلق الله نفسًا مغلقة لا باب لها؛ فهذا يُدخَل إليه من باب التعظيم، وهذا من باب العاطفة، وهذا من باب المنطق، وهذا من باب التهديد والتخويف، وهذا يزعجه التطويل ويحب الاختصار، وهذا يُؤْثر الشرح والبيان، ولا بد لك من قبل أن تكلِّم أحدًا أن تعرف من أيِّ باب من هذه الأبواب تدخل عليه.
وليست العبرة بألفاظ الكلام فقط بل باللهجة التي يُلقى بها هذا الكلام، والتحية إن أُلقيَت بلهجة جافة كانت شتيمة، والشتيمة إن أُلقيَت بلهجة حب كانت تحية، والولد الصغير يعرف هذا بالفطرة. إن قلت وأنت ضاحك: «أخ يا خبيث» سُرَّ وابتسم، وإن قلت وأنت عابس مُهدِّد: «تعال يا آدمي» خاف وهرب.
وإنَّ من أمارات الحُكم على شخصية إنسان لهجة كلامه، فمن كان يتكلم بصوت هادئ ولهجة متزنة، وحروف واضحة؛ كانت له شخصية المهذب النبيه، ومن كان مرتفع الصوت، حاد اللهجة يتشدق في كلامه أو يمطُّ الحروف لم تكن له هذه الشخصية.»
كيف يكتسب الإنسان فنَّ الكلام من وجهة نظر الكاتب، كما تفهم من سياق الفقرة الثانية؟
- أبالتزام الاختصار في الكلام وعدم الاسترسال والتطويل.
- ببالتعلُّم وكثرة القراءة والمطالعة لذوي الأدب والبيان.
- جبتعرُّف حال المخاطَب والوقوف على خصاله.
- دبالذكاء وحُسن التصرف واختيار ما يناسب خُلُق المتكلم.
س٢٩ :
استنتج دلالة قول الكاتب: «وأنا أكره أن أسأل في حاجة لي أو لغيري» في الفقرة الأولى.- أرغبة الكاتب في اعتزال النَّاس.
- بسُمُو نَفْس الكاتب وكبرياؤه.
- جابتعاد الكاتب عن ذوي المناصب.
- دانطواء الكاتب على نَفْسه
س٣٠ :
ما علاقة جملة «وليس النُّطق أن يُخرِج الحروف ويصُفَّ الكلام» بما قبلها في الفقرة الأولى؟- أاستدراك على ما قبلها.
- بتفصيل بعد إجمال.
- جتوضيح بعد إبهام.
- دتعليل لما قبلها
س٣١ :
بيِّن القيمة الفنية للاستعارة المكنية في قول الكاتب: «وكل نَفْسٍ لها باب وإليها طريق» في الفقرة الثانية.- أإظهار تشابُه الناس في وسائل الوصول إلى نفوسهم.
- بإظهار تعدُّد طرق الدخول إلى النَّفْس البشريَّة الواحدة.
- جبيان تفرُّد كل نَفْس بطبيعة خاصَّة ومدخل مناسب.
- دبيان غموض نَفْس الإنسان وصعوبة الوصول إليها
س٣٢ :
«المرء مخبوءٌ تحت لسانه». أيٌّ من فقرات النص السابق يدلِّل على صحة هذه العبارة؟- أالفقرة الأولى.
- بالفقرة الرابعة.
- جالفقرة الثالثة.
- دالفقرة الثانية
س٣٣ :
استخرج من النص أسلوب قصر وبيِّن وسيلته.- أ«إن الإنسان حيوان ناطق»، تعريف الطرفين.
- ب«كل نفس لها باب وإليها طريق»، تقديم ما حقه التأخير.
- ج«لم يخلق الله نفسًا مغلقة لا باب لها»، العطف بـ«لا».
- د«لم تكن له هذه الشخصية»، تقديم ما حقه التأخير
س٣٤:
يقول علي الطنطاوي في مقال «فنُّ الكلام»:
«إن الإنسان — كما يقولون — حيوان ناطق، وليس النطق أن يُخرج الحروف ويصُفَّ الكلام، بل أن يعرف كيف يتكلم، ورُب كلمة تُدخل الجنة وكلمة تُدخل النار، وكلمة أنجت من القتل وكلمة دفعت صاحبها إلى القتل، ورُب صاحب حاجة عند وزير أو كبير عرف كيف يطلبها فقُضيتْ له، وآخر طلبها فلم يصل إليها. وكثيرًا ما كان يقصدني أرباب الحاجات يسألونني أن أكلِّم لهم من أعرف من الوزراء والكبراء وأنا أكره أن أسأل في حاجة لي أو لغيري، فكنت أعتذر إليهم ولكني أفيدهم فائدة أكبر من وساطتي، هي أن ألقنهم الكلام الذي يقولونه للوزير أو للكبير.
وهذا فن لا يُتعلَّم تعلمًا ولكن يوصل إليه بالقلب الذكي، وبأن تعرف خُلق من تكلمه والطريق إلى نفسه. وكل نفس لها باب وإليها طريق، لم يخلق الله نفسًا مغلقة لا باب لها؛ فهذا يُدخَل إليه من باب التعظيم، وهذا من باب العاطفة، وهذا من باب المنطق، وهذا من باب التهديد والتخويف، وهذا يزعجه التطويل ويحب الاختصار، وهذا يُؤْثر الشرح والبيان، ولا بد لك من قبل أن تكلِّم أحدًا أن تعرف من أيِّ باب من هذه الأبواب تدخل عليه.
وليست العبرة بألفاظ الكلام فقط بل باللهجة التي يُلقى بها هذا الكلام، والتحية إن أُلقيَت بلهجة جافة كانت شتيمة، والشتيمة إن أُلقيَت بلهجة حب كانت تحية، والولد الصغير يعرف هذا بالفطرة. إن قلت وأنت ضاحك: «أخ يا خبيث» سُرَّ وابتسم، وإن قلت وأنت عابس مُهدِّد: «تعال يا آدمي» خاف وهرب.
وإنَّ من أمارات الحُكم على شخصية إنسان لهجة كلامه، فمن كان يتكلم بصوت هادئ ولهجة متزنة، وحروف واضحة؛ كانت له شخصية المهذب النبيه، ومن كان مرتفع الصوت، حاد اللهجة يتشدق في كلامه أو يمطُّ الحروف لم تكن له هذه الشخصية.»
يقول علي الطنطاوي: «وهذا فن لا يُتعلَّم تعلمًا ولكن يوصل إليه بالقلب الذكي، وبأن تعرف خُلق من تكلمه والطريق إلى نفسه. وكل نفس لها باب وإليها طريق، لم يخلق الله نفسًا مغلقة لا باب لها؛ فهذا يُدخَل إليه من باب التعظيم، وهذا من باب العاطفة، وهذا من باب المنطق، وهذا من باب التهديد والتخويف.»
ويقول أحمد حسن الزيات: «كانت جزيرة العرب –إبَّان الدعوة العظمى– مَثلًا مُحزنًا لما يجنيه الفقر على بني الإنسان؛ من تَضْرية الغرائز، وتمزيق العلائق، ومعاناة الغزو، ومكابدة الحرمان، وقتل الأولاد، وفُحْش الربا، وأكل السُّحت، وتطفيف الكَيل، وعَنَت الكُبراء، وأَثَرة الأغنياء، وفَقْد الأمن، وانحطاط المرء إلى الدَّرْك الأسفل من حياة البهيم.»
وازِن بين الفقرتين السابقتين من حيث اعتماد كلا الكاتبين على الموسيقى.
- أاعتمد الطنطاوي على الموسيقى الهادئة النَّابعة من ترابط الفِكَر، بينما اعتمد الزَّيَّات على الموسيقى الهادئة النَّابعة من تقطيع الفواصل.
- باعتمد الطنطاوي على الموسيقى النَّابعة من توازن الجمل والألفاظ الموحية، بينما اعتمد الزَّيَّات على الأسلوب المُرسَل الخالي من الموسيقى.
- جاعتمد الطنطاوي على الأسلوب المُرسَل الخالي من الموسيقى، بينما اعتمد الزَّيَّات على الموسيقى الهادئة النابعة من الازدواج والسَّجع غير المُتكلَّف.
- داعتمد كلا الكاتبين على الموسيقى الهادئة النَّابعة من تقطيع الفواصل غير المُفتَعَلَة والازدواج والسَّجْع غير المُتكلَّف.
س٣٥:
يقول محمد تيمور في قصة «بيت الكرم»:
«أسرة مجدي مشهورة في مصر بالثروة والجاه، يَؤمُّها المستغيث ويقصدها كل ذي حاجة. تُوفِّي ربُّها المرحوم عبد الله بك مجدي عن ستين عامًا قضاها — كما قالت الجرائد — في عمل الخير والبِرِّ والإحسان، تاركًا ولدين يبلغ أكبرهما الثلاثين والآخر لا يتجاوز العاشرة، وثلاث بنات أبكار لم تسعد أكبرهنَّ بعدُ بالزواج».
من خلال قراءتك للفقرة السابقة، استنتج العنصر الذي تمثِّله من العناصر الفنية لبناء القصة القصيرة.
- أالنهاية.
- بالصراع.
- جالعقدة.
- دالبداية.
س٣٦:
يقول صلاح عبد الصبور في مسرحية «الأميرة تنتظر»:
من خلال فهمكَ للمقطع السابق، حَدِّد نوع المسرحية.
- أمسرحية رمزية.
- بمسرحية ذهنية.
- جمسرحية شعرية.
- دمسرحية نثرية.
س٣٧:
عيِّن الجملة التي ورد فيها اسم زمان على وزن «مَفْعَل».
- أالربيع مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة.
- بالشتاء مجمع ثمار الموالح.
- جبعد غدٍ مرجع أعضاء البعثة من مهمتها.
- دالظهيرة مصرف التلاميذ إلى بيوتهم.
س٣٨:
«أيتها الطالبات، نظِّمنَ أوقاتكن، وأنت أيها المعلم، أدِّيَنَّ واجبك على أكمل وجه». ما علامة بناء الفعلين في الجملة السابقة، على الترتيب؟
- أالسكون، السكون.
- بالفتح، الفتح.
- جالسكون، الفتح.
- دالفتح، السكون.
س٣٩:
«تقدَّم للوظيفة مُعلِّم واثق بنفسه». ما الصورة الصحيحة لهذه الجملة عند تحويل النعت المفرد إلى حال جملة فعلية؟
- أيثق المُعلِّم المُتقدِّم للوظيفة كلَّ الثقة بنفسه.
- بتقدَّم المُعلِّم للوظيفة يثق بنفسه.
- جتقدَّم للوظيفة مُعلِّم يثق بنفسه.
- ديثق المُعلِّم المُتقدِّم للوظيفة بنفسه.
س٤٠:
«نحن — مُحبِّي اللغة العربية — نتفانى في خدمة لغتنا والعناية بها». مَيِّز مما يأتي نوع الأسلوب وإعراب كلمة «محبي» في الجملة السابقة.
- أإغراء، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «الزَمْ».
- بمدح، مضاف إليه مجرور.
- جمدح، مفعول به منصوب.
- داختصاص، مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره «أخصُّ».
س٤١:
يقول الشاعر:
حدِّد خبر عسى في البيت السابق، وبيِّن محله الإعرابي.
- أ«يكون وراءه فرج»، في محل نصب.
- ب«وراءه فرج»، في محل نصب.
- ج«أمسيت فيه»، في محل رفع.
- د«الذي أمسيت فيه»، في محل رفع.
س٤٢:
«في الصدق منجًى للإنسان من كلِّ شرٍّ». ما إعراب كلمة «منجًى» في الجملة السابقة؟
- أخبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
- بنعت مجرور وعلامة جره الكسرة.
- جمبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- دمبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
س٤٣:
في أيِّ جملة من هذه الجُمَل ورد المصدر الميمي من الفعل «وقف»؟
- أالموظَّف موقوف عن العمل.
- بأنشأت الدولة موقفًا واسعًا للسيارات.
- جالمساء موقف العمل.
- دحبذا موقف الأخ مع أخيه في شدته.
س٤٤:
«ما زلنا واثقين بقدرة صاحب العزيمة على النجاح». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد حذف «ما زال» منها؟
- أأنا واثق بقدرة صاحب العزيمة على النجاح.
- بهم واثقون بقدرة صاحب العزيمة على النجاح.
- جنحن واثقون بقدرة صاحب العزيمة على النجاح.
- دنحن واثقين بقدرة صاحب العزيمة على النجاح.
س٤٥:
«اشتريت ما إنَّ حاجتي إليه ماسة». لماذا كُسِرَت همزة «إنَّ» في الجملة السابقة؟
- ألأنها وقعت في أول الكلام.
- بلأنها وقعت أول جملة الحال.
- جلأنها وقعت أول جملة الصلة.
- دلأنها وقعت بعد القول.
س٤٦:
أعرب الاسم المقصور الوارد في قول الشاعر:
- أاسم مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة.
- باسم مجرور، وعلامة جره الفتحة الظاهرة.
- جاسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
- دمضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدرة.
س٤٧:
«طاب هواء الريف»، «طاب الريف هواءً»، «طاب الريف هواؤه». أعرب كلمة «هواء» في الجمل السابقة على الترتيب.
- أفاعل مرفوع، تمييز منصوب، بدل مرفوع.
- بفاعل مرفوع، مفعول به منصوب، بدل مرفوع.
- جمفعول به منصوب، تمييز منصوب، فاعل مرفوع.
- دبدل مرفوع، تمييز منصوب، فاعل مرفوع.
س٤٨:
ما تصنيف كلٍ من «النصح، أنْ يكون، جدالا» من حيث نوع المصدر على الترتيب؟
- أمصدر صريح لفعل ثلاثي، مصدر صريح لفعل رباعي، مصدر مؤول.
- بمصدر صريح لفعل رباعي، مصدر مؤول، مصدر صريح لفعل ثلاثي.
- جمصدر صريح لفعل ثلاثي، مصدر مؤول، مصدر صريح لفعل رباعي.
- دمصدر صريح لفعل رباعي، مصدر صريح لفعل ثلاثي، مصدر مؤول.
س٤٩:
يقول «ابن خاتمة الأندلسي»:
عيِّن التمييز في البيتين السابقين، وبيِّن نوعه وعلامة إعرابه.
- أسلوك، ملفوظ، الكسرة.
- بمستجنًّا، ملحوظ، الفتحة.
- جانقباض، ملفوظ، الكسرة.
- دحالًا، ملحوظ، الفتحة.
س٥٠:
يقول عنترة بن شداد:
ذنبي لعبلة ذنب غير مغتفرِ ... لما تبلَّج صبح الشَّيب في شَعري
رمَت عبيلة قلبي من لواحظه ... بكُلِّ سهم غريق النَّزع في الحورِ
وردت كلمة «عبلة» في البيت الأول وكلمة «لواحظ» في البيت الثاني مجرورتين، فما علامة جر كلٍّ منهما على الترتيب؟
- أالفتحة، الكسرة.
- بالكسرة، الفتحة.
- جالكسرة، الكسرة.
- دالفتحة، الفتحة.
س٥١:
«استمع جيدًا لنصائح معلميك». ما إعراب كلمة «جيدًا» في الجملة السابقة؟
- أنائب عن المفعول المطلق منصوب.
- بحال منصوبة.
- جمفعول به منصوب.
- دتمييز منصوب.
س٥٢:
أيُّ الجمل الآتية ورد فيها فعل جواب الطلب مجزومًا؟
- ألا تكن ضيفًا ثقيلًا فيحبَّ الناس لقاءك.
- بلا تكن ضيفًا ثقيلًا يكرهُ الناس لقاءك.
- جلا تكن ضيفًا ثقيلًا يحبَّ الناس لقاءك.
- دلا تكن ضيفًا ثقيلًا يكرهُ الناس لقاءه.
س٥٣:
١- يُشكِّل الدماغ تصوُّراته الخاصة بالعالَم من حوله، ليس من خلال ما تُخبره به أعضاؤنا الحسية فحسْب، بل وكذلك مما يتذكَّره من تجربةٍ سابقة أو ما يتعلَّمه من معلومةٍ تلقَّاها. وبدلًا من أن يترُكنا الدماغ نتعثَّر في مواجهة الخطر، يُشكِّل وجهة نظرٍ غير مدعَّمة بدليل، أو أفضل تخمين أو صورة خيالية للحالة؛ مما يَسمح لنا بالقتال أو الفرار أو اتِّخاذ أي إجراءاتٍ أُخرى. لقد أنقذنا ذلك عدَّة مرات على مرِّ وجودنا كنوع، ولكنه بالمِثل، كثيرًا ما يُخطئ ويقتُلنا، وهنا يجب أن نطرح تساؤلًا في غاية الأهمية: هل يُمكننا الاعتماد على آراء وقرارات الدماغ وحده؟!
٢- فالسراب مثلًا خِدَاع بصري مألوف، وهو رُؤية بُقعةٍ من الماء على طريق جافٍّ حارٍّ أو على مشهدٍ صحراوي قَفْر. حتى الدماغ «يَعْرِف» أنَّ الماء ربما لا يكون موجودًا، ويُمكنه التأكُّد من ذلك عبر الاقتراب منه، ولكنه لا يزال يُصرُّ على تفسير الموجات الضوئية التي جمعتْها العين كما لو أنها كانت حقيقية. إذن فباقي حواسِّنا عُرضة لسوء التفسير الذي يتسبَّب فيه الدماغ، ولكنها تكون بصورةٍ أقلَّ لفتًا للنظر.
٣- إنَّ الاعتقاد شيء جَيِّد، بل إنه شيء أساسي؛ وذلك لأنه يُمكِّننا من شقِّ طريقنا في الحياة واستغلال الفُرَص وتَلَافِي المخاطر بسرعة، دون أن يكون لدَينا معرفة كاملة بها. ببساطة، يملأ دماغنا الفراغات، ويبني صورةً أو بِِنْيَة تُمكِّننا من اتخاذ قراراتٍ سريعة والتصرُّف دون تفاصيل كافية حول ما يدور حولَنا بالفعل، ولكنْ في ظل ما تقدَّم فإنَّ الثقة العمياء في آراء العقل وحده يُمكِن أن تأتي بنتائج سلبية قد تكون مميتة أو مُدمِّرة.
٤- إذا سألتَ الناس كيف يرَون الأشياء، فسيقول معظمهم: إنهم يرون بأعيُنهم. ولكن، مثل الكثير من المفاهيم الشائعة، هذا غير صحيح. لطالَما عَرَف العِلم أن أعيُننا تتكوَّن من خلايا عصبية مُتخصِّصة تجمع الضوء وتُعالجه، وأن الصورة الفعلية التي نراها تُجَمَّع في واقع الأمر في الدماغ من خلال عددٍ لا يُعَدُّ ولا يُحْصَى من حُزَم المعلومات. ومن ثَمَّ، فالدماغ هو الذي «يرى»، وليس العين. وبالطبع، يكون الدماغ عُرضةً للخطأ وللمعلومات المُضلِّلة، ويتأثَّر بشدَّة بتجاربه السابقة عندما يَبْنِي تلك الصور؛ وهو ما يُنْبِئ بخطورة الاعتماد على معلومات وقرارات الدماغ.
حدِّد مما يأتي الترتيب الدقيق للفقرات السابقة إذا أراد الكاتب عَرْض أفكاره وَفْق نموذج «المقدمة-النتيجة».
- أ١ - ٣ - ٤ - ٢.
- ب٢ - ٣ - ٤ - ١.
- ج٤ - ٢ - ١ - ٣.
- د٣ - ٢ - ١ - ٤.
س٥٤:
يُعبِّر مفهوم التصحُّر عن العمليَّة التي تؤدِّي إلى تقليل الإنتاجيَّة البيولوجيَّة للأراضي الجافَّة، وهي الأراضي القاحلة أو شبه القاحلة؛ نتيجةً لأسباب طبيعيَّة أو بشرية. ويختلف مفهوم التصحُّر عن مفهوم التوسُّع المادِّي للصحراء الموجودة مسبقًا؛ حيث إنَّه يُمثِّل العمليَّات المتعددة التي تُهدِّد نظم البيئة للأراضي الجافَّة، ومن بينها الصحاري، والمراعي، والأراضي، والمستنقعات.
يُعَدُّ الرَّعْي الجائر للحيوانات من المشاكل الكبيرة في العديد من المناطق التي بدأت بالتصحُّر. فعند وجود الكثير من الحيوانات التي تتغذَّى على النباتات في منطقة معيَّنة سيقود ذلك إلى قلَّة نمو هذه النباتات وصعوبة نموِّها مرَّة أخرى؛ مما يؤدِّي إلى إلحاق الضرر بحيويَّة الأرض وجَعْلها تفقد طبيعتها الخضراء. كما يُسْهِم النَّاس في تشكيل ظاهرة التصحُّر من خلال مشاركتهم في إزالة الغابات عند الرغبة في الانتقال إلى منطقة ما، أو عند الحاجة للأخشاب من أجل بناء المنازل أو لأغراضٍ أخرى. وتُؤدِّي إزالة الغابات إلى مَنْع نُمُوِّ النباتات حولها. وهناك أيضًا بعض المزارعين الذين يجهلون استخدام الأرض بالطريقة الفعَّالة؛ مما يقودهم إلى تجريد الأرض من مكوِّناتها قبل تَرْكها والذَّهاب إلى قطعة أرض أخرى. ويُعَدُّ تجريد التربة من المغذِّيات التي تحتوي عليها أحد أسباب التصحُّر في المناطق المستخدَمة للزراعة.
حدِّد مما يأتي النموذج الذي استخدمه الكاتب في ترتيب الفقرتين في المقال السابق.
- أالرأي-الدليل.
- بالمشكلة-الحل.
- جالزَّعم-التفنيد.
- دالظاهرة-التفسير.
س٥٥:
أرادت إحدى المدارس عقد ندوة تثقيفية عن خطورة فيروس «كورونا» المستجد، ووسائل الوقاية منه، وأهمية الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهته، وجعلت عبارة «خذ مسافة تكن آمنًا» محورًا للندوة. أيٌّ مما يأتي تفصيلة جزئية لا غنى عنها في موضوع الندوة؟
- أبيان بأهم أعراض المرض والخطوات العلاجية التي يتخذها الفرد المصاب.
- برسم توضيحي يبين أثر التباعد الاجتماعي في الوقاية من الإصابة بالفيروس.
- جخريطة توضح عدد المصابين حاليًّا بالفيروس وتوزيعهم في بلاد العالم.
- دعرض تقديمي يُوضِّح التركيب الجيني للفيروس وأهم متحوراته وطفراته.
س٥٦:
هل سبق لكَ أن شاهدتَ «برج خليفة» عن قرب؟ سوف تتملَّككَ مشاعر الانبهار حين رؤيته؛ فهو بدون مبالغة أطولُ مِنْ أن تستطيع أن ترى قِمَّته. ومن الطريف في هذا البرج أنَّ المقيمين في الأدوار العليا فيه لا يتبعون مواقيت الصلاة لمدينة دبي؛ إذ يتوجَّب عليهم الانتظار لدقيقتين أو ثلاث لحين حلول الوقت؛ فهم يعيشون في أعلى بقعة على وجه الأرض. يقول كبير المفتين في دولة الإمارات: إنَّ هناك فروقًا في التوقيت بين سكان الطوابق بالغة الارتفاع والطوابق القريبة من الأرض، خصوصًا في صلوات المغرب والعشاء والفجر.
حَدِّد مما يأتي العنوان الأنسب للفقرة السابقة.
- أمزايا الحياة في برج خليفة.
- بتحديد مواقيت الصلاة.
- جعجائب فروق التوقيت.
- دأطول برج في العالم.
س٥٧:
أيُّ التعبيرات الآتية يُستخدَم بمعنى «بَذَلَ الجهد الشديد في أمر مُعَيَّن»؟
- أانقلب السِّحر على الساحر.
- بانقلب رأسًا على عقب.
- جقَتَل المسألة بحثًا.
- دعاد بخُفَّيْ حُنَين.
س٥٨:
«ياطلاب، اكتبوا الدرس؛ فكاتبوالدرس يفهمون سريعًا».
ما نوع الواو فيما تحته خط على الترتيب؟
- أواو الجماعة، واو علامة رفع جمع المذكر السالم، واو الجماعة.
- بواو الجماعة، واو الجماعة، علامة رفع جمع المذكر السالم.
- جواو الجماعة، أصلية، أصلية.
- دأصلية، واو الجماعة، أصلية.
س٥٩:
لعلَّ أول أسباب الإقبال على الإنترنت هو الانتشار الواسع له؛ إذ إنه لا يتطلَّب أي مجهود في استخدامه؛ حيث يوجد في البيت، وفي مَقَارِّ العمل، يوجد في المركبات العامة؛ وذلك لإمكانية الدخول عليه من خلال الهاتف المحمول. وهو ما يُتيح استخدامه لأطول فترة ممكنة دون عناء؛ دفعًا للملل، عندما تتطاول المسافات وتتباعد.
حدِّد مما يأتي أدوات الربط المناسبة للفراغين بالفقرة السابقة.
- أغير أنَّه، إلَّا.
- بحيث إنَّه، ما عدا.
- جوما كان، وذلك.
- دبل إنَّه، وبخاصة.
س٦٠:
تُعَدُّ البطالة من الظواهر الخطيرة التي تُواجه كثيرًا من المجتمعات؛ لما يترتَّب عليها من الآثار الجسيمة بالنسبة للفرد والمجتمع. فلماذا تحدث هذه الظاهرة؟ للبطالة أسباب كثيرة منها الأسباب الاقتصاديَّة، وتتمثَّل في: زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والآلات بدلًا من العمالة البشرية في إنجاز الأعمال، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تُعاني منها كثير من دول العالم. وعلاوة على الأسباب الاقتصادية هناك أسباب اجتماعيَّة لهذه المشكلة، ومنها: ارتفاع معدَّلات النموِّ السكانيِّ، والتدنِّي في مستويات التعليم بين فئات المجتمع. إنَّ مشكلة البطالة من المشكلات الخطيرة التي يجب أن تتكاتف الجهود من أجل حلِّها؛ لما لذلك مِن أكبر الأثر في نهضة المجتمعات وتقدُّمها.
حدِّد مما يأتي التلخيص الأدقَّ للفقرة السابقة.
- أالبطالة ظاهرة خطيرة، وأسبابها كثيرة ومتعدِّدة ومتنوعة، منها الأسباب الاقتصادية، مثل الاعتماد على التكنولوجيا، ومنها الأسباب الاجتماعية، مثل زيادة السكان.
- بتُواجه المجتمعات الكثير من الآثار الجسيمة بسبب ظاهرة البطالة الخطيرة التي تحدث لأسباب متعدِّدة منها الاقتصادية والاجتماعية.
- جالبطالة ظاهرة خطيرة وآثارها جسيمة، ولها أسباب اقتصادية واجتماعية مُتعدِّدة، وبتكاتف الجهود يُمكن حَلُّ هذه الظاهرة لينهض المجتمع ويتقدَّم.
- دإنَّ مشكلة البطالة مشكلة خطيرة وصعبة، والتصدِّي لها يتطلب التعرُّف على أسبابها الاقتصادية والاجتماعية، وعند تحديد هذه الأسباب يجب التصدِّي لها.
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة