الامتحان التجريبي الثاني ٢٠٢٢ من منصات الوزارة
يقدم مستر محمد شادي على مدينة العباقرة امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة من منصات وزارة التربية والتعليم لسنة 2022- منصة نجوى - منصة حصص مصر
لتدريب الطلاب على شكل ونظام امتحان الثانوية العامة للغة العربية وسوف ننشر الإجابات تباعا
الصيدلة عند العرب
قال ابن خلدون في مقدمته المشهورة: «وللبادية من أهل العُمران طبٌّ يبنونه في غالب الأمر على تجرِبة قاصرة على بعض الأشخاص، مُتوارَث عن مشايخ الحي وعجائزه، وربما يَصِحُّ منه البعض، إلا أنه ليس على قانونٍ طبيعيٍّ، ولا على موافقة المزاج».
شُغل العرب في بداية الإسلام فترةً من الزمن بالفتوحات، وظلُّوا كذلك حتى وضعت حروب الفتح الإسلامي أوزارها.
ولمَّا استقر العرب بالبلاد التي انبعثت منها المدنيات القديمة، كسوريا ومصر وفارس والهند، وتولَّى الخلافةَ رجالٌ مستنيرون كالرشيد والمأمون، واستتب الأمن في أنحاء الدولة وعمَّها الرخاء، توجَّهت الهِمم إلى استطلاع علوم القدماء ومتابعة أبحاثهم العلمية المختلفة، رجاءَ الوصول إلى كشف ما يحيط بهم من أسرار الطبيعة وعجائبها، واستخدام ما قد يُتاح لهم من القوانين العلمية في ترقية أحوالهم المعيشية.
فنقلوا عن الهند وفارس واليونان والرومان، وقد ساعدهم على ذلك رجال الطائفة السريانية، وعلماء القبط واليهود الذين هاجروا من مصر وما جاورها إلى تلك البُلدان فرارًا من ظلم الرومان.
وأهمُّ العلوم التي أخذها العرب، وضربوا فيها بسهمٍ وافرٍ، علومُ الطب والكيمياء والصيدلة، فاكتشفوا خواص القلويات والأحماض، وابتدعوا مُركَّبات جديدة.
ونبغ من العرب علماءُ ظهروا في العصور الذهبية لدولهم المتتابعة، وصارت لهم شهرةٌ واسعةٌ، واخترعوا كثيرًا من المُركَّبات والمواد الكيميائية، فهُمْ أول مَن عرَفوا الكحول وحامض الكبريتيك وأكسيد الزئبق وحجر جهنم «نترات الفضة».
وأدخلوا كثيرًا من العقاقير النباتية التي كان يجهلها علماء الإغريق، كالراوند والتمر والكافور، وعرَفوا الكثير من أنواع الطيب الزكية، كجوز الطيب والمسك والقرنفل، واخترعوا أجهزةً للتصعيد والتقطير والتسامي والخلط والمزج.
وقد شهِد علماء الإفرنج أنَّ العرب هم أول مَن أوصل فن الصيدلة إلى الصورة العصرية الحاضرة المُنظَّمة، وأول مَن أنشأ حوانيتَ خاصَّةً بها.
وقد قال إيه سي ووتن مؤلِّف كتاب «معضلات الصيدلة عن العرب» في ذلك الوقت ما نَصُّهُ: «والعرب هم الذين رفعوا الصيدلة إلى مقامها الجديرة به».
ما المقصود بقول الكاتب: «ضربوا فيها بسهمٍ وافرٍ» كما تفهم من سياق الفقرة الخامسة؟
- أأحرزوا فيها إنجازًا كبيرًا.
- بأطلقوا نَحْوَها سهام النقد.
- جأسهموا في وجودها ونشأتها.
- دسبقوا فيها أقوامًا آخَرين.
س٢:
- أإجمال بعد تفصيل.
- بتدليل.
- جتفسير.
- دنتيجة
س٣:
- أتأثُّر الجاهليين في الطبِّ بغيرهم.
- بمحدودية الطبِّ عند العرب في الجاهلية.
- جِّكثرة العلماء العرب الجاهليين في الطب.
- دتقدُّم الطبِّ لدى العرب الجاهليين
س٤:
- ألتوجيه العرب اهتمامهم إلى الأمور الدينية.
- بلإحساس العرب بعدم أهمية الموضوعات العلمية.
- جلعدم تشجيع الخلفاء على البحث العلمي.
- دلانشغال العرب في هذه الفترة بالفتوحات الإسلامية
س٥:
- أاكتشاف خواص القلويات والأحماض.
- بابتداع مواد التخدير المُستخدَمة في العلاج.
- جإدخال الكثير من العقاقير النباتية.
- داختراع أجهزة للتصعيد والتقطير والتسامي
س٦:
- أديني.
- باجتماعي.
- جتاريخي.
- دتربوي
س٧:
- أبالغموض في استخدام التراكيب.
- ببالفلسفية والعمق في تناول الأفكار.
- جباستخدام اللغة المجازية الخيالية.
- دبالتقريرية والدقة في اختيار الألفاظ
يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في كتابه «النظرات»:
استيقظتُ فجر يومٍ من الأيام على صوت هِرَّةٍ تَمُوءُ بجانب فراشي، وتتمسَّح بي، وتُلِحُّ في ذلك إلحاحًا غريبًا، فرابني أَمْرُهَا، وأهمَّني همُّها، وقلتُ: لعلَّها جائعة! فنهضتُ وأحضرتُ لها طعامًا، فعافتْه وانصرفتْ عنه، فقلتُ: لعلها ظمآنة! فأرشدتُها إلى الماء، فلَمْ تَحْفِلْ به، وأنشأتْ تنظر إليَّ نظراتٍ تنطق بما تشتمل عليه نفسُها من الآلام والأحزان، فأثَّر في نفسي منظرُها تأثيرًا شديدًا، حتى تمنَّيتُ أنْ لو كنتُ سليمانَ أفهم لغة الحيوان؛ لأعرِفَ حاجتَها، وأُفرِّجَ كُرْبتَها.
وكان باب الغرفة مُرتَجًا، فرأيتُ أنها تُطِيلُ النظر إليه، وتلتصق بي كلما رأتْني أتَّجِه نَحْوَه، فأدركتُ غرضَها، وعرَفتُ أنها تريد أنْ أفتحَ لها الباب، فأسرعتُ بفتحه، فما وقع نظرها على الفضاء، ورأتْ وجه السماء، حتى استحالتْ حالتُها من حزنٍ وهمٍّ إلى غبطةٍ وسرورٍ، وانطلقت تعدو في سبيلها؛ فعُدْتُ إلى فِراشي، وأسلمتُ رأسي إلى يدي، وأنشأتُ أُفكِّر في أمر هذه الهِرَّة، وأعجَبُ لشأنها، وأقول: ليت شعري! هل تفهم هذه الهِرَّة معنى الحرية، فهي تحزن لفِقدانها وتفرح بلُقْيَاهَا؟ أجل، إنها تفهم معنى الحرية حقَّ الفَهْم، وما كان حزنها وبكاؤها وإمساكها عن الطعام والشراب إلا مِنْ أَجْلِها، وما كان تضرُّعها ورجاؤها وتمسُّحها وإلحاحها إلا سعيًا وراء بلوغها …
لا سبيلَ إلى السعادة في الحياة إلا إذا عاش الإنسان فيها حُرًّا مُطلَقًا، لا يسيطر على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطرٌ إلا أدبُ النفس.
الحرية شمسٌ يجب أن تُشرِقَ في كل نفس، فمَن عاش محرومًا منها عاش في ظُلْمَةٍ حالِكة، يتصل أولها بظلمة الرحم وآخِرُها بظُلْمَةِ القبر.
الحرية هي الحياة، ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبَهَ شيءٍ بحياة اللُّعَبِ المتحركة في أيدي الأطفال بحركةٍ صناعيةٍ.
ليست الحرية في تاريخ الإنسان حادثًا جديدًا، أو طارئًا غريبًا، وإنما هي فطرته التي فُطِرَ عليها مُذْ كان وحشًا يتسلَّق الصخور، ويتعلَّق بأغصان الأشجار.
إنَّ الإنسان الذي يَمُدُّ يدَيْهِ لطلب الحرية ليس بمُتسوِّلٍ ولا مُسْتَجْدٍ، وإنما هو يطلب حقًّا من حقوقه التي سلبتْه إيَّاها المطامِعُ البشريةُ، فإنْ ظَفِرَ بها فلا مِنَّةَ لمخلوقٍ عليه، ولا يدَ لأحدٍ عنده.
س٨:
ما معنى كلمة «عافتْه» في الفقرة الأولى؟
- أكرهته.
- برغبت فيه.
- جتناولته.
- دتحسَّسته.
س٩: ما العلاقة بين «حزنٍ وهمٍّ» و«غبطةٍ وسرورٍ» في قول الكاتب: «حتى استحالتْ حالتُها من حزنٍ وهمٍّ إلى غبطةٍ وسرورٍ»؟
- أترادف.
- بتوضيح.
- جتوكيد.
- دتضاد
س١٠: أيٌّ من الآتي عنوان مناسب للنص السابق؟
- أالحرية حق للجميع.
- بثمرات الحرية.
- جالرفق بالحيوان.
- دحكاية الكاتب والهرة
س١١: ما سبب هَمِّ الكاتب وتألُّمه كما تفهم من الفقرة الأولى؟
- أشعوره بالتعب والمرض الشديد.
- بعدم معرفته لسبب مُوَاء الهرة.
- جعدم وجود ما يُقدِّمه لإطعام الهرة.
- دصوت الهرة المرتفع والمستمر
س١٢:استنتِجْ من خلال قراءتك للنص كيف عرض المنفلوطي وجهة نظره على القارئ.
- أمن خلال سرد المواقف والأحداث بأسلوب ساخر.
- بمن خلال الوصف وسرد الأحداث بأسلوب مُشوِّق.
- جباستخدام الأسلوب الإرشادي المباشر.
- دعن طريق الحوار بين شخصيات القصة
س١٣: علام يدل قول الكاتب: «حتى تمنَّيتُ أنْ لو كنتُ سليمانَ أفهم لغة الحيوان»؟
- أإعجابه بقدرات سيدنا سليمان ومعجزاته.
- برغبته في معرفة طرق معيشة الحيوانات.
- جتأثُّره بحالة الهرة واهتمامه بأمرها.
- دحبه لاكتشاف لغة الحيوانات
س١٤:
وازِنْ بين مشاعر الصبي في المقطع السابق ومشاعر الهِرَّة في نص المنفلوطي
- أتختلف مشاعر الصبي ومشاعر الهرة؛ فالصبي يشعر بالسعادة لسماعه ضحكات أخيه وأصحابه، والهرة تشعر بالحزن لسوء معاملة الكاتب لها.
- بتختلف مشاعر الصبي ومشاعر الهرة؛ فالصبي يشعر بالظلم تجاه أخيه وأصحابه، والهرة تشعر بالظمأ والعطش الشديد.
- جتتفق مشاعر الصبي ومشاعر الهرة في الحزن، ولكن يختلفان في السبب؛ فالصبي حزين لِمَا يعانيه من الوحدة، والهرة حزينة لفقدها الحرية.
- دتتفق مشاعر الصبي ومشاعر الهرة؛ فكلٌّ منهما يعاني الآلام بسبب الجوع الشديد وقلة الطعام.
س١٥:
قال عبَّاس محمود العقَّاد:
ما معنى كلمة «تُهَيْمِنُ» في البيت الأول؟
- أتُرفرِف.
- بتُراقِب.
- جتُحافِظ على.
- دتُسيطِر.
س١٦: أيُّ الفِكَر الآتية عبَّر عنها البيت الخامس؟
- أتُقاس حياة البشر برجاحة العقل لا بقوة العواطف.
- بللعقل دليلٌ خفيٌّ يتحكَّم في تصرُّفات البشر.
- جعواطف البشر لا العقول هي التي تقودُنا في الحياة.
- دللعواطف أدلَّةٌ تتحكَّم فيها عقول البشر
س١٧:
- أإِنَّ الْحَيَاةَ عَلَى الذَّكَاءِ تُهَيْمِنُ.
- بوَالطِّفْلُ تَصْحَبُهُ الْحَيَاةُ وَمَا لَهُ لُبٌّ.
- جقَدْ شَابَ وَهْيَ صَغِيرَةٌ تَتَزَيَّنُ.
- دإِنَّ الْعَوَاطِفَ كَالزِّمَامِ يَقُودُنَا
س١٨:
- أالعقل تابِعٌ للحياة، وليس سيِّدًا عليها.
- بالعقل سيِّدٌ يُسيطِر على الحياة في جميع مراحلها.
- جالحياة والعقل لا يختلفان؛ لأن أصلهما واحد.
- دالحياة لا تتحكَّم في العقل، ولا تُسيطِر عليه
س١٩:
أيُّ الأبيات الآتية يُعارِضُ معنى البيت السابق؟
- أأَسألُ العقلَ وحدَهأنَــا بِــالــعَــقـلِ واثِـق
- بتـجـاهلتُ لمَّا لم أرَ العقلَ نافِعَاوأنْكَرْتُ لمَّا كنتُ بالعِلمِ ضائِعَا
- جزهَّدَني في العقلِ أنِّي أرَىعـــنـــايـــةَ الأيـــامِ بـــالــجَــهــلِ
- دلَـعَـمْـرُكَ مـا بـالـعَـقـلِ يُـكتَسَبُ الغِنىولا باكتِسابِ المالِ يُكتَسَبُ العَقلُ
س٢٠:
- أمجاز مرسل.
- باستعارة تصريحية.
- جاستعارة مكنية.
- دتشبيه تمثيلي
س٢١:
- أتأكيد أهمية تغليب العقل على العاطفة في حياة الإنسان.
- بإظهار قوة العاطفة وتحكُّمها في العقل وتوجيهها له.
- جبيان أن الإنسان يعيش بعواطفه قبل نضوج عقله.
- دتوضيح الآثار المُترتِّبة على تغليب العاطفة على العقل
س٢٢:
- أيَقُودُنَا مِنْهَا دَلِيلٌ لَا تَرَاهُ الْأَعْيُنُ.
- بقَدْ شَابَ وَهْيَ صَغِيرَةٌ تَتَزَيَّنُ.
- جوَمَا لَهُ لُبٌّ يُصَاحِبُ نَفْسَهُ.
- دلَيْسَ الذَّكَاءُ عَلَى الْحَيَاةِ مُهَيْمِنًا
س٢٣:
- أالمبالغة في استخدام لغة الحياة اليومية.
- بطغيان الجانب الفكري على العاطفة.
- جالاهتمام بجوهر الأشياء وعدم الاكتفاء بقشورها.
- دالتأمُّل في الحياة والتعمُّق في أسرار الوجود
س٢٤:
قال «محمود سامي البارودي»:
حدِّد ممَّا يأتي أحد مظاهر القديم التي تجلَّت في البيتين السابقين.
- أبدء القصيدة بوصف الأطلال.
- بالتشاؤم والاستسلام للآلام.
- جبدء القصيدة بالغزل التقليدي.
- دتغليب الاهتمام بالذات أكثر من الغير.
س٢٥:
قال «خليل مطران»:
لخليل مطران مآخِذُ على شعر سابقِيه، فما الذي عابَه عليهم وجاء به في الأبيات السابقة؟
- أتعدُّد الأغراض الشعرية في القصيدة الواحدة.
- بالانشغال بالمناسبات والمجاملات.
- جعدم تحقُّق الوحدة الفنية.
- دالتأثُّر بالقدماء في ألفاظهم وصُوَرهم.
س٢٦:
قال «إبراهيم ناجي»:
إلى أيِّ سمة من سمات شعر جماعة «أبولُّو» يُشِير البيت الأول؟
- أالإحساس بالاستقلالية الشخصية.
- بالميل إلى التشخيص.
- جحب الطبيعة والولع بها وبجمالها.
- دالميل إلى التجسيد.
س٢٧:
قال «جبران خليل جبران»:
لمدرسة المُهاجَر سماتٌ مُميِّزة تتَّصِل بالتجديد في مضمون القصيدة وموضوعها، فأيُّ هذه السمات تُمثِّله الأبيات السابقة؟
- أالنزعة الروحية في شعرهم.
- بيُعَدُّ شعرهم تعبيرًا عمَّا يدور في قلوب القراء وأحاسيسهم.
- جشعورهم بحنين جارف إلى وطنهم العربي.
- دحفل شعرهم بالتأمل في حقائق الكون والحياة.
س٢٨:
من كتاب «شاهد عصره» ليوسف إدريس، بتصرُّف:
وأنا أتلقَّى الدرس الكبير من الطبيعة كنت لا أكاد أُصدِّقه، أحيانًا يُخيَّل إليَّ أن بِساطًا سحريًّا نَقَلَني في الأحلام إلى قلب الغابة، وأحيانًا يُخيَّل لي — رغم واقعية كل شيء ومعقوليته تمامًا — أن الروعة أكبر من أن تكون حقيقة؛ فهو لم يكن جميلًا فحسبُ، كان مُروِّعًا مُوقِظًا مُستفِزًّا.
قالوا: غدًا أول الشهر، سيبدأ السقوط، وبدأ الخريف في نفس اليوم بالضبط، منذ أوائل ساعات الصباح الأولى بدأت أوراق الأشجار الكثيفة الخضراء تَشْحَبُ، وفي اليوم التالي بدأت تَصفَرُّ وتَصفَرُّ، ثم بدأت تتساقط، والأرض التي كانت جرداء عارية إلا من أعشابها التقليدية بدأت تستقبل الورق الساقط، وتهُبُّ الريح فتدفعها موَشْوِشة وتتطاير بها أدراج الرياح.
وفي أسبوع واحد كانت كل الأوراق قد تساقطت تمامًا من فوق الأشجار، وأصبحت كل شجرة ليست سوى الساق الرفيعة الطويلة ذات الأفرع الصغيرة، واقفةً جرداء.
عجِبْتُ للسرعة التي تمَّت بها العملية، والدقة والشمولية، من أين أخذت الأشجار الأمر؟! وكيف نفَّذته كلٌّ منها في نفس الوقت واللحظة؟! ومَن قال لماء الحياة أن يجفَّ في الورقة إلى أن تسقط وحدها ميتة؟! لم يكن الجوُّ تغيَّر كثيرًا، فكيف ومِن أين نبَعَتْ هذه الدقة الغريبة لخاصية التغيُّر؟!
أسئلة سرعان ما أجابت عليها الطبيعة ذاتها … كانت الأشجار إذن تستعد لمَقْدَمِ الخريف ثم الشتاء، وكانت تعرف أن المعركة التي عليها أن تخوضها معركة رهيبة ضد البرد والثلج الذي بدأ يتساقط. كانت تعرف أنها معركة حياة أو موت، كان عليها أن تتخلَّص من حِملها الضخم من الأوراق، الذي يُعرِّضها لأكبر جرعة من البرد. وهكذا لم تتعرَّ حسبما تصوَّرت، إنما انكمشت رُوحُ الحياة فيها إلى أقصى قدر، وبحيث تستحيل الجذوع والفروع إلى ما يشبه الأسلاك الخشبية الميتة وما هي بميتة، إنما هي آخِذةٌ وضع الاستعداد؛ فالحرب الرهيبة ضد الشتاء مُقبِلة، فإما دفاع عن كُنْهِ الحياة فيها إلى آخِر رَمَقٍ، وإما الفناء والموت.
وقفتُ وسط الغابة الصامتة صمتَ الجِدِّ، صمتَ المعركة الخفية الدائرة، والثلج يغمر الأرض بعدما كانت تغمرها الأوراق، وآلاف الجنود الشجرية سامقة، مهيبة، تدافع عن نفسها ضد جوٍّ أصبح تحت الصفر، قد تخلَّصت من كل معوقات المعركة، وكست نفسها بزي الحرب الكابي وأخذت تقاتل، وبعنفٍ مستميت بُطوليٍّ تُقاوِم، أبدًا لن ينتصر الشتاء، ورغم الثلج وبرودة الثلاثين تحت الصفر ستبقى، فما وُجِدَت إلا لتبقى، وليكن بقاؤها بمعركة، ولا معركة إلا بقتال، وأن تبقى مقاتلًا أو تقاتل لتبقى هو القانون.
وقفتُ وسط الغابة مسحورًا ببطولة الشجر، ببطولة الحياة البكماء الصماء العمياء وهي تدافع عن وجودها، وآلاف الأحاسيس تتنازعني؛ أوَّلُها وأضخمها إحساسي العارم أنَّ أحطَّ أنواع الحياة بكل صَمَمِها وبَكَمِها وعماها هكذا بالسليقة، وبحكم كونها حياة ما وُجِدَت إلا لتُقاوِم.
كان خليقًا بي أن أُحِسَّ بالوحشة والضياع، ولكني لم أفعل، بالعكس أحسستُ بدفء الإحساس بالحياة … أحسستُ بالغابة المُتجرِّدة جميلةً جمالًا لا حدَّ له، صفوفٌ من الشجر وراء صفوف تَسخر بالشتاء من الشتاء، ومُتأكِّدة أنها المنتصرة حتمًا، وأنه هو الذي لن يلبث أن يزول، وستحضر حتمًا مَقْدَم الربيع، وحينئذٍ تبدأ تُطلِق أوراقها الجديدة، وتُشِيع ألوانها الزاهية، وتُغنِّي الغابة وتتراقص مع النسمات.
بِمَ علَّل الكاتب تخلُّص الأشجار من أوراقها كما تفهم من الفقرة الرابعة؟
- أرغبة من الأشجار في التزيُّن بأوراق جديدة تَبْهَرُ الناظرين.
- باستعدادًا لمواجهة الظروف القاسية في الخريف والشتاء.
- جحماية لها من المرض بسبب تَلَفِ الأوراق.
- دخوفًا من انكسار الأغصان بسبب كثافة الأوراق.
س٢٩: أيٌّ من الآتي عنوان مناسب للنص السابق؟
- أكفاح وصمود من أجل البقاء.
- بقسوة الطبيعة على الأشجار.
- جالماء سر الحياة والجمال.
- دجمال الطبيعة في الربيع
س٣٠:أيٌّ من الآتي لم يستخدمه الكاتب في أسلوبه لعرض وجهة نظره؟
- أالأساليب الخبرية والإنشائية.
- بالحوار الخارجي.
- جالوصْف والسرْد.
- دالحوار الداخلي.
س٣١:دلِّل على موضوعية الكاتب أو انحيازه تجاه موقف الشجر من التغيُّرات الجوية، كما تفهم من النص السابق؟
- أمنحاز؛ لأنه سرد وصفًا رائعًا لدفاع الأشجار عن نفسها تجاه التغيُّرات الجوية الموسمية الصعبة.
- بموضوعي؛ لأنه اكتفى بتوضيح مدى قوة التغيُّرات الجوية وتأثيرها في الأشجار وجمال الطبيعة في هذا الفصل.
- جمنحاز؛ لأنه رسم لوحة بديعة لقوة تأثير الطبيعة على الأشجار، وكيف تُجرِّدها من ثيابها وتُجبِرها على التكيُّف مع تلك التغيُّرات.
- دموضوعي؛ لأنه ساوى بين قوة الأشجار وتلك التغيُّرات الطبيعية، وأنه لا تأثير من أحد الطرفين على الآخَر؛ إذ تلك التغيُّرات طبيعية
س٣٢:بيِّن نوع الخيال وقيمته الفنية في قول الكاتب: «وتُغنِّي الغابة وتتراقص مع النسمات» في الفقرة الأخيرة.
- أاستعارة تصريحية، إبراز شدة جمال الغابة في فصل الربيع.
- باستعارة مكنية، تأكيد سعادة الغابة بحربها ضد الخريف.
- جاستعارة مكنية، إظهار مدى سرورالغابة وسعادتها بمَقدَم الربيع.
- داستعارة تصريحية، بَيَان قدرة الربيع على نشر البهجة
س٣٣:إلى أيِّ أنواع النثر ينتمي النص السابق؟ وما أبرز سماته؟
- أالخطبة، وتتميز بقِصر الجمل والفقرات، وجودة الصياغة، وشدة الإقناع والتأثير.
- بالقصة القصيرة، وتتميز بتناول أحداث مختصرة، وتعتمد على مبدأ التكثيف والتركيز.
- جالوصية، وتتميز بسهولة الألفاظ، وصدق العاطفة والمشاعر، وقوة الإقناع والتأثير.
- دالمقال، ويتميز بالوحدة المكتملة وترابط الفِكَر، والعرض المُشوِّق، والقِصر
س٣٤: يقول «يوسف إدريس» في النص السابق: «كانت الأشجار إذن تستعد لمَقْدَمِ الخريف ثم الشتاء، وكانت تعرف أن المعركة التي عليها أن تخوضها معركة رهيبة ضد البرد والثلج الذي بدأ يتساقط. كانت تعرف أنها معركة حياة أو موت، كان عليها أن تتخلَّص من حِملها الضخم من الأوراق، الذي يُعرِّضها لأكبر جرعة من البرد. وهكذا لم تتعرَّ حسبما تصوَّرت، إنما انكمشت رُوحُ الحياة فيها إلى أقصى قدر».
ويقول «إبراهيم أصلان» في قصة «الكنيسة نورت»: «كانت عائلة العم منصور المسيحي تُجاوِرنا، سَواء في البيت أو في قعدة الشاطئ، وكانوا يُساهِمون في القروش القليلة التي يجمعها الأولاد مِنْ أَجْلِ تزيين الحارة، ولا يُفطِرون إلا مع الأذان، وكنا نتبادل ألواح الصاج التي نرص عليها الكعك والبسكويت والغريبة، ونتبادل حَملها إلى الفرن القريب، ونظل حتى الصباح؛ حيث يعود كلٌّ منا بألواحه، ونتبادل الزيارة يوم العيد».
وازِنْ بين الفقرتين السابقتين من حيث استخدام الخيال.
- أكلاهما وظف الخيال بوضوح في السرد؛ لجذب انتباه القارئ وإضفاء الجمال على النص.
- بلم يستخدم «يوسف إدريس» الخيال في وصفه بهدف إقناع القارئ، في حين استخدم «إبراهيم أصلان» الخيال في سرده لمشهد تناول الناس الفطور في رمضان
- وظف «يوسف إدريس» الخيال جيدًا في وصفه لاستعداد الأشجار للشتاء، في حين مزج «إبراهيم أصلان» بين الخيال والواقع في سرده لمشهد تناول الإفطار والفرحة يوم العيد.
- استخدم «يوسف إدريس» الخيال في وصفه لتخلص الأشجار من أوراقها ومقاومتها لبرودة الشتاء، في حين لم يستخدم «إبراهيم أصلان» الخيال واعتمد على السرد غير المتكلف لإقناع القارئ
س٣٥:
كان غريبًا أن تسأل طفلةٌ صغيرةٌ مِثْلُها إنسانًا كبيرًا مِثْلِي لا تعرفه في بساطة وبراءة أنْ يُعدِّلَ من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله مُعقَّدًا حقًّا؛ ففوق رأسها تستقر صينية بطاطس بالفرن، وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مُهدَّدًا بالسقوط.
لم تَطُلْ دهشتي وأنا أُحدِّق في الطفلة الصغيرة الحَيْرَى، وأسرعتُ لإنقاذ الحِمل، وتلمَّسْتُ سُبُلًا كثيرةً وأنا أُسوِّي الصينية فيميل الحوض، وأُعدِّل من وضع الصاج فتميل الصينية، ثم اضبطهما معًا فيميل رأسها هي، ولكنني نجحتُ أخيرًا في تثبيت الحِمل، وزيادةً في الاطمئنان نصحتُها أن تعود إلى الفرن وكان قريبًا؛ حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.
ولستُ أدري ما دار في رأسها، فما كنتُ أرى لها رأسًا وقد حجبه الحِمل. كلُّ ما حدث أنها انتظرت قليلًا لتتأكَّد من قبضتها، ثم مضت وهي تُغَمْغِمُ بكلام كثير لم تلتقِطْ أذني منه إلا كلمة «سِتِّي».
ولم أُحوِّلْ عَيْنَيَّ عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها القديم الواسع المهلهل الذي يُشبِه قطعة القماش التي يُنظَّف بها الفرن، أو حتى عن رجلَيْها اللتين كانتا تُطِلَّانِ من ذيله المُمزَّق كمِسمارَيْنِ رفيعَيْنِ، وراقبتُها في عجب وهي تَنْشَبُ قدمَيْها العاريتَيْنِ كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطواتٍ ثابتةً قليلةً، وقد تتمايل بعض الشيء، ولكنها سرعان ما تستأنف الـمُضِيَّ. راقبتُها طويلًا حتى امتصتني كلُّ دقيقة من حركاتها؛ فقَدْ كنتُ أتوقَّع في كلِّ ثانية أن تحدُثَ الكارثة.
وأخيرًا، استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بُطء كحكمة الكبار، واستأنفتْ سَيرها على الجانب الآخَر، وقبل أن تختفي شاهدتُها تتوقَّف ولا تتحرك، وكادت عربة تَدْهَمُنِي وأنا أُسرِع لإنقاذها، وحين وصلتُ كان كلُّ شيءٍ على ما يُرام، والحوض والصينية على أتَمِّ اعتدال. أمَّا هي فكانت واقفةً في ثبات تتفرج ووجهها المنكمش الأسمر يُتابِع كرةً من المطاط يتقاذفها أطفالٌ في مثل حجمها وأكبر منها، وهم يُهلِّلون ويصرخون ويضحكون، ولم تَلْحَظْني، ولم تتوقَّفْ كثيرًا، فمِن جديدٍ راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها، وقبل أن تنحرف استدارت على مَهل، واستدار الحِمل معها، وألقتْ على الكرة والأطفال نظرةً طويلةً، ثم ابتلعتها الحارة.
من خلال فَهْمك للقصة السابقة، تتميَّز الشخصيات فيها بأنها ،وتتمثَّل الشخصية الرئيسية في .
- أمحدودة، سيدة الطفلة الخادمة
- بمُتنوِّعة، الأطفال الذين يلعبون بالكرة
- جمُتنوِّعة، الراوي
- دمحدودة، الطفلة الخادمة
س٣٦:
قال «توفيق الحكيم» في مسرحيته «أهل الكهف» على لسان مشلينيا:
إنَّا لسنا حُلمًا، لا، بل الزمن هو الحُلم، أمَّا نحن فحقيقةٌ، هو الظل الزائل ونحن الباقون، بل هو حُلمنا. نحن نَحْلُمُ الزمن، هو وليد خيالنا وقَريحتنا، ولا وجودَ له بدُونِنا. إنَّ تلك القوة المُركَّبة فينا، وهي العقل، مُنظِّم جسمنا المادي المحدود، آلة المقاييس والأبعاد المحدودة، هو الذي اخترع مقياس الزمن، ولكن فينا قوة أخرى تستطيع هدم كلِّ ذلك، أَوَلَمْ نعِشْ ثلاثمائة عام في ليلة واحدة فحطَّمْنا بذلك الحدود والأبعاد؟! نعم، ها نحن أولاءِ استطعنا أن نمحوَ الزمن، نعم، تغلَّبْنا عليه، لكن واأسفاه! ... نعم محوناه، الزمن ينتقم، إنه يطردنا الآنَ كأشباحٍ مُخِيفةٍ، ويعلن أنه لا يعرفنا، ويحكم علينا بالنفي بعيدًا عن مملكته!
من خلال فَهْمك للفقرة السابقة، حدِّد نوع الصراع في مسرحية أهل الكهف.
- أصراع خُلقي.
- بصراع سياسي.
- جصراع ذهني.
- دصراع اجتماعي.
س٣٧:
قال الشاعر:
ميِّز ممَّا يأتي المحل الإعرابي لجملة «لم تلقَ».
- أفي محلِّ جزم جواب الشرط.
- بفي محلِّ نصب خبر «كان».
- جفي محلِّ جر مضاف إليه.
- دلا محلَّ لها من الإعراب.
«أخذ الابن الهدية من والده»، «أخذ الطالب يُساعِد زملاءه في المذاكرة».
ما نوع الفعل «أخذ» في الجملتين السابقتين، من حيث التمام والنقصان، على الترتيب؟
- أتام، ناقص.
- بتام، تام.
- جناقص، تام.
- دناقص، ناقص.
س٣٩: يقول الشاعر:
ميِّز ممَّا يأتي نوع كلمة «تلاقيا».
- أمصدر لفعل خماسي.
- بمصدر لفعل رباعي.
- جمصدر لفعل ثلاثي.
- دمصدر لفعل سداسي.
س٤٠:
قال الشاعر:
ميِّز ممَّا يأتي نوع الخبر في الجملتين الواردتين في شطري البيت السابق على الترتيب.
- أشبه جملة، جملة اسمية.
- بشبه جملة، جملة فعلية.
- جمفرد، مفرد.
- دمفرد، جملة فعلية.
س٤١:
«هذا التلميذ هو الأعلى درجة في فصله». ميِّز ممَّا يأتي الصياغة الصحيحة للعبارة عند جعْلها لجمع المؤنث.
- أهؤلاء التلميذات هن الأعلوات درجة في فصلهن.
- بهؤلاء التلميذات هن الأعلى درجة في فصلهن.
- جهؤلاء التلميذات هن أعلى الطالبات درجة في فصلهن.
- دهؤلاء التلميذات هن العُلْيَيات درجة في فصلهن.
س٤٢:
يقول الشاعر:
ميِّز ممَّا يأتي نوع المشتق «مُهذَّبًا» الوارد في البيت الثاني.
- أصيغة مبالغة.
- بمصدر ميمي.
- جاسم فاعل.
- داسم مفعول.
س٤٣:
«ذو العقل محبوب بين الناس».
بيِّن الصياغة الصحيحة بعد إدخال «لعلَّ» على الجملة السابقة.
- ألعلَّ ذا العقل محبوبًا بين الناس.
- بلعلَّ ذا العقل محبوبٌ بين الناس.
- جلعلَّ ذو العقل محبوبًا بين الناس.
- دلعلَّ ذو العقل محبوبٌ بين الناس.
س٤٤:
قال الشاعر:
ميِّز ممَّا يأتي نوع كلمة «مواطن».
- أاسم زمان.
- بمصدر ميمي.
- جاسم مكان.
- داسم مفعول.
س٤٥:
ما نوع «لا» في البيت السابق؟
- أناهية.
- بزائدة.
- جعاطفة.
- دنافية للجنس.
س٤٦:
قال مجنون ليلى:
فسِّر سبب نصب كلمة «مَحَبَّةَ» في الشطر الأول.
- ألأنها مفعول لأجله.
- بلأنها تمييز.
- جلأنها نائب عن المفعول المطلق.
- دلأنها حال.
س٤٨:
ما إعراب اسم الفاعل في كلٍّ من الجملتين على الترتيب: «مُعلِّمينا، عَلِّمونا أَكثَر»، «مُعلِّمُونا علَّمُونا كثيرًا»؟
- أمبتدأ مرفوع، مبتدأ مرفوع.
- بمبتدأ مرفوع، منادى منصوب.
- جمنادى منصوب، مبتدأ مرفوع.
- دمفعول به منصوب، مبتدأ مرفوع.
س٤٩:
«زارني في أثناء مرضي الأصدقاء». بعد حذف الفاعل من هذه الجملة تُصبِح الجملة .
- أزِرْتُ الأصدقاء
- بزِرْتُ في أثناء مرضي
- جزيرتُ في أثناء مرضي
- دأُزار في أثناء مرضي
س٥٠:
أيُّ الجمل الآتية تحتوي على منادًى شبيهٍ بالمضاف؟
- أيا سائقين السيارات، الْتزموا بقواعد المرور.
- بيا رجلُ، حافِظ على أصدقائك المخلِصين.
- جيا عاملًا، أدِّ عملك على أكمل وجه.
- ديا طالبي العلم، داوِموا على تحصيله.
س٥١:
«تسعى في مُساعَدة الآخَرين» – «تنال رضى الله تعالى». اربط الجملتين بأداة شرط جازمة، وغيِّر ما يلزم.
- أإنْ تسعى في مُساعَدة الآخَرين تنلْ رضى الله تعالى.
- بإنْ تسعَ في مُساعَدة الآخَرين تنالْ رضى الله تعالى.
- جإنْ تسعَ في مُساعَدة الآخَرين تنلْ رضى الله تعالى.
- دإنْ تسعى في مُساعَدة الآخَرين تنالْ رضى الله تعالى.
س٥٢:
«مررتُ بنبعٍ صافي من الماء، ورأيتُ الطائر مرتوٍ منه». ما الصورة الصحيحة للجملة السابقة بعد تصحيح الأخطاء فيها؟
- أمررتُ بنبعٍ صافي من الماء، ورأيت الطائر مرتويًا منه.
- بمررتُ بنبعٍ صافي من الماء، ورأيت الطائر مرتوي منه.
- جمررتُ بنبعٍ صافٍ من الماء، ورأيت الطائر مرتوي منه.
- دمررتُ بنبعٍ صافٍ من الماء، ورأيتُ الطائر مرتويًا منه.
س٥٣:
إنَّ عُلوَّ الهِمَّة إذا لم يُخالِطه كِبْرٌ يُزرِي به ويدعو صاحبه إلى التنطُّع وسوء العِشْرة، كان أحسن ذريعة يتذرَّع بها الإنسان إلى النبوغ في هذه الحياة، وليس في الناس مَن هو أحوج إلى عُلوِّ الهِمَّة من طالب العلم؛ لأن حاجة الأمة إلى نبوغه أكثر مِن حاجتها إلى نبوغ سواه من الصانِعين والمحترِفين، وهل الصانعون والمحترِفون إلَّا حَسَنة من حسناتِه وأثرٌ من آثاره؟ فيا طالب العلم، كن عاليَ الهِمَّة، ولا يكن نظرك في تاريخ عظماء الرجال نظرًا يبعث في قلبك الرهبة والرِّيبة، فتتضاءَل وتتصاغَر، كما يفعل الجبان المُستطار حينما يَسمَع قصةً من قصص الحروب … وحَذارِ أن يملك اليأسُ عليك قوَّتك وشجاعتك، فتستسلم استسلام العاجز الضعيف.
ما العنوان المناسب للفقرة السابقة؟
- أعُلوُّ الهِمَّة في الصناعات الحرفية.
- بعُلوُّ الهِمَّة من أسباب التواضع.
- جعُلوُّ الهِمَّة في طلب العلم.
- دعُلوُّ الهِمَّة عند عظماء التاريخ.
س٥٤:
من المُشاهَد أن الناس يؤمنون أشدَّ الإيمان بمرض أجسامهم، ولا يؤمنون بمرض نفوسهم، فإذا شعر أحدهم بمرض جسمي أسرع إلى الطبيب يَصِف له أعراضه، ويَطلُب منه الدواء، و أوامره مهما صغُرت، ويَبذُل في سبيل ذلك الأموال مهما كثرت، ثم هو يَمرَض نفسيًّا فلا يأبَه لذلك، ولا يُعيره عناية، ولا يَستشير طبيبًا نفسيًّا، ولا يُعنَى بدراسة الأعراض والوقوف على الأسباب، وقد يُلِحُّ عليه مرضُه النفسي ويَصِل به إلى اليأس فلا يسعى لعلاج، ولا يَجِدُّ في معرفة دوائه، كأن نفسه أهون عليه من جسمه، وروحه أتْفه من بدنه.
ضع في المكان الخالي أنسب كلمة للسياق في الفقرة السابقة.
- أيَسمع
- بيَعرِف
- جيُتابع
- ديُنفِّذ
س٥٥:
تُعرَف المَحْمِيات الطبيعية، سواء كانت برِّية أو مائية، بأنها وحدة بيئية سطحية تعمل على صيانة الأحياء الفطرية النباتية والحيوانية وفق إطار متناسِق، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الميدانية والتعليم والتمرين للمسئولين والسكان المحليين.
كما تَستهدِف المَحْمِيات تحقيق درجة من المراقبة البيئية المستمرَّة للحياة الفطرية، بهدف تفادي الأضرار بها، والعمل على حمايتها وصيانتها من خلال تسجيل أثر التلوُّث المائي والهوائي، أو أي استغلال جائر لهذه الأحياء لتجنُّب تدهوُرها وانقراضها.
ولقد تنبَّه معظم الدول في السنوات الأخيرة إلى الأضرار الجسيمة التي ألْحقها الإنسان بالطبيعة التي يعيش في أحضانها، وقد شملت هذه الأضرار الأرض وما عليها وما يَنبُت فيها من أشجار برية ونباتات، وحيوانات تعايَشت مع الإنسان في هذه البلدان أجيالًا طويلة، حتى إن بعض الجبال أصبحت صخورًا مكشوفة لا تَنبُت على قِمَمها أو منحدراتها أشجار، حتى الشُّجَيْرات، وغَدَت الصحاري تمتدُّ بفضل إهمال الأرض وشُحِّ المياه، كلُّ هذه الأضرار الطبيعية التي بدَّلت منظر الأرض جاءت بفعل الجهل أو التجاهل، رغم الأصوات القليلة التي ارتفعت هنا وهناك تُنذِر بما تحمله هذه التغيُّرات السلبية على حياة الإنسان، وعلى بيئته التي عاش أجيالٌ بفضلها، وبفعل تفاعُله معها واستفادته لما تقدِّمه له من غذاء وماء وحماية مجَّانية وثروة معدنية.
لكن اليوم تتبدَّل الصورة شيئًا فشيئًا؛ إذ تشكَّلت جماعات تُؤمن بضرورة تقاسُم تلك الثروات الطبيعية، التي تَظهَر في بيئات مختلفة، بين جميع البشر، وتدعو إلى المعايَشة في سلام؛ إذ ليس من العدل استئثار دُوَل بعينها بهذه الثروات الطبيعية، فقط لأنها وُجِدت في أراضيها دون غيرها من الدول، ولعلَّ تبادُل تلك الثروات الطبيعية بين البلاد وبعضها يَخلق توازنًا في الميزان الاقتصادي والاجتماعي، بل والإنساني أيضًا.
حدِّد الفقرة التي تُعَدُّ حَشْوًا على موضوع المقال، ولا تَمُتُّ إلى الموضوع بِصِلة.
- أالفقرة الأولى.
- بالفقرة الثانية.
- جالفقرة الرابعة.
- دالفقرة الثالثة.
س٥٦:
انتشرت بين العامَّة مقولة «الجَزَر يقوِّي النظر».
وقد أكَّد الكثير من الدراسات أن الجزر به فيتامين «أ»، وهو مُفيد لأنسجة العين، فهو يُحافِظ على الوضع القائم بالفعل، ولكنه لا يُحسِّن من قوة الإبصار، هذا ما يؤكِّده العديد من الأطباء موضِّحين أن هناك أطعمةً أفضل من الجزر بالنسبة إلى النظر، مثل: الكبد. وكلُّ الفواكه البرتقالية اللون لها نفس فائدة الجزر، مثل الكاكا والمشمش والخوخ.
أيٌّ من النماذج الآتية اتَّبعه الكاتب في ترتيب الفقرتين السابقتين؟
- أظاهرة وتفسير.
- بحقيقة وتأييد.
- جزعم وتفنيد.
- درأي ودليل.
س٥٧:
أيُّ التعبيرات الآتية يؤدِّي معنى «صاحب خبرة كبيرة»؟
- أذو خُطُوات وثَّابة.
- بحاضر الذِّهن.
- جسريع البديهة.
- دله صَوْلاتٌ وجَوْلاتٌ
س٥٨:
ما السبب في رسم همزة «كئوس» على نبرة؟
- ألأنها مضمومة وقبلها حرف مكسور.
- بلأنها مضمومة وبعدها واو، ويُمكن اتصالها بما قبلها.
- جلأنها مكسورة وقبلها حرف ساكن.
- دلأنها مكسورة وقبلها حرف مضموم
س٥٩:
«الطبيعة هبة الخالق لنا؛ فحافِظْ عليها، ولا تُحوِّلها من نعمة إلى نِقْمة». في أيِّ الأشكال التعبيرية الآتية تَجِدُ العبارة السابقة؟
- أالدعوة.
- بالبرقية.
- جاللافتة.
- دالإعلان
أيُّ الأبيات الآتية لا يصلح للاستشهاد به عند الحديث عن جمال الطبيعة؟
- أوَالـــمـــاءُ حَـــولَـــكَ فِــضَّــةٌ رَقــرَاقَــةٌوَالـشَّـمـسُ فَـوقَكَ عَسجَدٌ يَتَضَرَّمُ
- بعَــصــفَ الـحِـمَـامُ بأَيِّ فَـرعٍ سَـامِـقِمِــنْ ذَلــكَ الأَصْــلِ الـزَّكِـيِّ الـبـاسِـقِ
- جأَتَاكَ الرَّبيعُ الطَّلْق يخْتَالُ ضاحِكًامِـنَ الْـحُـسـنِ حـتَّـى كادَ أنْ يَتَكلَّمَا
- دنَـزَلَـتْ مُـقـدِّمـةُ الـمَـصِـيـفِ حَـمـيدَةًوَيَـــدُ الـــشِّــتــاءِ جَــديــدةٌ لا تُــنــكَــرُ
إجابات اختبار تجريبي
ردحذفإرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة