رأى علماء الغرب فى رحمة النبى صلى الله عليه وسلم
يقول المؤرخ البريطاني المستشرق (وليم موير) في كتابه (تاريخ محمد): «إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده، لشرف أخلاقه وحسن سلوكه».
[2] يقول
المؤرخ البريطاني المستشرق (وليم موير) في كتابه السالف (تاريخ
محمد): «كان
محمد - قبل بعثته - يحيا حياة التحنث، وتأملاته تشغل دون شك كل ساعات لهوه،
مع أن
أترابه كانوا يقضونها في اللهو المحرم، والحياة المنطلقة من كل قيد، وهذه
الشهرة الحسنة
والسلوك الشريف، خوَّلاه احترام معاصريه، ولذا كان الإجماع عليه حتى
لُقِّب بالأمين».
ويقول: «ومهما يكن من أمر، فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف،
ولا يعرفه
من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي
ترك محمداً
في طليعة الرسل ومفكري العالم».
3 - المهاتما
غاندي وهو يتحدث عن محمد ويقول:" أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب
ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من
خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في
الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي
رسالته
4- العلامة
سنرستن الآسوجي: وهو مستشرق غربي وأستاذ اللغات الساميّة، يقول:"إننا لم ننصف
محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة
الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى
انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء
التاريخ".
5- شاعر
الألمان غوته [فيقول:"بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي
العربي محمد صلى الله عليه وسلم"
6 -
تولستوي وهو
الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس
البشرية فيقول
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب
شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ
محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة