موضوعات قراءة متحررة ثانوية عامة
من كتاب سراج الملوك» للطرطوشي -
لما نزل (سعد بن أبي وقاص) الحيرة، قيل له : ها هنا عجور من بنات الملوك
يقال لها : الحق بن النعمان بن المنذر)، وكانت من أجل عقائل العرب، وكانت إذا خرجت
إلى بيتها ش عليها ألف قطيفة خير وديباج "أي؛ ما ينتج ويطير من الحرير"،
ومعها ألف وصيف ووصيفة
فأرسل إليها (سعد) فجاءت كالشئ البالي (الجلد القديم)، فقالت : يا سعد،
كا ملوك هذا المضي قبلك، يجبي إلينا راجه ويطينا أهله مدة من التمدد، حتى صاح بنا صائح الدهر فشتت شملنا، والدهر ذو نواب وصروف، فلو رأيتنا في أيامنا لأعدت فرائصك فزعا
..
فقال لها سعد : ما أنعم ما تنعمتم به ؟ قالت : سعة الدنيا علينا، وكثرة
الأصوات إذا دعونا.
ثم أنشأت تقول :
وبينا نسوس الناس والأمر أمرنا : إذا نحن فيهم سوقة ليس نصف
تبا لدنيا لا يدوم نعيمها . تقلب تارات بنا وتصرف !
ثم قالت : يا سعد، إنه لم يكن أهل بيت بحبرة "أي؛ في سرور ونعمة"
إلا ويلهيم حسرة، حتى يأتي أمر الله على الفريقين !، فأكرمها سعد وأمر بها.
فلما أراد القيام قالت : يا سعد، لا أزال الله عنك نعمة، ولا جعل لك إلى
لئيم حاجة، ولا أزال
عن کريم نعمة، ولا نزع عن عبير صالح کرام إلا جعلك سبيلا إلى ردها عليه
أفعال المقاربة والرجاء والشروع ثانوية التابليت نظام حديث
اختبار الكترونى تفاعلى على القراءة متحررة
اختبار الكترونى على البلاغة ثانوية عامة
شرح كامل لنصب المضارع
إرسال تعليق
تواصل معنا فى رسائل الصفحة